بعد استشهاده بقصف إسرائيلي.. حماس تزف رئيس مجلس شورى الحركة في غزة أسامة المزيني
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الجديد برس|
زفّت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وإلى أحرار العالم الشهيد القائد المجاهد رئيس مجلس شورى الحركة في غزة الدكتور أسامة المزيني “أبو همام”.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الحركة في بيان لها، القول: “إن القائد المزيني استشهد إثر قصف صهيوني غادر (قبل عدة أيام) على قطاع غزة في إطار حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”
وأكدت أن مسيرة الشهادة التي تمتزج فيها دماء القادة والجند من أبناء حركة “حماس” بدماء الشعب الفلسطيني المرابط الصامد في غزة وفي كل أرجاء الوطن والشتات، فداء للأرض والمقدسات، ستستمر حتى كنس الاحتلال عن أرض فلسطين والقدس والأقصى المبارك، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.
ولفتت إلى أن هذا القائد الوطني الكبير كرّس حياته في خدمة فلسطين وشعبها الأبي، وتنقل بين عدة مناصب حركية وعامّة حيث عمل الشهيد كمحاضر جامعي في الجامعة الإسلامية، ومن ثم وزيراً للتربية والتعليم العالي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».