طوفان الأقصى مباشر.. قصف إسرائيلي مكثف على غزة وحزب الله يلوح بانخراط أكبر في الحرب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
في اليوم الـ15 من حربه على غزة، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا مكثفا على الأحياء السكنية، مما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات، وفيما عقد مجلس الحرب الإسرائيلي جلسة سرية وسط ترقب للعملية البرية المحتملة، قصفت المقاومة الفلسطينية تل أبيب ومواقع وآليات للاحتلال بغلاف غزة.
وقد خلف العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة منذ أسبوعين 4 آلاف و385 شهيدا بينهم أكثر من 1756 طفلا و976 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف مصاب.
في غضون ذلك، بدأ دخول شاحنات المساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وسط تأكيدات وكالات دولية ومؤسسات فلسطينية بأن القافلة التي تضم 20 شاحنة لا تكفي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة في القطاع.
وعلى جبهة الشمال، تجددت المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، الذي أشار إلى أنه سينخرط بشكل أكبر في الحرب إذا استدعى الوضع ذلك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي حزب الله لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة أن يتم تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة بـ"حكمة" و"دون عنف"، لافتا إلى أن الجيش يقوم بتفكيك أنفاق ومصادرة أسلحة في الجنوب دون اعتراض من حزب الله.
وقال عون في لقاء مع قناة "الجزيرة"، مساء الاثنين، إن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
وبحسب عون، فإن الحوار المتعلق بحصر السلاح في لبنان بيد الدولة "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".
وتطرق الرئيس اللبناني إلى ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود".
وشدد عون على ضرورة الضغط الدولي على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الالتزام بالاتفاق الموقع في نهاية تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024.
وقال الرئيس اللبناني إن "إنجازات الجيش كبيرة"، موضحا أن الجيش اللبناني عثر على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله.
وأضاف أن "الجيش يقوم بواجبه جنوب الليطاني ويفكك أنفاقا ويصادر أسلحة دون اعتراض من حزب الله"، موضحا في الوقت ذاته أن الجيش اللبناني "لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط".
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من ألف خرق، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.