خبير علاقات دولية: هدف قمة القاهرة للسلام عدم تطور الحرب في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن جذر المشكلة الفلسطينية هو احتلال الأراضي والاستيلاء عليها من قبل تل أبيب.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تقوم بدور قيادي يتمثل في إيصال المساعدات وهو دور مرحلي له بعد أخلاقي وإنساني.
وأكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الرئيس السيسي يدعو في كل المحافل الدولية إلى إحلال السلام في فلسطين، والوصول إلى تسوية عادلة للقضية التي طال أمدها.
وأضاف أن هدف قمة القاهرة للسلام هو عدم تطور الحرب في فلسطين إلى حرب إقليمية.
وأردف أن الغرب يقتلون الأبرياء بغطاء إعلامي ويحرمون الإنسان من أبسط شيء وهو الحق في الحياة، ويحولون الضحية إلى جاني، مضيفا أن العالم يعرف جيدًا حقيقة ما يحدث في فلسطين.
وأشار الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إلى أن رد الفعل العالمي على ما يحدث في فلسطين يعد ردة حضارية وانتكاسة للبشرية، مؤكدا أن النظام العالمي يتهاوى بسبب ازدواجية المعايير التي يتبعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الدولية إحلال السلام فلسطين القضية الفلسطينية معبر رفح فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
في عام 1939، شهدت القاهرة حدثًا ملكيًا استثنائيًا بزواج الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، شقيقة ملك مصر فاروق الأول، من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، الذي أصبح لاحقًا شاه إيران.
لم يكن هذا الزواج مجرد ارتباط بين شخصين، بل كان تحالفًا سياسيًا بين اثنتين من أقوى الممالك في تلك الفترة.
في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر وإيران تسعيان لتعزيز علاقاتهما الدبلوماسية في مواجهة التحولات السياسية العالمية.
كان والد العريس، رضا شاه بهلوي، يسعى إلى تقوية نفوذه الإقليمي والتقرب من الدول العربية، بينما رأى الملك فاروق الأول أن الزواج الملكي يمكن أن يعزز مكانته الدولية.
كان التحالف بين العائلتين الملكيتين وسيلة لدعم الاستقرار السياسي والاقتصادي بين البلدين.
الزفاف الملكي وأبعاده السياسيةأقيم حفل الزفاف أولًا في القاهرة بحضور أفراد العائلتين المالكتين وكبار الشخصيات، ثم تم الاحتفال مرة أخرى في طهران، حيث استقبلت الأميرة فوزية كملكة مستقبلية لإيران.
انعكست هذه المناسبة على العلاقات بين البلدين، حيث شهدت مصر وإيران تقاربًا دبلوماسيًا وتعاونًا في عدة مجالات، خاصة في التجارة والثقافة.
كما ساهم الزواج في تعزيز مكانة الملك فاروق في الشرق الأوسط، وأكد على الروابط بين العالم العربي وإيران.
الأميرة فوزية في إيران.. من الملكة المتألقة إلى الزوجة المعزولةرغم البداية الفخمة، لم تكن حياة الأميرة فوزية في إيران سهلة، فقد واجهت صعوبات ثقافية وسياسية، وشعرت بالعزلة داخل القصر الملكي الإيراني ورغم إنجابها ابنتها الوحيدة، الأميرة شهناز بهلوي، فإن زواجها من محمد رضا بهلوي لم يدم طويلًا.
كانت الخلافات بين الزوجين تزداد، كما أن الشاه كان تحت ضغط كبير من عائلته ومستشاريه ليعيد تشكيل صورة النظام الملكي في إيران.
الانفصال وتأثيره على العلاقات المصرية الإيرانيةفي عام 1945، وبعد ست سنوات من الزواج، عادت الأميرة فوزية إلى مصر، حيث طلبت الطلاق رسميًا.
في 1948، تم الإعلان عن فسخ الزواج رسميًا، وعادت العلاقات المصرية الإيرانية إلى وضعها الطبيعي، لكن دون الدفء الذي كان موجودًا خلال سنوات الزواج، ومع سقوط الملكية في مصر بعد ثورة 1952، وبعدها بسنين سقوط الشاه في 1979، اختفت أي آثار سياسية لهذا التحالف الملكي