أستاذ علوم سياسية: قمة القاهرة للسلام أعادت الزخم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
كشف الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، أن قمة القاهرة للسلام عقدت في وقت صعب، والرئيس السيسي حاول من خلالها إعادة إحياء القضية الفلسطينية.
بيان الرئاسة المصريةوتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن بيان الرئاسة المصرية معبر عن إرادة مصر وموقفها منذ بداية الأزمة ورغبة شعبها الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين وعدم المساس بالأمن القومي.
وأكد أن السماح بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعني العودة إلى الخطر الأكبر الذي تم في 1948، وهو رحيل أهالي فلسطين وبنى المحتل مستوطنات.
وأوضح أن قمة القاهرة للسلام نجحت، ومسألة صدور بيان ختامي من عدمه لن يغير من الأمر شيئا، ونجحت في جعل القضية الفلسطينية تعود إلى مسارها الأول وتعتلي الصدارة عالميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام قمة القاهرة الرئاسة المصرية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.