قال اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن قمة القاهرة جاءت في وقت مهم للغاية حيث تتصاعد الأخطار  من حولنا بعد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وشدد العوضي في تصريحات للمحررين البرلمانيين علي ان قمة القاهرة عكست مدي قوة مصر ومكانتها إقليميًا ودوليًا حيث شهدت حضورًا مكثفًا من جانب الزعماء والقادة في العديد من الدول استجابة لدعوة الرئيس السيسي إدراكًا منهم ان مصر لديها الحل وان الوصول الي حل للصراع العربي الاسرائيلي لن يتم بدون مصر

وشدد علي أهمية بيان قمة القاهرة للسلام مشيدًا بماء جاء فيه من ضرورة ان تكون استجابة المجتمع الدولي علي قدر فداحة ما يحدث من ممارسات اسرائيلية بشعة تزهق الارواح كل يوم والنساء والاطفال الذين يرتجفون رعبا تحت نيران القصف الغاشم .


كانت رئاسة الجمهورية ، قد اصدرت بيانًا صحفيًا، قالت فيه :"بدعوة من جمهورية مصر العربية، اجتمع فى القاهرة يوم السبت 21 أكتوبر 2023  قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية، للتشاور والنظر فى سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكرى بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذى راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء منذ اندلاع المواجهات المسلحة في 7 أكتوبر الجاري".

ووفقًا للبيان، سعت جمهورية مصر العربية من خلال دعوتها الي هذه القمة، إلى بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعى، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق، يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يطالب باحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، يؤكد الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطى أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غز، ويحذر من مخاطر امتداد رقعة الصراع الحالى إلى مناطق أخرى فى الإقليم.
 
وأشار البيان، إلى أن مصر تطلعت أيضاً إلى أن يطلق المشاركون نداءً عالمياً للسلام، يتوافقون فيه على أهمية إعادة تقييم نمط التعامل الدولى مع القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية. وبحيث يتم الخروج من رحم الأزمة الراهنة بروح وإرادة سياسية جديدة تمهد الطريق لإطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تُفضى خلال أمد قريب ومنظور إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
 
وأكد أن المشهد الدولى عبر العقود الماضية كشف عن قصور جسيم فى إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، لكونه سعى لإدارة الصراع، وليس إنهائه بشكل دائم، اكتفى بطرح حلول مؤقتة ومُسكنات لا ترقى لأدنى تطلعات شعب عانى على مر أكثر من ثمانين عاماً من الاحتلال الأجنبي ومحاولات طمس الهوية وفقدان الأمل. 
 
كما كشفت الحرب الجارية عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نري هرولة وتنافس علي سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد تردداً غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر.. بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر. 
 
ووفقًا للبيان، فإن الأرواح التى تزهق كل يوم خلال الأزمة الراهنة، والنساء والأطفال الذين يرتجفون رُعباً تحت نير القصف الجوى علي مدار الساعة…. تقتضى أن تكون استجابة المجتمع الدولى علي قدر فداحة الحدث. فحق الإنسان الفلسطينى ليس مستثناً ممن شملتهم قواعد القانون الدولى الإنسانى أو الاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان. والشعب الفلسطينى لابد أن يتمتع بكافة الحقوق التي تتمتع بها باقى الشعوب، بدءاً بالحق الأسمى، وهو الحق فى الحياة، وحقه فى أن يجد المسكن الآمن والرعاية الصحية اللائقة والتعليم لأبنائه…. وأن تكون له قبل كل شيء دولة تُجسد هويته ويفخر بالانتماء لها. 
 
وذكر أن جمهورية مصر العربية، صاحبة المبادرة بالدعوة إلي قمة السلام، تعرب عن تقديرها العميق للدول والمنظمات التى استجابت لتلبية الدعوة رغم اعتبارات ضيق الوقت. 
 
وأكدت مصر بهذه المناسبة، أنها لن تدخر جهداً فى استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إلى عقد هذه القمة، مهما كانت الصعاب أو طال أمد الصراع. وسوف تحافظ مصر دوماً علي موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية، والمؤمن بالسلام كخيار استراتيجى لا حياد أو تراجع عنه، حتى تتحقق رؤية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، اللتين تعيشان إلى جوار بعضهما البعض فى سلام.
 
وفى إطار سعي مصر نحو تحقيق تلك الأهداف السامية، شدد البيان:"لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أى دولة بالمنطقة…. ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومى فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.. مستعينة فى ذلك بالله العظيم، وبإرادة شعبها وعزيمته".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدفاع والأمن القومي قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة

إقرأ أيضاً:

دماء الأبرياء تهزم الأكاذيب وتذل الإجرام

 

 

تعتمد استراتيجية الاستعمار اليهودي الاستيطاني على ثلاثة ركائز أساسية لمواجهة الثورات الفلسطينية والجهاد والكفاح المسلح .
أولاً: الدعم اللامحدود من قبل التحالف الصليبي الصهيوني بالأسلحة والتكنولوجيا والجيوش الذين يجندونهم على انهم من المرتزقة حتى لا يثبتوا لهم بهم أي صلة؛ دعم في المفاوضات، ودعم مالي بلا حدود سواء تحت مبرر التعويضات عن الجرائم التي تعرضوا لها أو مباشرة؛ وحتى في ترسيخ وجودها وقمع المناهضين لليهود داخل بلدانهم لأنهم يعتبرونها الركيزة الأساسية لحماية مصالحهم ونفوذهم وسيطرتهم على الأمتين العربية والإسلامية .
ثانيا: الاستفادة من خدمات صهاينة العرب في حصار الشعب الفلسطيني ومحاولة القضاء عليه وممارسة جرائم الإبادة، وكما قال البرفسور/عبدالوهاب المسيري ان إسرائيل تستمد بقاءها من أمرين، دعم غربي بلا حدود وخذلان عربي بلا حددود، لكن الأمر تطور الآن إلى دعم عربي بلا حدود للكيان الصهيوني في تنافس عجيب لخدمة المشروع الاستيطاني .
ثالثا: ممارسة جرائم الإبادة والتهجير القسري للفلسطينيين وهو ما يسمى بسياسة الأرض المحروقة، لأنها تدرس مالآت الاستعمار الاستيطاني الذي لم يستتب له الأمن الا بعد إبادة سكان الأرض كما في أمريكا وإفريقيا وغيرها، لذلك يعملون على إبادة الشعب الفلسطيني من اجل ذلك؛ وأيضا يدرسون سبب القضاء على الاستيطان الصليبي حتى يستفيدوا منها.
الحكومة الفلسطينية كانت قبلت الفتات من أجل ضمان امن اليهود وتوالت الإخفاقات والتنازلات لكن الانتفاضات الفلسطينية أعادت التذكير بالقضية التي صنعتها القوى الاستعمارية كحل لمجمل الإشكاليات بين اليهود والنصارى .
الحركات الجهادية استطاعت ان تعيد المظلومية إلى صدارة اهتمامات الأمم المتحدة والرأي العام العالمي والمحلي؛ حطمت الأكاذيب التي تم التأسيس لها من ان لليهود حقا في ارض فلسطين استنادا إلى قرار التقسيم 181 لعام 1947م والذي نص على إقامة دولتين فلسطينية ويهودية مع عدم الاخلال بالتركيبة السكانية في كلتي الدولتين.
مكنت الدول الاستعمارية اليهود من إقامة دولتهم وتعاونوا على طرد الفلسطينيين وتحويلهم إلى لاجئين في الداخل والخارج، ولأن القرار خارج عن اختصاص الأمم المتحدة ذهبوا إلى تأسيسه على البعد الديني .
طوفان الأقصى اظهر العقلية الإجرامية المتوحشة للعصابات الصهيونية والعقليات الإجرامية التي تسانده من صهاينة العرب والغرب، لقد حولوا الضحية إلى مجرم والمجرم والقاتل إلى ضحية؛ فاستشهاد أكثر من خمسين ألف من الأطفال والنساء لا يعني شيئا لكن المئات من الجنود يستوجب إبادة غزة بمن عليها وتدمير لبنان واليمن وسوريا وشن الحرب على إيران، وذلك استنادا إلى تعاليم التلمود التي سنورد بعضا منها للدلالة على هذه العقليات الإجرامية.
-(روح اليهود تتميز عن بقية الأرواح إنها جزء من الله أما بقية أرواح الآخرين فهي أرواح حيوانات).
-(من ضرب يهوديا فكأنما ضرب العزة الإلهية).
-(يجوز لليهودي ان يشهد زورا بحسب مصلحته؛ واليهودي لا يخطئ اذا اعتدى على عرض أجنبية لأن غير اليهودية تعتبر بهيمة والعقود لا تجوز بين البهائم).
ومن خلال هذه المنطلقات المكذوبة على الله يرون ان سفك دماء الأبرياء لا يساوي شيئاً، وهي ذاتها النظرة التي يشاركهم فيها صهاينة العرب والغرب.
كان الحديث عن اليهود موجب للعقوبة والاغتيال الإجرامي والسياسي والقانوني بموجب قانون معاداة السامية لكن بعد الطوفان انهارت كل تلك الأكاذيب وتحول الرأي العام العالمي لصالح دعم القضية الفلسطينية، وهنا نورد بعضا من تلك الآراء الحرة التي تجاوزت كل المحظورات .
-اسيفانيا اسكاري -عضوة البرلمان الإيطالي ذهبت إلى غزة وشرحت ما يتعرض له أهالي غزة فقالت: لقد لمسنا وعايشنا إرادة إجرامية لإبادة الفلسطينيين، ما قيل إنها هدنة لم تكن، لأن دولة الإرهاب واصلت جرائمها ونقلتها من غزة إلى الضفة حتى يتم التبادل؛ لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية؛ في يوم واحد تم إبادة أكثر من أربعمائة طفل وهناك أكثر من خمسين الف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء قتلوا بوحشية، وهذا الإجرام مستمر من قبل الطوفان ؛فقدت الإنسانية معناها وانضم إلى الإجرام مجنون آخر يريد إكمال جرائم التهجير القسري لأهل غزة فهل نستعيد إنسانيتنا ونوقف هذه الجرائم أم نتخلى عن إنسانيتنا وندعم الإجرام الصهيوني؟
-النائب في البرلمان الأوروبي البلجيكي مارك تونغا: دعا إلى انهاء التواطؤ الأوروبي والشعور بالخجل فهناك شعب يباد ويجوّع – الفلسطينيون بشر ولا يجب احتقار حياتهم، ليسوا حيوانات كما يصفهم الإجرام، إسرائيل تمنع المساعدات الإنسانية عن النساء والأطفال لأننا اذا لم نوقف هذا الإجرام سندفع الثمن غاليا.
-نائب أوروبي آخر وبخ أعضاء البرلمان الأوروبي وقال: إنكم لا تستطيعون محاسبة أعضاء الكنيست الإسرائيلي على وصفهم لأهل غزة انهم لا يستحقون الحياة وانا أقول انهم يستحقون حياة كريمة ويستحقون حماية حقوق الإنسان لأنهم بشر وليسوا حيوانات كما يصنفهم الإجرام الصهيوني.
-كات مكنمارعضوة البرلمان الأسترالي تقول: لم يكتف الإجرام الصهيوني بتدمير البيوت على سكانها وقتل وإبادة الأطفال والنساء بالصواريخ والقنابل وقذائف المدفعية والدبابات بل وصل الإجرام إلى استهداف الأطفال بواسطة القناصة؛ لقد شاهدت جثث الأطفال متناثرة بين ركام المنازل المهدمة وبعض الأطفال تعرض للاستهداف من قبل القناصة وفي أماكن قاتلة ولأكثر من مرة وبشكل متعمد وممنهج، وهناك أطفال ونساء غيرهم مازالوا مدفونين تحت الانقاض؛ ما يعيشه الآباء في فلسطين هو أسوأ كابوس ممكن ان يعيشه الأهل -وأجهشت بالبكاء ولم تستطع مواصلة الحديث-.
-النائب والصحفي الفرنسي ايميرك كارون: هذه القاعة تعج بالمتواطئين مع حكومة الإجرام الفاشية التي يقودها- نتن ياهو- الذين يشجعون جيشها على مواصلة جرائم الإبادة ويروجون دعايات لوبياتها المتطرفة وفي اعتقاداتهم ان حياة أطفال فلسطين أقل قيمة من باقي أطفال العالم لكن بالنسبة لنا هؤلاء هم أطفالنا لهم وجوه وأسماء حتى وان لم يناسب ذلك رئيسة البرلمان التي علقت الجلسات تضامنا مع الإجرام الصهيوني .
-وزير الدفاع الإيطالي دعا حكومة الإجرام الصهيوني إلى الاعتراف بجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية والاعتذار عما ارتكبته من جرائم في حق الشعب الفلسطيني وغزة خاصة، فهؤلاء الضحايا بشر يستحقون الحياة، وحياة كل طفل فلسطيني تعادل حياة أي طفل أوكراني أو إيطالي؛ ومثل ذلك كل المستشفيات الفلسطينية تساوي المستشفيات في أوكرانيا وإيطاليا .
-المؤثرة والناشطة البريطانية آن سيس: دعت إلى ممارسة دور فاعل ومؤثر في فضح جرائم الاحتلال الصهيوني بدلاً من الاكتفاء بالتفرج وذرف الدموع على هؤلاء الضحايا من الأبرياء، لسنا ضعفاء حتى نقف مكتوفي الأيدي وهم يذبحون الأطفال والنساء والشيوخ في غزة؛ يجب علينا كشف حقيقة هؤلاء المجرمين؛ ولن أبالي بعد اليوم بتهديداتهم ووعيدهم حتى لو أدى ذلك إلى أن أفقد حياتي.
في استطلاعات الرأي التي أجريت مؤخراً في أمريكا وغيرها كان اللافت ان الجيل الصاعد من الشباب يرون ان الحل هو إزالة الاحتلال الإسرائيلي وتحرير فلسطين كأساس لحل الصراع في الشرق الأوسط لكن نتائج الاستطلاعات السابقة كانت الغالبية ترى ان إسرائيل دولة متسامحة وديمقراطية وانها سمحت للفلسطينيين بالعيش على ارض إسرائيل مما يؤكد تنامي الوعي العالمي وانهيار كل الدعايات الكاذبة التي روجها الاستعمار الصهيوني وذلك بالتعاون مع الأنظمة الغربية وغيرها التي أوجدت الكيان ودعمته ليكون هو اليد والذراع المتقدمة لتحطيم كل أواصر التوحد والوحدة بين أجزاء الوطن العربي والأمتين العربية والإسلامية .
وحسب رأي البرفسور د.عبدالوهاب المسيري انه لا مستقبل للجيب الاستيطاني اليهودي على ارض فلسطين طالما استمر العمل الجهادي ضد الاحتلال، وهو ذاته الأمر الذي قاله مؤسس حركة حماس الشهيد احمد ياسين رحمه الله :ان إسرائيل إلى زوال وسيبقى الشعب الفلسطيني، ومثل ذلك يقوله حاخامات اليهود لكنهم يريدون تأخير عملية السقوط، لأن تلك إرادة الله التي قضت أن كُتب عليهم الشتات لعصيانهم أوامر الله سبحانه وتعالى .

مقالات مشابهة

  • دفاع رئيس الحكومة التونسية السابق يحذر من حملة تحريض قٌبيل البت بملف التسفير
  • الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج يصل واشنطن.. عقد اجتماعات مهمة
  • دماء الأبرياء تهزم الأكاذيب وتذل الإجرام
  • معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي
  • صراع العمالقة.. خبير اقتصادي: الصين قادرة على معاقبة أمريكا بسنداتها ومعادنها |فيديو
  • التربية الفلسطينية: استشهاد 14.784 طالباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
  • "العدل" تشارك في اجتماع دراسة مشروع القانون العربي الاسترشادي في القاهرة
  • رئيس أنجولا: مصر لعبت دورا مهما لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية