الدوحة تؤكد مواصلة التنسيق للإفراج عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، السبت، إن الوزير الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين، للإفراج عن الأسرى وخفض التصعيد في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن الوزير آل ثاني استعرض خلال اتصال هاتفي تلقاه من بلينكن العلاقات الثنائية وسبل دعمها، موضحة أن بلينكن شكر قطر على جهودها في إطلاق سراح مواطنتين أمريكيتين من قطاع غزة.
وأعلنت حركة حماس، الجمعة، أنها "تعمل مع وسطاء في مصر وقطر ودول صديقة أخرى"، بشأن الأسرى الأجانب لديها.
قمة #القاهرة.. دعوات لـ "ممر إنساني" وللتهدئة و"مهاجمة" #حماس https://t.co/kJHKQm5XhG
— 24.ae (@20fourMedia) October 21, 2023وقالت "حماس"، في بيان أصدرته بعد وقت قصير من إطلاق سراح الرهينتين الأمريكيتين: "نحن نسعى إلى تفعيل قرارنا بالإفراج عن الأفراد من الجنسيات الأجنبية رهن الاحتجاز المؤقت، عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
كانت حركة حماس شنت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً مباغتاً على إسرائيل، تسبب بمقل نحو 1400 إسرائيلي وإصابة المئات، كما أعلنت الحركة أسر نحو 200 شخص بينهم إسرائيليين وأجانب.
وردت إسرائيل بغارات عنيفة ومتواصلة على غزة، خلفت 4385 قتيلاً منهم 1756 طفلاً و 96 امرأة إضافة الى 13561 جريحاً، حسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر حماس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اختراق حماس الاستخباراتي ثاني أكبر فشل إسرائيلي بعد حرب 73
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا أن عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تعد ثاني أكبر فشل استخباراتي إسرائيلي بعد حرب عام 1973، مشيراً إلى أن هذا الحدث سيبقى راسخاً في الذاكرة والوعي الإسرائيلي إلى أبد الآبدين.
وكشف تحقيق استخباراتي إسرائيلي عن تفاصيل مثيرة حول الاختراق الأمني الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث نجحت في الوصول إلى معلومات حساسة شملت مختلف المستويات العسكرية والأمنية.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية -في تقرير مفصل- عن نجاح حماس في اختراق حواسيب عناصر الأمن الإسرائيليين والحصول على أسمائهم وأرقام هواتفهم.
كما تمكنت حماس من متابعة تحركات رؤساء مجالس غلاف غزة وضباط الأمن والسكان، إضافة إلى اختراق منظومات داخلية إسرائيلية والحصول على وثائق ومعلومات حساسة قبل بدء الحرب.
وأوضح العميد حنا أن التخطيط لهذه العملية بدأ منذ عام 2014، عقب عملية "العصف المأكول" مشيراً إلى أن حجم العملية يتطلب جمع معلومات استخبارية دقيقة ومتراكمة على مدى سنوات.
وأضاف أن حماس اعتمدت في تنفيذ العملية على أبعاد متعددة شملت البر والبحر والجو والفضاء السيبراني.
إعلان
تخطيط إستراتيجي
وفي سياق متصل، أشار الخبير العسكري إلى تنوع مصادر المعلومات الاستخبارية التي جمعتها حماس، وشملت المصادر الإلكترونية والبشرية، حيث نجحت عناصر من حماس في التسلل إلى المستوطنات وغلاف غزة لجمع معلومات عن الطرق والأماكن الأساسية.
ولفت العميد حنا إلى أن التخطيط لم يقتصر على العملية فحسب، بل امتد ليشمل الاستعداد لردة الفعل الإسرائيلية، مؤكداً أن استمرار المقاومة بعد 14 شهراً من العملية يدل على تخطيط شامل للمراحل كافة.
وعن تداعيات هذا الكشف على المستوى الداخلي الإسرائيلي، أشار الخبير العسكري إلى وجود صراع بين المؤسستين العسكرية والسياسية حول تحديد المسؤوليات، مما أدى إلى استقالة العديد من القيادات العسكرية والأمنية، بما فيها المسؤول عن أمن المستوطنات وقائد فرقة غزة.
ونبه الخبير العسكري إلى اعتماد إسرائيل المفرط على التكنولوجيا، مشيراً إلى فشل الجدار الأمني الذي كلف نحو 1.2 مليار دولار في منع هذه العملية، موضحاً أن كمية الأسمنت المستخدمة في بنائه كانت كافية لإنشاء طريق يمتد من غزة إلى بلغاريا.
وختم العميد حنا تحليله بالإشارة إلى محاولات مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحميل المسؤولية لجهات أخرى، مؤكداً أن هذا الفشل الاستخباراتي كشف عن خلل عميق في المنظومة الأمنية الإسرائيلية وأدى إلى ما وصفه بـ"الدومينو المتساقط" من المسؤوليات.