بوابة الوفد:
2024-09-02@14:02:57 GMT

القوة العربية

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

ما جاء بقمة السلام بالقاهرة يؤكد قوة وشموخ العرب وتكاتفهم خاصة فى وقت الأزمات يلتفون حول بعضهم البعض لمساندة الدولة الشقيقة التى تمر بأزمة، ومصر كعادتها الشقيقة الكبرى التى دائما تجمع أشقاءها وتدعوهم للتجمع ببيتها لمناقشة المشكلات للوصول إلى حلول. والجميل فى مؤتمر القمة، عرب وغربيين، ما أجمع عليه الحضور من رفضهم فكرة تهجير الفلسطينيين، وإعادة الأرض المحتلة إلى أبنائها، ووقف الحرب والجرائم التى ترتكبها إسرائيل ضد أشقائنا فى فلسطين.

والأجمل من ذلك موقف الرئيس السيسى الجرىء الذى فاق كل الحدود من بداية الأزمة حتى الآن، فى الحقيقة أن «السيسى» له مواقف عظيمة تحسب له، وتظهر هذه المواقف فى الكوارث والأزمات، فلا ينكر أحد شجاعته عند اتخاذ قرار عدم فتح المعبر إلا بعد الموافقة على دخول الشاحنات ورفضه البات فتح المعبر وتهجير أبناء فلسطين ورهانه دائما على وعى الشعب، وقد ظهر ذلك فى الخروج والتعبير عن الغضب تجاه ما تفعله إسرائيل من مجازر وحشية، ودعوة كل الزعماء لحضور المؤتمر، وكلمته الواضحة والصريحة دون خوف وثقته فى أبنائه، فهو يعلم جيدا مدى قوة الشعب المصرى، وأن قوتهم لا يستهان بها ولكنه يفضل الحل السلمى منعا للخسائر من أى الأطراف، بالإضافة للوضع الاقتصادى الذى يمر به العالم أجمع لا يتحمل خوض حرب ودمار أخرى عقب جائحة كورونا التى قضت على اقتصاد العالم وتأثرت بها جميع البلاد.

كلمة الرئيس السيسى فى مؤتمر القمة جريئة وقوية وخاطب خلالها العالم الذى يقف جميعه متفرجا على أزمة إنسانية كارثية، مطالبا بالمساواة بين أرواح البشر.. دون تمييز أو تفرقة.. أو معايير مزدوجة ووضع حد لما يحدث من تصعيد تجاه الشعب الفلسطينى، ووضع خارطة طريق لحل القضية الفلسطينيه، وتحذيره للاقتراب من أمن وأمان الدولة المصرية أو شبر من أرضها. كل ذلك يشعرنا بأن لدينا قاعدة قوية نستند إليها ونفتخر بها بين العالم. 

ولا بد من حرص الدول العربية على الظهور دائما أمام دول الغرب فى تكاتف وقوة واحدة، ويكون لهم موقف شديد يعلمه الجميع كى يعرفوا جيدا أن من يقترب من أى دولة عربية متوهما أنه أقوى منها، يعلم جيدا أنه لا يقف أمام دولة بمفردها، ولكنه يقف أمام عصبة كبيرة، عندما تغضب لا يستهان بغضبها.

 وهناك دول الخليج التى لا يستطيع العالم عداءها من أجل ثرواتها الطبيعية، وأنها مصدر البترول، فالعرب ليسوا ضعفاء ولديهم إمكانيات إن تم استخدامها ستكون قوة ردع. ولكننا دائما نبدأ بالسلام كما تعلمنا من الأديان السماوية، ولا نتخاذل عن حقوقنا أبدا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الشعب السيسى

إقرأ أيضاً:

علاء عابد: القوة الناعمة في مصر استعادت دورها الرائد عالميا

قال علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، إن تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول إفريقية من حيث قوتها الناعمة خلال العام الجاري، بحسب المؤشر العالمي للقوة الناعمة «براند فاينانس» للاستشارات، يؤكد تفعيل توجيهات القيادة السياسية، وتوجه الدولة لدعم العلاقات المصرية مع كل دول العالم والتي شهدت خلال السنوات الأخيرة، تطورات كبيرة على المستويات كافة.

«عابد»: مصر تتميز بسمعتها الطيبة بين دول العالم

وأضاف «عابد» في تصريح لـ«الوطن»، أن مصر تتصدر الدول الأفريقية بفضل الفن والمجالات الثقافية ودور الأزهر الشريف لنشر الإسلام الوسطي وتصدير الفكر المستنير، إضافة إلى المشروعات والاستثمارات والانفتاح على كل دول العالم.

وأكد أن تميز مصر من حيث القيم المجتعية وتأثيرها الإيجابي وسمعتها الطيبة بين دول العالم، يؤكد نجاح مصر خلال السنوات الأخيرة في استعادة دورها الرائد عالميا، بالإضافة إلى تحركات الرئيس السيسي، ودعم الدول الصديقة ومساعدة الدول للتنمية والمشروعات المشتركة.

وأضاف أن مصر تتحرك على كل المستويات في عهد الرئيس السيسي، وتمسكت بثوابت القيم الأخلاقية والتعاون مع كل الدول ودعم العلاقات الثنائية، ودعم التعاون المشترك والمساعدة وتعزيز التعاون الثنائي مع الدول ومنها دول القارة الأفريقية، في ظل زيادة الاستثمارات المصرية وفتح الأسواق الأفريقية أمام المنتجات المصرية، واستكمال اتفاقية إنشاء منطقة التجارة الحرة بين الدول الافريقية، والمساعدة في تطوير البنية التحتية والخدمية في عدد من الدول الأفريقية.

«عابد»: مصر تقدم الدعم للدول الإفريقية في كل المجالات

وشدد على أهمية الدعم المصري للدول الإفريقية في المجالات كافة، ومشروعات البنية التحتية، والمشروعات الزراعية والصحة، حتى أنه تم تعميم مبادرت صحية في مصر لتشمل دول القارة، بما يعكس التزام مصر بتعزيز العلاقات ودعم التنمية ومواجهة التحديات المشتركة والتصدي للأوبئة والأمراض ومواجهة التغيرات المناخية من خلال المشروعات النظيفة والاقتصاد الأخضر.

وأشار إلى أن الدعم الكبير من الرئيس السيسي للقوة الناعمة من خلال التطوير الكبير للمتاحف ودعم الآثار والثقافة ساعد في استعادة كبيرة لدور القوة الناعمة المصرية على مستوى العالم كله وليس أفريقيا فقط.

مقالات مشابهة

  • أكرم القصاص: «المتحدة» تقدم تغطيات مهنية حيادية ودورها لا يقتصر على الإعلام
  • علاء عابد: القوة الناعمة في مصر استعادت دورها الرائد عالميا
  • الضفة الغربية كانت دائماً أمام خيارين كلاهما مرّ
  • أنشيلوتي يعلق على بوادر أزمة بين مبابي وفينيسيوس
  • جوارديولا: هالاند «مذهل»
  • السعودية.. نصيحة من تركي آل الشيخ لسوق العمل وفكرة مشاريع ستنجح
  • جوارديولا: هالاند قدم أفضل مبارياته مع مان سيتي أمام وست هام
  • نورهان: الجمهور بينسي أعمالي الجديدة بسبب «سوق العصر» و«عائلة الحاج متولي»
  • روح مصر
  • انتشار المخطوطات العربية فى أنحاء العالم