الصحة: المبالغ المستثمرة بمشروع توطين الصناعة الدوائية كانت بالدينار
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أوضحت وزارة الصحة، اليوم السبت، بشأن توطين الصناعة الدوائية، فيما أشارت إلى أن هذا المشروع أسهم بتطوير المصانع الموجودة واستحداث مصانع جديدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، إن "الصناعة الوطنية بشكل عام وفي أي مكان بالعالم تسهم بتشجيع اليد العاملة داخل البلاد، وبذلك فإن توطين الصناعة الدوائية الذي انتهجته الحكومة العراقية ووزارة الصحة كأساس لبرنامجها في القطاع الصحي أسهم في تطوير المصانع الموجودة واستحداث مصانع جديدة، وأعلنا عن ذلك بشيء من التفصيل في المؤتمر الأخير بمنجزات 200 يوم".
وأضاف، أن "المبالغ التي تم استثمارها في مشروع التوطين داخل البلاد كانت بالدينار العراقي ولم تحول إلى العملة الصعبة"، مشيرا، إلى أنه "تم شراء أدوية ومستلزمات طبية من مصانع عراقية حكومية وأهلية داخل البلاد".
وبين البدر، أن "توطين الصناعة الدوائية أسهم بتشغيل اليد العاملة وتطوير سلسلة الإمداد، حيث إن المصنع يضم العاملين والموردين والمرسلين للبضائع المصنعة وغيرها من التفاصيل"، لافتا، إلى أن "الحكومة العراقية مستمرة بالالتزام في هذه السياسة المعتمدة".
وأكد، أنه "ستكون هناك أيضاً افتتاحات مهمة لمشاريع خاصة بتوطين الصناعة الدوائية خلال ما تبقى من هذا العام ومطلع العام المقبل كذلك، بالإضافة إلى تطوير المصانع الحكومية ومصانع القطاع الخاص الموجودة داخل العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار توطين الصناعة الدوائية الدينار
إقرأ أيضاً:
السفيرة ميرفت التلاوي: المرأة العربية لم تنل كل حقوقها رغم القوانين الموجودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقًا، إن المرأة العربية لم تنال كل حقوقها بعد رغم إعداد قوانين ممتازة لكن تنفيذها يتم ببطء، مطالبة بضرورة تغيير الثقافة المجتمعية تجاه حقوق المرأة خاصة أننا في مجتمع ذكوري.
وأضافت ميرفت في حوارها لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، "السيدات المصريات لا يعرفون حقوقهم بشكل كافي وأي شيء يكون على حساب الدين، وكنا نعاني في المجلس القومي للمرأة من سؤال من يعول أسرته".
وأكدت "استطعنا نغير أشياء في القوانين، ولكن ما زال المجتمع ذكوري، كنت أول سفير للنمسا ولكن واجهت عقبات في مصر لأن وزير الخارجية آنذاك كان رافض يعين السيدات في الخارجية علمًا بأن جمال عبدالناصر كان أعطى للسيدات حقوق كثيرة، ولكن وزير الخارجية أصدر قرارات شفهية بأن السيدات لا تنقل في الحركة الدبلوماسية في الخارج ويقتصر عملها في الداخل على العمل المحلي، و10 سنوات بسبب هذا الأمر لم نكن نستطيع أن نذهب للخارج".
وأردفت: "عندما تأخرنا في السفر فعملت في الأمم المتحدة وكنت أقوم بتجهيز الكتاب للعاملين في الأمم المتحدة لإرسال موقف مصر، من شتى القضايا سواء سياسية، حقوق إنسان، وغيره".