أثير —مكتب أثير بالقاهرة

علمت أثير أن خلافات عربية أوروبية حالت دون صدور بيان ختامي، أو إعلان مشترك عن قمة القاهرة للسلام، التي عقدت اليوم في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر

وقالت مصادر شاركت في القمة لأثير إن ممثلي بعض الدول الأوروبية رفضوا إدانه الإحتلال الإسرائيلي على جرائم ضد المدنيين في قطاع غزة، وطلبوا فقط بإدانة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

وأشارت إلى أن هذا الموقف الغربي الداعم للجرائم الإسرائيلية دفع عدد من الدول العربية لعدم المشاركة في القمة، ومنها الجزائر وتونس.

ولفتت إلى أن هذا الموقف الغربي دفع الرئاسة المصرية إلى إصدار بيان إنتقدت فيه ضمنا الموقف الغربي، قائلة إن الحرب الجارية كشفت عن خلل في قيم المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمات، فبينما نري هرولة وتنافس علي سرعة إدانة قتل الأبرياء في مكان، نجد تردداً غير مفهوم في إدانة نفس الفعل في مكان آخر، بل نجد محاولات لتبرير هذا القتل، كما لو كانت حياة الإنسان الفلسطيني أقل أهمية من حياة باقي البشر.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

مدينة عربية تحتضن 7200 مليونير و30 مليارديرًا

القاهرة

ليست القاهرة، عاصمة مصر التي تمتد على ضفاف نهر النيل، مجرد مدينة غارقة في التاريخ والمعالم السياحية، بل أصبحت أيضًا واحدة من أبرز مراكز الثروة في شمال إفريقيا.

ووفقًا لتقرير صادر عن شركة “Henley & Partners”، تضم العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما يجعلها المدينة الأغنى في المنطقة.

وتعد القاهرة واحدة من أكبر مدن القارة الإفريقية، حيث يسكنها أكثر من 10 ملايين نسمة، في حين تضم منطقة القاهرة الكبرى أكثر من 22 مليون شخص.

وهذا النمو السكاني الهائل يعزز مكانتها كأكبر تجمع حضري في إفريقيا بعد لاغوس، كما يعود الازدهار الذي تشهده القاهرة اليوم إلى موقعها الاستراتيجي على نهر النيل، مما جعلها نقطة محورية في حركة التجارة بين شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وتحافظ المدينة على هويتها التاريخية العريقة، حيث تتميز بمعالمها الإسلامية الشهيرة وأهرامات الجيزة، بينما تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة.

وكانت القاهرة، على مر العصور، في طليعة الاقتصاد المصري، خصوصًا في عهد المماليك عندما كانت مركزًا تجاريًا إقليميًا بارزًا.

وفي عصر محمد علي باشا، ساهم إدخال زراعة القطن في تعزيز مكانة المدينة كمركز اقتصادي، وتستمر مصر في الحفاظ على موقعها بين الدول الخمس الكبرى في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا والمغرب، التي تمتلك معًا أكثر من نصف مليونيرات القارة.

ومع المشروعات الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة وزيادة الاستثمارات في القطاعات المالية والتكنولوجية، تتجه القاهرة نحو المستقبل كعاصمة اقتصادية وثقافية رئيسية في إفريقيا.

ومن بين الأثرياء الذين يقطنون المدينة، نجد ناصف ساويرس، الذي يعد أغنى شخص في مصر بثروة قدرها 8.7 مليار دولار، بالإضافة إلى محمد منصور، رجل الأعمال والسياسي السابق، الذي تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار حسب مجلة “فوربس”.

إقرأ أيضًا

ظهور جورجينا رودريغيز مع فرقة ميّاس اللبنانية .. فيديو

مقالات مشابهة

  • مدينة عربية تحتضن 7200 مليونير و30 مليارديرًا
  • إيران تنتظر استلام رسالة ترامب عبر دولة عربية
  • ترقب صدور إعلان دستوري في سوريا
  • إيران: دولة عربية ستسلم رسالة من ترامب إلى طهران
  • 5 سنوات على كوفيد-19.. تحذيرات أوروبية من التهاون في الاستعداد للأزمات الصحية القادمة
  • إدانة عربية لقطع الاحتلال الكهرباء عن غزة.. ناشدوا المجتمع الدولي للتدخل
  • حكاية شهيد لقمة العيش.. ترك قريته للعمل بالقاهرة ومات صائما| صور
  • رسميًا.. محمود بسيوني حكمًا لقمة الأهلي والزمالك في الدوري الممتاز
  • «عبد الكريم صقر» في الصدارة.. قائمة الهدافين التاريخيين لقمة الأهلي والزمالك
  • مصدر بالجبلاية: تعيين حكام أجانب لقمة الأهلي والزمالك دون طلب من الناديين