استقال بادي كوسغريف الرئيس التنفيذي والمؤسس لقمة الويب، السبت، بعد التعليقات التي أدلى بها حول الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، والتي دفعت بعض شركات التكنولوجيا والمستثمرين إلى سحب خططهم، لحضور مؤتمر قمة الويب المقرر انعقاده في البرتغال الشهر المقبل.

وذكر كوسغريف في بيان: "للأسف، صارت تعليقاتي الشخصية مشتتة عن الفعالية وعن فريقنا ورعاتنا وشركاتنا الناشئة والأشخاص الذين سيحضرون"، وأردف "أعتذر بصدق مجدداً عن أي أذى تسببت فيه".

وقال متحدث باسم الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن قمة الويب، التي تنظم واحداً من أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم سنوياً، ستعيّن رئيساً تنفيذياً جديداً في أسرع وقت ممكن، مضيفاً أن قمة الويب 2023 في لشبونة ستمضي قدماً كما هو مخطط.

وأفادت وكالة بلومبرغ في تقرير، الجمعة، بأن غوغل وميتا بلاتفورمز وعدة شركات تكنولوجية أخرى من بينها إنتل وسيمنس، قررت عدم المشاركة في الفعالية.

ومن المقرر انعقاد القمة بين 13 و16 نوفمبر (تشرين الثاني).

والد الرهينة الأمريكية التي أطلقت #حماس سراحها: "خدش بسيط بيد والدتها" #غزةhttps://t.co/LGL1MahUhs

— 24.ae (@20fourMedia) October 21, 2023

وتعرّض كوسغريف لانتقادات بسبب منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس يوم 13 أكتوبر (تشرين الأول)، أشار فيه إلى رد إسرائيل في غزة على هجمات حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وكتب كوسغريف في المنشور "جرائم الحرب هي جرائم الحرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء، ويجب أن يتم التنديد بها".. ويوم، الثلاثاء الماضي، بعد عدة أيام من المنشور، اعتذر كوسغريف عن تعليقاته.
ويظل كوسغريف صاحب الحصة الأكبر في أسهم قمة الويب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قمة الویب

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة

قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.

استغلال حق الدفاع الشرعي

أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.

حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيلية

بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.

التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونية

استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. والي الخرطوم المعين بواسطة الدعم السريع يحرض على قصف المدنيين ويهدد بارتكاب جرائم ضد اثنيات قبلية معينة في السودان
  • عصابة تخصصت بارتكاب جرائم السرقات بمدينة نصر.. والأمن يلاحقهم
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • تشاؤم مفاجئ يُحيط بمفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس و إسرائيل .. مسؤولون إسرائيليون: هناك فجوات
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
  • القبض على مدير كيان تعليمى وهمى ينصب على المواطنين فى مدينة نصر
  • عمرو دياب يحيي حفلا في أبو ظبي أبريل القادم
  • إعلام عبري: اليمنيون هم الجهة التي تجد إسرائيل صعوبة في ردعها