خبير علاقات دولية: هدف قمة القاهرة للسلام عدم تطور الحرب في فلسطين
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن جذر المشكلة الفلسطينية هو احتلال الأراضي والاستيلاء عليها من قبل تل أبيب.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تقوم بدور قيادي يتمثل في إيصال المساعدات وهو دور مرحلي له بعد أخلاقي وإنساني.
وأكد الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الرئيس السيسي يدعو في كل المحافل الدولية إلى إحلال السلام في فلسطين، والوصول إلى تسوية عادلة للقضية التي طال أمدها.
وأضاف أن هدف قمة القاهرة للسلام هو عدم تطور الحرب في فلسطين إلى حرب إقليمية.
وأردف أن الغرب يقتلون الأبرياء بغطاء إعلامي ويحرمون الإنسان من أبسط شيء وهو الحق في الحياة، ويحولون الضحية إلى جاني، مضيفا أن العالم يعرف جيدًا حقيقة ما يحدث في فلسطين.
وأشار الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إلى أن رد الفعل العالمي على ما يحدث في فلسطين يعد ردة حضارية وانتكاسة للبشرية، مؤكدا أن النظام العالمي يتهاوى بسبب ازدواجية المعايير التي يتبعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات الدولية إحلال السلام فلسطين القضية الفلسطينية معبر رفح فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: يجب تطبيق القانون الدولي دون ارتباط بالمصالح وحق فلسطين في الاستقلال
علق الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية من ولاية كنتاكي، على اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن المشهد كان "مضحكًا ومبكيًا" في آن واحد.
ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليهاوأوضح الخطيب خلال مداخلة مع الإعلامية بسنت أكرم على قناة "القاهرة الإخبارية" أن مثل هذه المشادات والمواقف عادة ما تحدث في الغرف المغلقة بين الزعماء، ولكن ترامب لم يكن يهتم كثيرًا بالقواعد المتعارف عليها في السياسة العالمية وكان يتصرف بحرية تامة.
وأضاف أن ترامب يُعد شخصية غير تقليدية في السياسة ولا يراعي العواقب عند اتخاذ قراراته.
وتابع الخطيب قائلاً إن القانون الدولي غالبًا لا يُطبق بالشكل الصحيح، مستشهدًا بالقضية الفلسطينية.
وقال إن "لو كان القانون الدولي يُطبق كما يجب، لكانت فلسطين اليوم دولة ذات عضوية كاملة في الأمم المتحدة"، لكنه أشار إلى أن المصالح هي التي تحكم العالم أكثر من تطبيق القوانين الدولية.
كما تحدث عن الوضع السياسي في الولايات المتحدة، قائلًا إن البلاد تشهد اضطرابًا بسبب التقدم الذي تحققه الصين.
واعتبر أن التعاون بين روسيا والصين يُعد تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة، خاصة أن روسيا قريبة جغرافيًا من الحدود الأمريكية، ما يجعل الصين تقترب منها أيضًا عبر هذا التحالف.
واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أن ترامب، في نظره، يرى أن روسيا قادرة على التصعيد العسكري، في حين أن أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي لم تتمكن بعد من إثبات قوتها الكافية لمجابهة التحديات التي تواجهها.