دعت 5 وكالات رائدة، تابعة للأمم المتحدة، إلى وقف إطلاق النار في غزة، لأسباب إنسانية، محذرة من أن الوفيات قد ترتفع قريبا؛ بسبب تفشي الأمراض وتدهور المرافق الصحية.

وقال برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف، في بيان مشترك: ندعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، إلى جانب وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وغير مقيد إلى جميع أنحاء غزة؛ للسماح للجهات الفاعلة الإنسانية أنقاذ الأرواح ومنع المزيد من المعاناة الإنسانية.

وأضاف البيان: يجب أن تكون تدفقات المساعدات الإنسانية واسعة النطاق ومستدامة، وتسمح لجميع سكان غزة بالحفاظ على كرامتهم. 

وأضافت المنظمات أن مجموعة شاحنات المساعدات التي سمح لها أخيرا بالدخول اليوم ستوفر شريان الحياة الذي تشتد الحاجة إليه لسكان غزة الذين انقطعت عنهم المياه والغذاء والدواء والوقود. 

وحذرت المنظمات الدولية من أنه مع تضرر أو تدمير جزء كبير من البنية التحتية المدنية في غزة خلال ما يقرب من أسبوعين من القصف المستمر، بما في ذلك الملاجئ والمرافق الصحية والمياه والصرف الصحي والأنظمة الكهربائية، فإن الوقت ينفد قبل أن ترتفع معدلات الوفيات بشكل كبير بسبب تفشي الأمراض ونقص القدرة على الرعاية الصحية."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إطلاق النار المساعدات الانسانية غزة

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر: العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام

حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الجمعة من أن العمليات الإنسانية في قطاع غزة "على وشك الانهيار التام" بعد شهرين من قرار إسرائيل منع دخول جميع إمدادات المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وقالت اللجنة -في بيان- "إذا لم يُستأنف تسليم المساعدات على الفور، لن تتمكّن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الحصول على الغذاء والأدوية والإمدادات الأساسية التي تحتاج إليها لمواصلة الكثير من البرامج التي تديرها في غزة". 

وتتحكم إسرائيل بشكل تام في جميع المساعدات الدولية الحيوية التي تصل لحوالي 2.4 مليون فلسطيني تحاصرهم في قطاع غزة.

ومنذ الثاني من مارس/آذار الماضي تمنع إسرائيل دخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وأتى القرار قبل أيام من انهيار وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. 

ومنذ بدء فرض الحصار الإسرائيلي، حذرت الأمم المتحدة بشكل متكرّر من وقوع كارثة إنسانية في ظل ظهور خطر المجاعة مجددا.

وقال باسكال هوندت نائب مدير العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان اليوم الجمعة، "يواجه المدنيون في غزة صراعا يوميا هائلا من أجل البقاء في مواجهة مخاطر القتال، والتعامل مع النزوح المستمر، وتحمّل عواقب الحرمان من المساعدات الإنسانية العاجلة". وأضاف "لا ينبغي ولا يمكن السماح بأن يشهد هذا الوضع تصعيدا أكبر". 

نفاد المخزون الغذائي

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّه بموجب القانون الدولي فإن "إسرائيل ملزمة باستخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان تلبية الحاجات الأساسية للسكان المدنيين الخاضعين لسيطرتها". 

وحذرت من أنه "في حال استمرار الحصار، فإن برامج -مثل برنامج المطابخ المشتركة التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر والذي يوفر في كثير من الأحيان الوجبة الوحيدة التي يتلقاها الناس يوميا- لن تتمكّن من العمل إلا لبضعة أسابيع". 

وكان برنامج الأغذية العالمي قد أعلن قبل أسبوع أنّه "استنفد آخر مخزوناته الغذائية المتبقية".

من ناحية أخرى، حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن المستشفى الميداني الذي تديره في غزة يعاني أيضا من "انخفاض خطر في الإمدادات الغذائية والطبية في ظل استنفاد بعض الأدوية والمواد الاستهلاكية الأساسية".

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • الصليب الأحمر: العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • المنظمات الإنسانية الإماراتية تتصدر جوائز «هيومانثروبي»
  • مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: اتفاق بشأن مدينة جرمانا بين مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا ينص على تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعته
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • العدل الدولية تواصل جلساتها لتقييم مسؤولية إسرائيل بشأن عمل المنظمات الإنسانية بفلسطين
  • مسؤولة أممية: الوضع بغزة يزداد سوءًا ولا يمكن احتواء الوضع
  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • دعوة أممية لإنقاذ حل الدولتين