تراجع في أسعار الدواجن خلال أيام.. الشعبة تكشف الأسباب
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
خلال الفترة ما بين 16 أكتوبر 2022 وحتى 12 أكتوبر من العام الجاري 2023، أعلن السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح الحكومة في إفراجها عن 8.1 مليون طن ذرة وفول صويا وأعلاف بلغت قيمتها 3.9 مليار دولار، الأمر الذي جاء تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبعد التنسيق مع البنك المركزي المصري.
يقول عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية، إن الحكومة نجحت مؤخرا في الإفراج عن 8.1 مليون طن من الأعلاف في الجمارك، الأمر الذي سينعكس على الإنتاج، حيث إن قطاع الدواجن المصري كان يستهلك شهريا 1.5 مليون طن، ما يعني حاجته الماسة في العام الكامل لـ15 مليون طن من الأعلاف كالذرة وفول الصويا.
وأضاف «السيد»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن قطاع الدواجن شهد تخارج 40% من مربي الدواجن بسبب عدم توافر الأعلاف، الأمر الذي سيعكس مدى تحقيق مصر للاكتفاء من الأعلاف لقلة العاملين في هذا القطاع خلال الفترة الراهنة.
السيد: المحاصيل الزراعية ستوفر 3 ملايين طن أيضاوأوضح أن المحاصيل الزراعية ستوفر هي الأخرى 3 ملايين طن من الذرة بجانب الـ8.1 مليون طن المفرج عنهم حديثا، الأمر الذي سيعكس وجود وفرة من الأعلاف في السوق المصرية، وسيكون لدينا أعلاف تكفي لـ3 أشهر قادمين، «ده محصلش من شهر 10 الماضي».
وأكد أنه بعد توفير الأعلاف في الأسواق ولدى مربي الدواجن فمن المفترض ألا ترتفع أسعار الدواجن أو مستلزمات الإنتاج نهائيا خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه لا يوجد شح في أي من الأعلاف المستخدمة لإطعام الدواجن في المزارع: «المفروض المستلزمات مترتفعش نهائيا الفترة المقبلة».
وأشار إلى أن الحكومة تسعى جاهدة لتوفير الدولار من أجل توفير المنتجات وتقليل الأعباء الضريبية والجمركية من أجل المضي قدما نحو خفض كلفة الإنتاج، مشددا على أن مزارع الدواجن لديها خلال الوقت الراهن عدد من الأمهات التي بدأت في الإنتاج، الأمر الذي سيؤدى بدوره إلى خفض سعر الكتكوت في الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدواجن انخفاض أسعار الدواجن اسعار الدواجن شعبة الدواجن الكتكوت الأمر الذی من الأعلاف ملیون طن
إقرأ أيضاً:
إنتاج الأنسولين في الجزائر: حقيقة صناعية توفر أكثر من 400 مليون يورو للجزائر
أصدرت شركة “بيوكير ”، بيانا صحفيا، أعلنت فيه عن نجاحها في إنتاج أول أنسولين محلي الصنع بالكامل في الجزائر تحت الاسم التجاري GLARUS، في خطوة تاريخية من شأنها توفير أكثر من 400 مليون يورو للجزائر.
وجاء في البيان:”في الجزائر، يشكل مرض السكري تحديًا كبيرًا في مجال الصحة العامة، حيث تصل نسبة انتشار المرض إلى 15٪ من السكان الجزائريين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و69 عامًا، أي حوالي 4 ملايين شخص، بينما يحتاج حوالي 1.5 مليون مريض إلى العلاج بالأنسولين للسيطرة الفعالة على مرضهم.”
“تعتمد رعاية هؤلاء المرضى بشكل أساسي على ثلاثة أنواع من الأنسولين: الأنسولين البطيء، الأنسولين السريع، والأنسولين الممزوج الذي يجمع بين النوعين السابقين.”
“حتى الآن، كان الأنسولين الموصوف في الجزائر مستوردًا بالكامل، ولم تقدم أي شركة، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات، استثمارات صناعية لإنتاج الأنسولين محليًا، مما زاد من فاتورة استيراد المنتجات النهائية عامًا بعد عام.”
“اليوم، أصبح الإنتاج الوطني ضرورة حتمية للحفاظ على سيادة البلاد وضمان الأمن والاستقلال الصحي للمرضى الجزائريين.”
“وانطلاقًا من هذه الرؤية، ووفقًا لخارطة الطريق التي حددها فخامة رئيس الجمهورية، حققت شركة بيوكير بايوتك إنجازًا تاريخيًا من خلال كونها أول منتج للأنسولين في عملية تصنيع كاملة بدءًا من بلورات الأنسولين، حيث تم طرح المنتج في السوق منذ ماي 2023 تحت الاسم التجاري GLARUS.”
“باستثمار يتجاوز 5 مليارات دينار وقدرة إنتاجية تبلغ 12 مليون علبة، وهي تفوق بكثير احتياجات السوق الجزائرية، تمكنت شركة بيوكير بايوتك من تحقيق توفير في العملة الصعبة بقيمة 120 مليون يورو من واردات المنتجات النهائية، مع آفاق حقيقية للتصدير.”
“يتم تصنيع الأنسولين GLARUS بالكامل بواسطة فرق من التقنيين الجزائريين وفقًا لأعلى معايير الصناعة الدوائية والالتزام بممارسات التصنيع الجيدة.”
“وبرؤية مستقبلية تتماشى تمامًا مع توجهات السلطات العمومية، التي تواصل تشجيع تغطية احتياجات المرضى بالأدوية من خلال الإنتاج الوطني بهدف تقليل الاعتماد على الاستيراد وخفض فاتورة العملة الصعبة، أطلقت شركة بيوكير بايوتك في سبتمبر 2024 إنتاج نوعين من الأنسولين Aspart تحت الأسماء التجارية BioRapid® وBioMix®.”
“يتم تصنيع هذين المنتجين أيضًا بالكامل بدءًا من بلورات الأنسولين مع الالتزام بأعلى معايير الصناعة الدوائية العالمية.”
“ومع قدرة إنتاجية تفوق احتياجات السوق المحلية، تضمن شركة بيوكير بايوتك توفيرًا مستمرًا لهذه العلاجات للمرضى الجزائريين المصابين بالسكري.”
“لتأكيد دعمها الدائم للاقتصاد الوطني والتشغيل، استثمرت شركة بيوكير بايوتك حوالي 8 مليارات دينار لإنشاء موقع إنتاج ثانٍ مخصص لمختلف أنواع الأنسولين بتقنية تصنيع كاملة، مما يعزز السيادة الصحية للبلاد ويوفر للجزائر اقتصادًا يزيد عن 300 مليون يورو من العملة الصعبة.”
“تساهم هذه الاستثمارات في دعم التوظيف بشكل مباشر، حيث يعمل حاليًا حوالي 2000 موظف في مجموعة بيوكير، مع توقع خلق وظائف مؤهلة جديدة في السنوات المقبلة.”
“شريك استراتيجي للمرضى الجزائريين والعاملين في مجال الصحة
لا تقتصر أنشطة بيوكير بايوتك على الصناعة الدوائية فقط، بل تجمع بين الإنتاج والتوعية من خلال:
• برنامج تعليمي علاجي للمرضى المصابين بالسكري، يوفر دعمًا شخصيًا.
• حملة وطنية للتوعية بمرض السكري والسمنة في العديد من الولايات، مع فضاءات للاستشارات وورش عمل إعلامية طبية تستهدف آلاف المواطنين.
• برامج تدريبية بالتعاون مع الجمعيات العلمية، ساعدت أكثر من 3000 طبيب في تعزيز مهاراتهم في رعاية مرضى السكري.
نموذج لمستقبل الصناعة الدوائية في الجزائر”
“من خلال الإنتاج المحلي لعلاجات حيوية مثل الأنسولين، تلعب شركة بيوكير بايوتك دورًا مركزيًا في تعزيز السيادة الصحية للبلاد، مع المساهمة في تنشيط الاقتصاد الوطني. تعد هذه المبادرة نموذجًا للقطاع الدوائي الجزائري في وقت أصبحت فيه الاستقلالية في مجال الصحة أولوية استراتيجية للدولة.”
للإشارة تأسست مجموعة بيوكيرفي عام 1998، مجموعة بيوكير هي مختبر جزائري متخصص في تصنيع وتوزيع الأدوية التي تغطي مختلف المجالات العلاجية.
وتعتبر بيوكير رائدة في الإنتاج المحلي للجزيئات عالية القيمة المضافة، بما في ذلك الأنسولين الحيوي (البطيء، السريع، والممزوج).
وتتألف المجموعة من 4 فروع: بيوكير، بيوثيرا، دايغنوستيك كير، وبيوكير بايوتك.
وتلتزم المجموعة بالابتكار والتميز، وتسعى لتحسين جودة حياة المرضى.