الثورة نت / أحمد كنفاني

ناقش مجلس إدارة وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بمحافظة الحديدة في اجتماعه اليوم السبت برئاسة المحافظ محمد عياش قحيم، الخطة التنفيذية لوحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالحديدة للعام1445هـ.

واستعرض الإجتماع الذي ضم وكيلي المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، وللشئون المالية والادارية محمد النهاري، ومدير الوحدة يحيى الوادعي، المشاريع المدرجة ضمن الخطة ولعدد 18 مشروعا زراعيا وسمكيا بمختلف مديريات المحافظة، بتكلفة اجمالية مليارين و500 مليون ريال، بتمويل محلي.

وخلال الاجتماع أشاد المحافظ قحيم، بجهود القائمين على وحدة المشاريع والمبادرات الزراعية وما تم تنفذه من أنشطة خدمية ساهمت في النهوض بالقطاعين الزراعي والسمكي بالمحافظة.

وأكد حرص قيادة السلطة المحلية في تذليل الصعوبات التي تواجه الوحدة وبما يمكنها م تنفيذ المشاريع وفق الدراسات والمواصفات الفنية والهندسية المعتمدة.

مثمنا اهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الاعلى، بالقطاعين الزراعي والسمكي في المحافظة، وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.

فيما استعرض مدير وحدة المشاريع والمبادرات الزراعية ، أبرز المشاريع التي جرى إقرارها في القطاع السمكي، وتشمل توسعة وتعميق حوض الاصطياد السمكي بالخوبة بمديرية اللحية، وصيانة مراكز الإنزال السمكي في الطور وغليفقة والمتينة والصليف وابن عباس وكمران.

كما تضمنت المشاريع في القطاع الزراعي شراء أربع معدات زراعية ثقيلة، وصيانة وتأهيل حوض الحاجز التحويلي في وادي رماع بزبيد، وإنشاء بوابة من الجابيونات بعرض 15 مترا بوادي مور، وإنشاء جدارين من الجابيونات بطول 60 مترا بوادي مور، ورفع الترسبات وإزالة الأشجار بأودية سهام ومور وزبيد ورماع وسردود، والمساهمة في زراعة 30 ألف هكتار في الصحراء بمحاصيل الحبوب، وإنشاء خمسة مشاتل في المديريات النموذجية إضافة إلى مشروع إنشاء خمسة مراكز إرشاد زراعي بمديريات المنيرة وبيت الفقيه وبرع، ومشروع ترميم خمسة مراكز إرشاد زراعي في بيت الفقيه، والتحيتا والجاح، والدريهمي والمعرس بالزهرة وصيانة وإعادة تأهيل محلج القطن المدمر في زبيد، وترميم وتأهيل خمسة مباني إدارية ومرافق في المنطقة الجنوبية لتطوير تهامة، وإعادة تأهيل وترميم وتركيب أدوات مختبر المياه والتربة المركزية في هيئة تطوير تهامة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة المشاريع الزراعية

إقرأ أيضاً:

10 مطالب لـ«الفلاحين» من وزير الزراعة.. أهمها تعميم نظام «الكارت الذكي»

رحبت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، بتولي المحاسب علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي مسؤولية وزارة الزراعة، وذلك بعد أدائه لليمين الدستورية اليوم، كوزير للزراعة، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

سيرة وزير الزراعة الجديد

وأثني النوبي أبو اللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين، على أداء الوزير الجديد، حينما كان رئيسًا للبنك الزراعي المصري، واصفًا إياه بالمسؤول الواعي الذي يدرك حجم التحديات التي سوف تواجهه داخل وزارة من أهم الوزارات الخدمية، بحكومة الدكتور مصطفي مدبولي.

وطالب أمين عام الفلاحين في تصريحات له، اليوم الأربعاء، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الجديد علاء فاروق، بضرورة دعم الفلاحين وحل مشكلاتهم ومساعدتهم على العيش عيشة كريمة.

ووجه «أبو اللوز»، رسالة إلى الوزير الجديد تتضمن 10 مطالب للفلاحين، أهمها تحسين الإرشاد والزراعي وتفعيل قانون الزراعات التعاقدية، ومخاطبة مجلس النواب للانتهاء من قانون النقابة المهنية الوحدة، وإنشاء صندوق التكافل الزراعي، وتعميم نظام الكارت الذكي ومد مدة رفع ضريبة الأطيان الزراعية والإفراج عن الغارمين والغارمات من الفلاحين والفلاحات، وتقنين الأراضي الزراعية لواضعي اليد.

الاهتمام بالمشروعات الريفية الصغيرة

ووجه «أبو اللوز» رسالة إلى الوزير قال فيها: «نجاحك يبدأ من الفلاح، لأنه البينة الأساسية للوزارة التي يكمن نجاحها فيه، وأهمية تحسين بيئته بكافة الأشكال، من حيث توفير ما يحتاجه من مستلزمات إنتاجية، والتسويق لها، وعدم استغلال التجار له».

ولفت إلى أنه يجب تحسين أوضاع الفلاح من خلال الزراعة التعاقدية، التي تعني تعاقد المزارع مع المُصنع على زراعة ما يحتاجه السوق الحالي، بتمويل من وزارة الزراعة، وتسويق محصوله، بالإضافة إلى أهمية أن تتولى الوزارة الاهتمام بالمتبقيات الزراعية مثل المخلفات، بإعادة تصنيعها لزيادة دخل المُزارع.

وأوضح أنه من بين النقاط الهامة لنجاح الوزير الجديد، الاهتمام بالمشروعات الريفية الصغيرة والمتوسطة مثل التسمين ومعامل الألبان الصغيرة، لتوفير فرص عمل متعددة لأبناء الريف، وزيادة الإنتاج، بالإضافة إلى إصدار قانون الزراعة العامة والأراضي الصحراوية، وإنقاذ المحاصيل التي لم يعد إنتاجها على نطاق واسع، وتوفير مستلزمات الإنتاج، ورفع دخل المزارع، بالإضافة إلى التركيز على المنظومة الاقتصادية بالوزارة.

واختتم بالإشارة إلى أنه يجب مراعاة الاستهلاك المحلي، وما تحتاجه الأسواق مع ما تنتجه الأراضي الزراعية، بالإضافة لرفع كافة مدخلات الإنتاج الزراعي سواء الحيواني أو النباتي، بجانب الاهتمام بالمهندس الزراعي والباحث الزراعي، وتوفير بيئة سليمة للعملية الزراعية بأكملها.

مقالات مشابهة

  • الوزير قطنا خلال اجتماع في اللاذقية.. دعم القطاع الزراعي أولوية أساسية
  • وزير الزراعة الجديد يكشف عن أهم أولوياته بعد حلف اليمين
  • 10 مطالب لـ«الفلاحين» من وزير الزراعة.. أهمها تعميم نظام «الكارت الذكي»
  • حجة.. السلطة المحلية تتسلم 10 آلاف كيس اسمنت من وحدة التدخلات المركزية
  • 10 مطالب للفلاحين من وزير الزراعة الجديد
  • القطيف.. استثمار المناطق الزراعية "سياحيًا" وحلول للمشروعات المتعثرة
  • برلمانيون يطالبون الحكومة الجديدة بزيادة الإنفاق على البحث العلمي
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة مليار دولار من أجل دعم القطاع الزراعي للنيجر
  • مشروعات ضمن مبادرة «حياة كريمة» تغير واقع الريف بقرى مركز البلينا
  • محرقة المزروعات.. جريمة حرب مُتعمّدة للقضاء على سبل الحياة في غزة