لمواجهة موجة حر نادرة.. حديقة تقدم لحيواناتها مثلجات
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حصلت الحيوانات في حديقة حيوان بريو دي جانيرو على حلوى مثلجة لتبرد أجسادها خلال موجة حر نادرة في الشتاء.
وقدمت مكعبات الثلج بطعم الفواكه للقرود وغيرها من نزلاء حديقة بيوباركي في ريو الجمعة.
نظريا، مازال فصل الشتاء مستمرا في البرازيل، وسيبدأ الربيع خلال بضعة أيام، لكن موجة حر ضربت البلاد منذ بداية الأسبوع.
وسجلت درجات حرارة قياسية جعلت البشر والحيوانات يرحبون بأي فرصة لتبريد أجسامهم.
وفي السياق، قال تادو كابرال، وهو حارس في الحديقة، أثناء توزيع بعض المثلجات:
“عادة ما يكون الشتاء ملاذا لهم من الحر، لكن الطقس كان حارا للغاية مؤخرا. لقد تخلصوا حتى من فراء الشتاء”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البرازيل حديقة حيوان موجة حر نادرة
إقرأ أيضاً:
“البحار المحترقة”.. ظاهرة نادرة تُكشف أسرارها أخيرا
#سواليف
حيرت #ظاهرة #غامضة يبدو فيها المحيط متوهجا على مد البصر، العلماء على مدى أربعة قرون. ويبدو الآن أنهم يقفون على أعتاب كشف سر هذا التوهج النادر.
Sailors around the globe have reported a mysterious phenomenon for generations: vast areas of the ocean glowing steadily through the night. To predict when and where milky seas will occur, researchers compiled a database of sightings over the last 400 years. pic.twitter.com/NHpZ6AcCPb
— CIRA (@CIRA_CSU) April 10, 2025وهذه المساحات المائية الشاسعة التي تتوهج في #الظلام كالنجوم المنتشرة على صفحة #المحيط، يطلق عليها اسم ” #البحار_المحترقة “، وهذه ظاهرة تمثل أحد أكثر #الألغاز_البحرية إثارة وحيرة.
مقالات ذات صلةويعكف فريق من العلماء في جامعة كولورادو على دراسة هذه الظاهرة النادرة التي تظهر غالبا في المناطق النائية من المحيط الهندي.
وبدأ اللغز الذي حير الأجيال بالتكشف مع تطور وسائل الرصد الحديثة، حيث تمكن العلماء من جمع سجل تاريخي يمتد من القرن السابع عشر حتى اليوم، يوثق أكثر من 200 مشاهدة لهذه الظاهرة المدهشة.
ويكشف التحليل العلمي أن هذه الإضاءة الحيوية الفريدة ناتجة عن تجمعات هائلة من #البكتيريا_المضيئة، وخاصة نوع يعرف باسم “فيبريو هارفي”. لكن المفارقة تكمن في أن هذه الكائنات الدقيقة نفسها التي تخلق مشهدا ساحرا، قد تكون في الواقع مؤشرا على خلل بيئي، حيث تعتبر آفة تضر بالأسماك والقشريات.
ويصف الأستاذ ستيفن ميلر، الذي قضى سنوات في تتبع هذه الظاهرة عبر الأقمار الصناعية، بأنها “لوحة فنية طبيعية تعكس تعقيد النظام البيئي”. بينما يوضح الباحث جاستن هدسون أن الظاهرة ترتبط بشكل وثيق بالأنماط المناخية الكبرى مثل ظاهرة النينيو، ما يجعل دراستها بوابة لفهم أعمق لتأثير التغيرات المناخية على المحيطات.
ويتمثل التحدي الأكبر الذي يواجهه العلماء في ندرة المشاهدات المباشرة، حيث لا يوجد سوى صورة واحدة التقطت بالصدفة من قبل يخت في عام 2019، وعينة مياه وحيدة جمعت في عام 1985. وهذا النقص في البيانات يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الظاهرة دليلا على صحة النظام البيئي أو تدهوره.
ومع تطور قاعدة البيانات التاريخية التي تجمع بين سجلات البحارة القديمة وبيانات الأقمار الصناعية الحديثة، يأمل العلماء في تطوير نماذج تنبؤية تمكنهم من إرسال فرق بحثية لدراسة الظاهرة في الوقت الفعلي. وهذه الجهود قد تكشف ليس فقط عن أسرار الإضاءة الحيوية، بل أيضا عن دور البكتيريا في دورة الكربون العالمية، ما قد يغير فهمنا لكوكب الأرض بشكل جذري.