قالت الكاتبة الصحفية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير البوابة نيوز، إن قمة السلام قمة عالمية دعا لها الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية للوقوف ومساندة الشعب الفلسطيني في حربه ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت "داليا عبد الرحيم"، في مداخلية هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصف القضية الفلسطينية بأنها أُم القضايا؛ مما يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالقضية الفلسطينية.

وأشارت رئيس تحرير البوابة نيوز إلى أن عددًا كبيرًا من الدول قَبِل دعوة مصر لحضور قمة السلام التي عُقِدت اليوم في مصر لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، موكدة أنه آنَ الأوان أن يقف العالم العربي على قلب رجل واحد مع القضية الفلسطينية.

وأردفت: أن وجود بعض الدول الأوروبية في قمة السلام يُعطي شرعية قوية لمخرجات القمة، كما يعطي شرعية ومساحة لمناقشة قضية فلسطين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الأوضاع في قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي السلام قمة السلام

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟

يعيش المشهد السوري مرحلة حساسة منذ الإعلان عن التحرير في دمشق، مما دفع دولا إقليمية وعالمية لإعادة تقييم مواقفها والتسابق للتواصل مع الإدارة الجديدة.

ويرى الكاتب والباحث السياسي السوري سعد الشارع أن هذه التطورات تعكس عوامل جيوسياسية وأمنية معقدة، مما يثير مخاوف هذه الدول من تداعيات الوضع الجديد.

وأشار الشارع -عبر شاشة الجزيرة- إلى أن التحرير في دمشق أحدث انعطافة واضحة في مواقف عديد من الدول، ومن بينها تلك التي كانت تصطف مع نظام بشار الأسد سابقًا.

وأرجع ذلك إلى الأهمية الجيوسياسية لسوريا، التي تجعل من الصعب على أي دولة تجاهل دمشق مهما كانت توجهاتها السياسية.

وأوضح الشارع أن القلق الدولي يتزايد بسبب التوترات المحيطة بسوريا، خاصة مع اشتعال الحرب في قطاع غزة وتصاعد التوتر في لبنان وداخل العراق.

تحييد عن المشهد المتأزم

وبيّن أن هذه الأوضاع قد تؤدي إلى خلق بؤر صراع جديدة، مما يدفع الدول الكبرى إلى محاولة تحييد سوريا عن هذا المشهد المتأزم.

ورغم التحرير، فلا تزال الجغرافيا السورية مسرحا لتنافس عسكري متعدد الأطراف -حسب الشارع- حيث يستمر الوجود العسكري للقوات الأميركية والتركية، إلى جانب الفصائل المحلية، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي بدأ بتحركات مريبة مؤخرًا.

إعلان

ولذا، يرى الشارع أن هذه التحديات تستدعي تعاونا دوليا واضحا لضمان استقرار سوريا والمنطقة، لافتا إلى أن التحركات الدبلوماسية الأخيرة، من زيارات واتصالات بالقيادة السورية الجديدة، تعكس رغبة دولية في تقليل الاحتكاك بين سوريا وبقية الملفات الإقليمية المشتعلة.

ويكشف التسابق الدولي والإقليمي للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا عن مصالح متباينة، إذ تسعى بعض الدول لضمان استقرار المنطقة، في حين تحاول أخرى تأمين مواقعها الإستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • بلال الدوي: موقف مصر مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
  • كاتب صحفي: موقف الدولة مشرف تجاه التعامل مع القضية الفلسطينية
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • «المركزي» ينظم ندوة عن «الرقابة الفعالة وإدارة المخاطر» لمساندة الدول الأفريقية
  • عناني: تضامن مصر مع القضية الفلسطينية يؤكد قوة الدولة ويظهر حالة الاصطفاف الوطني
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • ما الذي تخشاه دول عالمية وإقليمية من الوضع الجديد بسوريا؟
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!
  • رئاسة كوردستان تؤكد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني