في تصريح لـ “أثير”: سفيرنا لدى مصر ينتقد المواقف الدولية بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أثير – مكتب أثير في القاهرة
انتقد سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية في تصريح خاص لـ “أثير” المواقف الدولية بشأن القضية الفلسطينية، وعدم الالتفاف حول تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح سعادته بأن جميع الجهود التي بذلت فيما يسمى بعملية السلام خلال السنوات الماضية حاولت القضاء على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا للقرارات الدولية الصادرة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن موقف سلطنة عُمان يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والسماح بإدخال المساعدات بأشكالها المختلفة من غذاء ودواء ووقود، مع الدخول في مفاوضات جادة تنتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967.
وقال في تصريحه الخاص لـ “أثير”: إن مسألة حل القضية الفلسطينية طرحت من الجميع في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد اليوم في مصر، لكنها تحتاج إلى إرادة سياسية لتحريك عملية السلام، والدخول في عملية سياسية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، لافتا سعادته إلى أن الخلاف الرئيسي في القمة كان سببه عدم اتفاق الدول الغربية على وقف آلة الحرب، والتمهيد للدخول في عملية سياسية للتهدئة وحل الصراع.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
المركز السعودي للاعتماد يُطلق خدمة اعتماد البنوك الحيوية وفق المواصفة الدولية “ISO 20387”
الرياض
أطلق المركز السعودي للاعتماد خدمة اعتماد البنوك الحيوية وفق المواصفة الدولية “ISO 20387″، الذي يعد مؤشرًا عالميًا للكفاءة الفنية والإدارية، مما يميز البنوك الحيوية المعتمدة على المستويين المحلي والدولي، ويعزز ثقة المستفيدين في جودة الخدمات المقدمة.
ويُعتبر هذا الاعتماد نقلة نوعية في تحسين كفاءة أنشطة البنوك الحيوية ويمنحها ميزة تنافسية داخليًا وخارجيًا؛ وتهدف إلى التركيز على سلامة عمليات جمع وحفظ العينات، والتحقق من الأمان الحيوي والامتثال للمعايير الأخلاقية والقانونية وكفاءة الكوادر البشرية.
ويسهم اعتماد البنوك الحيوية في دعم الأبحاث العلمية وتطوير التشخيص الطبي، وإنتاج الأدوية واللقاحات، ودراسة الأوبئة، وتحسين المحاصيل الزراعية، والحفاظ على التنوع الحيوي، مما يساعد الباحثين بشكل فعَّال في تعزيز فهم الأمراض، وتطوير حلول مبتكرة لمواجهتها.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود المركز في دعم البنية التحتية للجودة في المملكة، ودعم الابتكار في القطاع الصحي والعلمي؛ ليصبح المركز السعودي للاعتماد من أوائل أجهزة الاعتماد حول العالم في تقديم هذه الخدمة، ومنذ انطلقت الخدمة، حصل اثنان من البنوك الحيوية في المملكة على هذا الاعتماد، مما يمثل فرصة نمو واعدة في هذا المجال.
ويدعو المركز جميع البنوك الحيوية الراغبة في الحصول على هذا الاعتماد إلى زيارة الموقع الإلكتروني (https://saac.gov.sa) والاطلاع على إجراءات تقديم الطلبات.