قالت الممثلة الخاصة لليونيسف لدى فلسطين لوتشيا إلمي، اليوم السبت إن مليون طفل في قطاع غزة بحاجة عاجلة للحماية.
وأضافت إلمي في إفادة صحفية أن المساعدات التي دخلت القطاع اليوم غير كافية، مطالبة بوقف إطلاق النار لإيصال المساعدات المستدامة إلى غزة.
وأشارت إلى أن فريق عمل المنظمة الأممية يحتاج إلى إدخال الوقود فورا إلى قطاع غزة، لافتة إلى أن المأساة الإنسانية في القطاع مستمرة ويجب أن تتوقف فورا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين غزة المساعدات المستدامة

إقرأ أيضاً:

«أوتشا»: تسليم المساعدات في شمال غزة «شبه مستحيل»

دينا محمود (غزة، لندن)

أخبار ذات صلة إسرائيل تنتظر رداً لبنانياً على مقترح وقف إطلاق النار مستوطنون يقتحمون قرى في الخليل

قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس لايركه، أمس، إن دخول المساعدات إلى غزة «عند مستوى متدن»، مشيراً إلى أن عمليات تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.
وقال لايركه رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي في جنيف بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن: «من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ».
وفي السياق، قالت لويز ووتريدج، متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، إنه لم تتوافر مساعدات كافية في قطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 13 شهراً، وأن «الظروف المعيشية للفلسطينيين لا تطاق».
وفي تصريحات صحفية، أوضحت المتحدثة باسم «الأونروا» أنه «ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضاً طوال مدة الحرب الإسرائيلية المستمرة 13 شهراً».
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: «نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه».
وشددت المسؤولة الأممية على أن «الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع لا يطاق».
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وفي ظل الانخفاض المتزايد في درجات الحرارة في غالبية أنحاء القطاع مع اقتراب حلول فصل الشتاء، حذر عاملون في مجال الإغاثة من أن البرد القارس المتوقع خلال هذا الفصل، سيشكل كارثة حقيقية لمئات الآلاف ممن أجبرتهم الحرب على النزوح من ديارهم، لأكثر من مرة منذ اندلاع المعارك.

خيام متهالكة وألواح متداعية
شدد الخبراء على أن الأشهر القليلة المقبلة، ستكون لا تطاق بالنسبة لأولئك النازحين، الذين يقيم معظمهم في خيام متهالكة، خاصة عند بدء هطول الأمطار، لا سيما أن هذه الخيام المصنوعة من الأقمشة البالية والأخشاب والألواح البلاستيكية المتداعية، تحملت عاماً كاملاً، توالت عليها فيه الفصول المختلفة، ما جعلها الآن لا تقوى على مواجهة الشتاء الوشيك.
وبحسب تقديرات رسمية في غزة، بات 74% من خيام النازحين غير صالح للاستخدام، كما أن نحو 100 ألف خيمة من أصل ما يقارب 135 ألفاً، صارت في حاجة ماسة إلى استبدال فوري وعاجل، بعدما تنقل أصحابها بها لمرات عدة، بسبب القتال وأوامر الإجلاء المستمرة، التي أجبرت البعض على النزوح، لما بلغ في بعض الأحيان 11 مرة.
وقال خبراء الإغاثة إن الخيام التي تعاني غالبيتها من التلف والتآكل، لن توفر الحماية بأي شكل من الأشكال لقاطنيها خلال الشتاء، خاصة في ظل افتقار النازحين المقيمين فيها، للمستلزمات الحياتية الضرورية لمواجهة الطقس شديد البرودة، بفعل شُح الإمدادات والمساعدات، التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة في الفترة الحالية.

مقالات مشابهة

  • أهوال غزة تحدث الآن في لبنان.. متحدث اليونيسيف يكشف
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ194 على التوالي
  • «أوتشا»: تسليم المساعدات في شمال غزة «شبه مستحيل»
  • الأمم المتحدة: دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ193 على التوالي
  • خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • واشنطن تبرئ إسرائيل من تجويع الغزيين.. كيف علّق المغردون؟
  • "أزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة: نقص حاد في المساعدات وتفاقم معاناة السكان"
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ192 على التوالي
  • يخدم 1.4 مليون شخص.. ترحيب أممي بتمديد فتح معبر أدري لإيصال المساعدات إلى السودان