الرئاسة عن قمة القاهرة للسلام: توافق على ضرورة إدخال المساعدات لغزة باستدامة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
علق المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، على فعاليات قمة القاهرة للسلام لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقال فهمي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، إن الرئاسة المصرية بذلت جهد كبير من أجل تنظيم قمة القاهرة للسلام بحضور واسع من زعماء وقادة الدول ".
وأضاف "السياسة الدولية لا يوجد بها تطابق دائم في وجهات النظر"، مضيفا:" هدف مصر من انعقاد قمة القاهرة للسلام حشد توافق المجتمع الدولي حول الأوضاع في غزة ".
وتابع" كان هناك العديد من نقاط التوافق بين الدول المشاركة في القمة وهناك توافق حول الوضع الإنساني وضرورة إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح على نحو مستدام ".
واكمل احمد فهمي :" توافق حول أهمية احترام القانون الدولي وحماية المدنيين وكان هناك توافق على ضرورة حل الدولتين لإحداث السلام"،
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الرئاسة غزة قطاع غزة اخبار التوك شو قمة القاهرة للسلام
إقرأ أيضاً:
غزة تدخل مرحلة متقدمة من المجاعة.. مئات الآلاف في خطر داهم
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الخميس، أن قطاع غزة يمر حالياً بـ"مرحلة متقدمة من المجاعة"، نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد واستمرار إغلاق المعابر منذ الثاني من آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والسلع الأساسية.
وقال مدير عام المكتب، إسماعيل الثوابتة، إن الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصاراً شاملاً على القطاع منذ أكثر من شهرين، ويمنع إدخال الغذاء والدواء والماء، ما تسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة، تمثل واحدة من أفظع صور التجويع الممنهج التي يشهدها العالم الحديث.
وأكد الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن هذه الجريمة، حيث يستخدم الحصار ومنع الإمدادات كأداة حرب ضد أكثر من 2.4 مليون مدني فلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن نقص المواد الغذائية، وانعدام الطحين، وتوقف عمل المخابز، ينذر بانهيار كامل لمنظومة الأمن الغذائي، ويضع المجتمع الدولي أمام امتحان أخلاقي حقيقي.
ودعا المسؤول الفلسطيني إلى تحرك دولي عاجل وفاعل لوقف هذه الجريمة، وضمان إدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، لإنقاذ ما تبقى من حياة في القطاع المحاصر.
وفي ظل هذا الحصار المشدد، تتزايد معاناة العائلات الفلسطينية، حيث تحول إغلاق المعابر إلى عائق أساسي يحول دون وصول المساعدات الإنسانية، في وقت تشهد فيه المؤسسات الخيرية والإغاثية تراجعاً كبيراً في قدرتها على تلبية احتياجات السكان، بعد أن كانت تشكل خط الدفاع الأول في توفير الدعم خلال فترات الحرب.
ويشير المكتب الإعلامي إلى أن إغلاق المعابر لا يعني فقط منع دخول الشاحنات، بل هو بمنزلة قطع شريان الحياة عن أكثر من مليوني إنسان يعيشون في ظروف إنسانية كارثية منذ اندلاع حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ووفق المعطيات الرسمية، فإن الاحتلال الإسرائيلي منع منذ بداية آذار/مارس الماضي إدخال نحو 18 ألف و600 شاحنة مساعدات، وألف و550 شاحنة وقود، كما استهدف بالقصف أكثر من 60 مطبخاً خيرياً ومركز توزيع مساعدات، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
ويواصل الاحتلال استخدام سياسة "التجويع كسلاح"، وهي ليست الأولى من نوعها، إذ لجأ إليها في مراحل سابقة من الحرب، لا سيما خلال عملياته البرية في مناطق شمال قطاع غزة ومدينة غزة، عبر قطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء، ما يفاقم من حجم الكارثة الإنسانية المستمرة.