قيد التحضير.. رسالة لـ"جولاني" تؤكد الهجوم البري على غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، لقادة لواء جولاني، "سندخل إلى قطاع غزة، سنخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على العناصر التابعة لحماس وستنذكر في أذهاننا كذلك صور ومشاهد الذين سقطوا قبل أسبوعين".
وأضاف هاليفي: "غزة معقدة، غزة مكتظة، العدو يحضّر الكثير من الأشياء فيها لكننا نحضّر له أيضا.
لواء "جولاني"
يعرف أيضا باللواء رقم 1 في إسرائيل. هو لواء مشاة ضمن الجيش الإسرائيلي، وأحد ألوية ما تسمى بـ"النخبة". تم تأسيسه بتاريخ 22 فبراير 1948 عندما تم تقسيم لواء جفعاتي وهو أحد أهم وأقوى ألوية النخبة في إسرائيل.وكشفت وكالة أنباء "بلومبرغ" أن إسرائيل تواجه ضغوطا أميركية وأوروبية غير معلنة، لتأخير خطة الهجوم البري في غزة، أملا في عقد صفقة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس.
ويوم الإثنين الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا، أما قيادة حماس فتقول إن عدد الأسرى يتراوح "بين 200 و250".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة جولاني إسرائيل الجيش الإ سرائيلي غزة الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".