بتنظيم من «عالي الخيرية».. حملة «النبي الأكرم» ترفد بنك الدم المركزي بـ 183 كيسًا
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
نظمت جمعية عالي الخيرية الاجتماعية حملة النبي الأكرم الثانية عشرة للتبرع بالدم صباح يوم أمس السبت في صالة الحاج أحمد منصور العالي تحت شعار نبض أمل، وحصدت الحملة 183 كيسًا من الدم، وذلك برعاية الوجيه الحاج إبراهيم العالي، ومؤسسة الأيام الاعلامية، وبالتعاون مع بنك الدم وجمعية عالي التعاونية الاستهلاكية وجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر ومركز النبأ الطبي
وتقدّم للتبرع 240 شخصًا، وتم رفض 62 لأسباب مختلفة، وكان أصغر المتبرعين يبلغ 18عامًا، بينما يبلغ عمر أكبر المتبرعين 65 سنة، فيما كان أكبر المسجلين 74 عامًا.
وقال رئيس جمعية عالي الخيرية الاجتماعية عادل الستري إن تنظيم الحملة للمرة الثانية عشرة مبعث فخر للجمعية ولأهالي عالي والبحرين لحرصهم على إنجاح الفعالية السنوية لتزويد بنك الدم بما يحتاجه من مخزون تحت شعار نبض أمل، وذلك لإحياء الأمل في المجتمع المتكاتف كعادة البحرينيين في مثل هذه المواقف التي تتطلب التعاون لتحقيق الأهداف وإعانة الجهات الرسمية لتحقيق أقصى درجات النجاح في جميع المجالات، وخصوصًا المتعلقة بالصحة والتي وصلت فيها المملكة إلى درجات عليا.
وأشار الستري إلى أن الحملة أخذت موقعها بين الحملات التي تنظم بشكل منتظم في مختلف مناطق المملكة وتحافظ على مخزون بنك الدم، وهي التي تجعل البحرين من الدول التي لا تستورد الدم بفضل حرص الجمهور من المواطنين والمقيمين على التبرع المتواصل بشكل سنوي.
وقال إبراهيم العالي إن جمعية عالي الخيرية الاجتماعية سباقة لدعم المجتمع وتنظيم الفعاليات المتنوعة، والصحية على وجه الخصوص، وهي مكملة لجهود الجهات الرسمية لتحقيق التنمية في المجتمع.
وأوضح العالي أن الحملة حققت الكثير من الفوائد للجمعية والمجتمع، فقد ظهرت كوادر متميزة تم صقلها وتوجيهها، وأصبحت جاهزة للعمل في فعاليات مشابهة في ورفدت الحملة بنك الدم بشكل سنوي بكميات من الدم وساهمت مع الجهات المسؤولة في الدولة لتحقيق الأهداف المرجوة، مقدمًا جزيل شكره إلى اللجان العاملة التي أظهرت الحملة بالشكل اللائق.
وعبرت فني مختبر أول في بنك الدم المركزي سكنة الغنامي عن سعادتها بالمشاركة في الحملة، وقالت إن واجبها المشاركة في العمل في حملات التبرع بالدم التي تقام في مختلف مناطق البحرين للمساهمة مع مؤسسات المجتمع المدني في هذه الأنشطة ذات النفع العام التي تجسد الشراكة المجتمعية بين المؤسسات الرسمية والأهلية.
وأثنت الغنامي على الحملة السنوية التي قالت إنها تحصد بين 150 كيسًا و 200 كيس وهو عدد متميز وتعتبر إحدى الحملات الكبرى التي تقام في مختلف مناطق المملكة، موضحة أن إقامة الحملة للمرة الثانية عشرة وانتظام مواعيدها دليل التخطيط السليم لمجالس إدارات الجمعية الحريصة على خدمة المجتمع وتحقيق أقصى درجات النجاح في الحملة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بنک الدم
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة تطعيم واسعة ضد الحصبة في غينيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت غينيا من خلال برنامجها للتحصين الموسع، حملة واسعة النطاق للتطعيم ضد مرض الحصبة في 13 منطقة صحية في جميع أنحاء البلاد، وتهدف هذه الحملة إلى حماية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 59 شهرًا من هذا المرض، وقد تم بالفعل نشر عدة فرق للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال، وتشكل هذه المبادرة جزءًا من جهد أوسع نطاقًا للقضاء على هذا المرض المعدي، الذي يؤثر حاليًا على عدة مناطق في البلاد.
أورد ذلك موقع "إفريكاجينيه" الإخباري، مشيرا إلى أن موظفي التطعيم المدربون والمجهزون لهذه العملية سيتوجهون إلى مختلف المناطق التي تشملها الحملة من أجل الوصول إلى جميع الأطفال المستهدفين.
وأكد مبالو سواريه وكيل برنامج التطعيم الموسع في مركز مانكباس الصحي في كينديا "وجهنا نداءً رسميًا إلى جميع السكان أرسلوا أطفالكم إلى مواقع التطعيم هذه الحملة مجانية، ولا يتعين على أحد أن يدفع أي شيء" كما تم إنشاء نقاط التطعيم في المدارس ومراكز الصحة المجتمعية لتسهيل الحصول على التطعيم.
وتتزامن الحملة مع رفع مستوى الوعي بين أولياء الأمور حول أهمية التطعيم. وتأمل السلطات المحلية تحقيق معدل تغطية مرتفع للتطعيم، وبالتالي ضمان مناعة القطيع ضد الحصبة في منطقة كينديا. وتستهدف الحملة أكثر من 250 ألف طفل في كينديا.
وقال الدكتور مامادو أودي باه مفتش الصحة الإقليمي في كينديا "هدفنا هو تطعيم أكثر من 250 ألف طفل في كينديا، وإن التقدم مشجع بحلول اليوم الثاني، وصلنا إلى 40 % من هدفنا ونأمل أن نصل إلى ما بين 80 و90% بحلول نهاية الحملة، ولا تزال هناك حالات متفرقة من مرض الحصبة، ولكننا نبذل كل ما في وسعنا لمنع تحولها إلى وباء".
وأوضح الدكتور علي فانسينادونو مدير الصحة في محافظة فوريكاريا "لقد قمنا بتعبئة أكثر من 170 فريقًا في جميع أنحاء محافظة فوريكاريا".
وتلعب منظمة الصحة العالمية دورًا رئيسيًا في هذه المبادرة، بالشراكة مع وزارة الصحة الغينية ويونيسف. وتساهم منظمة الصحة العالمية، من خلال دعمها المالي والفني، في تعزيز قدرات الجهات المعنية، والإشراف على الأنشطة الميدانية، وتقييم أداء الحملات، وتحسين استراتيجيات التوعية.