لبنان يعلن مواصلته الاتصالات لمنع تطور الاشتباكات مع إسرائيل إلى درجة الخطورة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أكد وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بو حبيب، مواصلة الاتصالات بجهات لبنانية لمنع تطور الاشتباكات مع إسرائيل إلى ما هو أخطر مما يجري في الوقت الحالي.
وقال وزير الخارجية بو حبيب "إننا نواصل اتصالاتنا بجهات لبنانية حتى لا تتطور الاشتباكات مع إسرائيل لما هو أخطر"، مشيرا إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين دائما يهدّدون بتدمير لبنان، وهذا يوتر الوضع أكثر".
وفي حديث أدلى به لقناة "الجزيرة"، شدّد على "أننا دعاة سلام ونعرف الحرب وآثارها، وعلى الإسرائيليين أن يعرفوا ذلك أيضا"، لافتا إلى أن "كثيرا مما يحدث على حدودنا مرتبط بما يحدث في قطاع غزة، ونخشى توسع الحرب".
كما رأى بو حبيب أن "حجتنا ستكون أقوى مع حزب الله وغيره من المنظمات للقبول بوقف إطلاق النار"، مؤكدا أننا "طلبنا عبر دول غربية أن توقف إسرائيل إطلاق النار لمدة 48 ساعة ولا جواب حتى الآن".وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية توترا منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر.
وأعلن "حزب الله" مقتل عدد من عناصره جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن سقوط عدد من القتلى في صفوفه إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.
المصدر: النشرة اللبنانية + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الحرب على غزة الحكومة اللبنانية حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ إسرائيل لم تحترم اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل كامل منذ بدئها، موضحا أنّ عدد خروقات وقف إطلاق النار في لبنان تخطى الألف عملية، بالتالي ما حدث بالأمس في قصف النبطية وإلقاء قنابل قريبة من الحدود ليس بجديد.
وأضاف «القزح»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي وُقع بواسطة الجانب الأمريكي، لم يُنفذ بشكل صحيح.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي أعطى الحق لقوات الاحتلال الإسرائيلي في التدخل والقصف وتحييد أي هدف قد يشكل خطرا على إسرائيل بحسب وجهة نظرها.
وتابع: «لكن بعد إبلاغ اللجنة الخماسية المؤلفة والمتمركزة في الناقورة والتي يرأسها ضابط أمريكي، الجيش اللبناني بهذا الاتفاق، طلب من الجيش اللبناني أن يقوم بإزالة الخطر الذي تبلغ عنه إسرائيل، وفي حالة عدم القيام بذلك سيُعطى الحق لإسرائيل بمعالجة الأهداف الذي يراها مناسبة، على كامل الأراضي اللبنانية وليس في جنوب الليطاني فقط».