قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إنه ومنذ بداية الحرب تخلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن ربطة عنقه المميزة في ظهوره الإعلامي لإظهار فطنته في التواصل.

وأضافت الصحيفة متسائلة: "لكن ما هي الإستراتيجية وراء هذه الملابس غير الرسمية؟".

وذكرت الصحيفة أنه وفي الصورة الأخيرة من اللقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تل أبيب، كانت الإشارات البصرية الدقيقة من كل زعيم واضحة.

وأفادت بأنه وفي حين التزم الرئيس بايدن بصرامة بقواعد اللباس المتمثلة في بدلة داكنة، وقميص أبيض، وربطة عنق مخططة، ودبوس العلم الأمريكي على طية الصدر اليسرى، اختار نتنياهو خيارا أكثر استرخاء، بدلة داكنة، قميص أبيض ودبوس العلم الإسرائيلي، وبدون ربطة عنق.

وأوضحت في السياق أن ذلك ليس من قبيل الصدفة، مشيرة إلى أنه وفي الآونة الأخيرة تخلى نتنياهو في كثير من الأحيان عن ارتداء ربطة العنق، بهدف التحول من الصورة التي ينظر إليها على أنها منفصلة عن الجمهور خاصة خلال الأيام الأولى للحرب إلى صورة يظهر فيها ودودا وأكثر استرخاء.

وبينت الصحيفة أن نتنياهو يظهر باستمرار بمظهر مصقول مدعوما بفريق رعاية متخصص، حتى في ظل الحرب، ويتجلى ذلك في تسريحة شعره المتقنة وحواجبه الواضحة والتي يمكن ملاحظتها بشكل خاص في ظل شعره الرمادي.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يجدر الوقوف عند التغيرات التي طرأت على مظهر نتنياهو منذ 7 أكتوبر، حيث ذكرت أن الأمر لا يتعلق باختيارات أزياء عابرة، بل برسالة متعمدة تكمل تصريحاته العامة.

كما ذكرت أيضا أن نتنياهو يدرك الحاجة إلى تمييز نفسه بصريا عن المسؤولين العسكريين الذين اعترفوا بالفعل بأدوارهم في الإخفاقات الاستخباراتية والقيادية منذ 7 أكتوبر.

المصدر: صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أحداث الأقصى الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية تتحدث عن المرحلة الثالثة وتكشف سبب توسيع مساحة محور نتساريم

قالت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، اليوم الأربعاء 03 يوليو 2024، إنه في المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة ، سيزيد الجيش الإسرائيلي من عمليات الاغتيال، وسيعمل على تأمين محاور تمركز قواته في فيلادلفيا، ونتساريم، وعند المناطق الحدودية.

وأضافت أن الانتقال للمرحلة الثالثة سيتضمن تنفيذ عمليات ضد "أعشاش الدبابير" مثل ما يجري في حي الشجاعية حاليا.

وتابعت، أن بقاء القوات على طول محور نتساريم وفيلادلفيا أثبتت تجارب سابقة أنه يمثل فشلا عملياتيا وستتعرض القوات فيهما لهجمات من المسلحين.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن المشكلة الأكثر تعقيدًا هي محور نتساريم، لأنه يتعرض لهجمات من الشمال والجنوب، ولذلك يجري توسيع مساحته من الجبهتين لمحاولة تأمين القوات فيه، وإقامة منطقة عازلة بمحيطه.

وزادت، "في محور فيلادلفيا الخطر سيكون أقل وسيتم وضع أجهزة استشعار لمنع حفر أنفاق جديدة ووقف عمليات التهريب".

ووفق الصحيفة، يعترف الجيش الإسرائيلي أنه لم يقضي بالكامل على كتائب حركة حماس ، لكن لم يعد هناك قيادة، وسيطرة، وإنما يجري العمل وفق مجموعات صغيرة على طريقة حرب العصابات.

ونوهّت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية إلى أنه "في إسرائيل ليسوا متفائلين من التوصل لصفقة".

ودخلت الحرب الإسرائيلية على غزة، الأربعاء، يومها الـ271، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية والبرية والبحرية على مناطق متفرقة بالقطاع، في وقت تواصلت المعارك والاشتباكات في حي الشجاعية ومدنية رفح.

وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وتجمعات جنود من الجيش الإسرائيلي في عدة محاور، وسط احتدام المعارك في الشجاعية، واستمرار الاشتباكات العنيفة في رفح.

وارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، حيث قصفت الطائرات الحربية منزلا سكنيا مما أدى استشهاد 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، في وقت استهدفت المدفعية الإسرائيلية شمال مخيم النصيرات، وصعدت من عملية نسف المنازل في القطاع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • قريبا.. رفع الدعم عن الخبز في لبنان!
  • صحيفة عبرية تتحدث عن المرحلة الثالثة وتكشف سبب توسيع مساحة محور نتساريم
  • نتنياهو يرفض ما أوردته صحيفة أمريكية حول حرب غزة
  • صحيفة إسرائيلية: نتنياهو قد يوافق على مشاركة فلسطينيين في إدارة غزة
  • صحيفة دولية تتساءل عن سبب استثناء الانتقالي الجنوبي من مفاوضات مسقط؟!
  • صحيفة عبرية: ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل
  • صحيفة أمريكية: قطاع غزة يشهد حالة من الفوضى بعد مرور تسعة أشهر من الحرب الإسرائيلية
  • صحيفة عبرية: مقتل جندي إسرائيلي وإصابة حاخام في معارك بغزة
  • هل ينسحب بايدن من السباق الرئاسي؟ صحيفة تركية تتساءل
  • "فاينانشيال تايمز": إسرائيل تستعد لاختبار نموذج تجريبي لإدارة غزة بعد الحرب لا يشمل حماس