أكدت منظمة الصحة العالمية وعدد من الوكالات الإنسانية الدولية، اليوم السبت، دخول مساعداتها الإنسانية إلى غزة، وذلك من خلال وصول 20 شاحنة مساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح.

وذكر بيان مشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليونيسيف، برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية إن اليوم دخلت إلى غزة شحنة أولى من الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة مقدمة من الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصري على متن 20 شاحنة عبر معبر رفح.

وأضافت أن هذه المساعدات الإنسانية توفر شريان الحياة الذي تشتد الحاجة إليه لبعض مئات الآلاف من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال في غزة، الذين انقطعت عنهم المياه والغذاء والدواء والوقود وغيرها من الضروريات.

ولفتت هذه الوكالات الإنسانية في بيانها “هذه مجرد بداية صغيرة وبعيدة عن أن تكون كافية. هناك أكثر من 1.6 مليون شخص في غزة بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية. ويظل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن هم الأكثر عرضة للخطر. ما يقرب من نصف سكان غزة هم من الأطفال”.

وتابعت “ومع تضرر أو تدمير الكثير من البنية التحتية المدنية في غزة خلال ما يقرب من أسبوعين من القصف المستمر، بما في ذلك الملاجئ والمرافق الصحية والمياه والصرف الصحي والأنظمة الكهربائية، فإن الوقت ينفد قبل أن ترتفع معدلات الوفيات بشكل كبير بسبب تفشي الأمراض ونقص الرعاية الصحية”.

ودعت إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، إلى جانب الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء غزة للسماح للجهات الفاعلة بالوصول إلى المدنيين المحتاجين، وإنقاذ الأرواح، ومنع المزيد من المعاناة الإنسانية. 

كما حثت على أن تكون تدفقات المساعدات الإنسانية واسعة النطاق ومستدامة، وأن يُسمح لجميع سكان غزة بالحفاظ على كرامتهم، داعية إلى حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة معبر رفح الأمم المتحدة الأمم المتحدة الإنمائي فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا

التقى منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة توم فليتشر مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الوزراء المعين حديثا محمد البشير أمس الاثنين لمناقشة زيادة المساعدات الإنسانية في البلاد.

وفي أعقاب اجتماع فليتشر، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -في بيان- إنه يرحب بالتزام الحكومة المؤقتة بحماية المدنيين، إضافة إلى العاملين في المجال الإنساني.

وقال غوتيريش "أرحب أيضا بموافقتهم على إتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية وتجاوز البيروقراطية بشأن التصاريح والتأشيرات للعاملين في المجال الإنساني وضمان استمرار الخدمات الحكومية الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والانخراط في حوار حقيقي وعملي مع المجتمع الإنساني الأوسع".

غوتيريش دعا المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري (الأوروبية) دعوة وخطط

ودعا غوتيريش المجتمع الدولي إلى الوقوف خلف الشعب السوري بينما "يغتنم الفرصة لبناء مستقبل أفضل". وتقول الأمم المتحدة إن 7 من كل 10 أشخاص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن فليتشر يخطط أيضا لزيارة لبنان وتركيا والأردن.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري وبعد11 يومًا من هجوم خاطف، أعلن مقاتلو المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الاستيلاء على دمشق، لكن بشار الأسد وجد الوقت الكافي ليطير في اللحظة الأخيرة إلى وجهة كانت مجهولة قبل أن تعلن موسكو أنها منحته اللجوء السياسي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • بيدرسون: يجب حماية المدنيين ووقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا
  • الأمم المتحدة تدعو لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: السلطة السورية تعهدت بحماية المدنيين وتوفير المساعدات
  • الأمم المتحدة: الإدارة السورية الجديدة تعهدت بحماية المدنيين وتوفير المساعدات
  • الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
  • الأمم المتحدة ترحب بتعهد سوريا بحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
  • مسؤول أممي يبحث مع الشرع المساعدات الإنسانية لسوريا
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية