حزب إرادة ينظم وقفة تضامنية حاشدة في الكرك مع فلسطين ضد الغطرسة الصهيونية.. صور
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
صراحة نيوز- نظّم حزب إرادة في محافظة الكرك، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني البطل، والذي يعاني من إبادة جماعية وتطهير عرقي، وذلك بمشاركة حشود من مختلف أنحاء المملكة، منددين بالعدوان المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وداعمين للموقف الأردن الرسمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو ولي العهد.
وقال الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة : ” أرانا تركنا وحيدين كأردنيين مع الفلسطينيين ولنا الشرف وهذا ديدننا ، أقولها من هنا من أرض الكرك، ومن أمام قلعة سائد المعايطة وابراهيم الضمور وزوجته علياء الذين ارتضيا حرق ابنائهما بفرح وفضلوا ذلك عن تسليم الفلسطينيين وقتها؛ الكرك التي بمحاذاة الخليل، الخليل التي وصل طوفان المقاومة البطلة لعشرة كيلومترات منها، إن ما يحدث هو إبادة جماعية : لأطفال، ومدنيين، وشعب أعزل؛ بهدف إزالة غزة، ولكن غزة باقية رغم أنف اللا بشر وأعداء الإنسانية “، مشددًا أن ما يقوم به الكيان الصهيوني برئاسة نتنياهو وزمرته المصنفين بمجرمي حرب، وبمساندة من نظام أمريكي يعمل على انتخابات بعد عام، قائلا : “من المعيب أن يصدر هذا الدعم عن رئيس دولة تدعي وقوفها مع السلام وحقوق الإنسان، حتى أنهم استخدموا حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد قرار يدعو إلى هدنة إنسانية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ولكن ها هو الحسين ابن عبد الله حفيد الحسين يشرف بهذه اللحظات على تحميل طائرات الإغاثة “.
وأضاف البطاينة أن الامريكان بأفعالهم هذه يخلقوا من العالم الحر أعداء لهم _ فقط _من أجل انتخابات رئيسهم القادمة “.
وشدد البطاينة: ” إن الولايات المتحدة أصبحت بنظرنا جزءًا رئيسيا من المشكلة، وشريكًا للكيان بعدوانه، وهذا ضمنيا يعني عدم القبول بها بأن تكون جزء من الحل والتفاوض، وعلى الشعب الأمريكي أن يعي بأن أموالهم التي يدفعونها كضرائب هي موجهة لقتل الأطفال في فلسطين “.
وأضاف البطاينةً : ” نعلنها اليوم في حزب إرادة ومع الشرفاء أبناء الشعب الأردني الواحد أن الصراع بات جليًا، إنه صراع وجود لا حدود، وما نريده هو فلسطين كاملة من البحر إلى النهر؛ لأن قاتل الأطفال لا عهد له ولا ذمة ، وطالب بإسم حزب ارادة بوقف فوري للاعتداءات التي تحدث، وطرد سفير قتلة الاطفال الإسرائيلي فورا، وقطع أي علاقات دبلوماسية مع هذا الكيان الغاصب”، مؤكدا الاعتزاز بدور قيادتنا الهاشمية المظفرة ، القوية ذات العزيمة بالحق وهذا العزم هو شرف لكل أردني؛ لأنه يزهق الباطل، وكلنا فخر بقواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية، ونقول للكيان : ” إن غزة في كل بادية وقرية ومخيم في الأردن، غزة لن تموت وإنما تتجدد فاجتاحوها برًا أو جوا ستتجدد كل يوم “، وأكد البطاينة أن لا العالم ولا المنطقة ستنعم بأمن ولا سلام إلا بنيل الشعب الفلسطيني الأبي كامل حقوقه على كامل ترابه.
وبين ان الأردن اليوم شعبًا وقيادة _وحده _ مع فلسطين في ظل تخاذل البعض، مذكرًا ببعض من أقوال جلالة الملك، وسمو ولي العهد خلال الأيام الماضية، والتي تؤكد عروبتهم وشرعيتهم الدينية ومركزية القضية الفلسطينية للأردن قيادة وشعبا، ولا مجال لأحد اليوم أن يزاود على موقف الأردن قيادة وشعب، ذلك الموقف الذي نأى بنفسه عن لغة المصالح والأرقام وهذا هو ديدن الأردن تاريخيا وحاضرا ومستقبلا.
فالملك قالها بوضوح بعد أن رفض استقبال بايدن لعلمه بأجندته : ” مجزرة مستشفى المعمداني بغزة جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها”، وولي العهد قالها بوضوح : “لم يعد بإمكان العالم الغربي أن يدعي الأخلاق إذا استمرّ في اتباع هذه المعايير المزدوجة”.
كما قال ولي العهد ” أين الدفاع عن النفس في استهداف الأطفال والمدنيين والطواقم الطبية؟ إنها جريمة حرب ورعب لايوصف”.
وأكد رئيس مجلس الحكماء في حزب إرادة، عبدالجليل المعايطة، على وحدة الحال مع الاشقاء الفلسطينيين وصلابة الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي لا يقبل المزاودة، وهذا موقف متجدد فجيشنا عربي ورفاته لا تزال على ثرى فلسطين.
واضاف : ” إن موقف حزب إرادة جزء من الموقف الشعبي والرسمي الداعم للشعب الفلسطيني، وهذا موقف أردني صلب ولا يرتبط بالمصالح ، فالكرك مثل الخليل والسلط ونابلس وطولكرم وجنين، وستبقى البوصلة فلسطين وتاجها القدس “.
وشدد إننادا اليوم كلنا فلسطينيون اليوم لأن البوصلة فلسطين، معبرا عن اعتزازه بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية التي تسهر على حماية حدودنا والسهر على أمننا.
وبين أن الأردن يقف موقفا صلبا ولا يقبل المساومة قيادة وشعبا، وسوف يسجل التاريخ هذا الموقف، رافضا حملات التشكيك الممنهج بمواقف قيادتنا وشعبنا وهذا مصدره العدو.
وقال عضو المجلس المركزي في حزب إرادة النائب محمد الظهراوي: ” من الكرك نعلن وقوفنا إلى جانب غزة وهم يواجهون آلة البطش المدعومة من الولايات المتحدة، ولكن نحن كمسلمين ومسيحيين لن نتخلى عن غزة “، وحيا كل من يقاوم الاحتلال ويحمل السلاح بوجه العدو، وحيا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني الداعمة للاشقاء في فلسطين، مشددا إننا سنبقى على نهج الهاشميين مدافعين عن فلسطين.
وقال رئيس المجلس الوطني في حزب إرادة النائب السابق خميس عطية : ” إن أمتنا العربية والإسلامية الغاضبة مما يجري في غزة، التي تواجه الصواريخ والمتفجرات وستنتصر لاهلنا في غزة، ولن تقبل الضيم، ولن تترك غزة وحيدة. مشددا أن النصر وتحرير فلسطين سيبدأ من هذه الجرائم والعدوان في غزة.
وحيا عضو المجلس المركزي في حزب إرادة النائب السابق محمود الطيطي من الكرك المقاومة في غزة وإننا كلنا فداء للاهلنا في غزة، مشددا أن الولايات المتحدة شريكة مع الاحتلال، مطالبا بطرد السفير الإسرائيلي، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، مقدرا عاليا مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة لفلسطين وحقوقها المشروعة.
وأكدت عضو حزب إرادة النائب السابق أنصاف الخوالدة : ” إن القيادة والشعب يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وهو يواجه هذا العدوان البشع بدعم ومساندة من أمريكا “، داعية إلى دعم الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه ونصرته ووقف العدوان عليه.
ودعا الشاب ثابت الحباشنة إلى نصرة الشعب الفلسطيني، ودعم صموده في وجه العدوان الغاشم المدعوم من الغرب والولايات المتحدة، وصولا إلى وقف العدوان وتحقيق مطالبه المشروعة.
وتحدث كل من رئيس فرع حزب إرادة في محافظة البلقاء أحمد غالب الفاعوري، والشاب وجدي الحواتمة، و د. صالح العرود بكلمات تعبر عن وحدة الحال الأردني والفلسطيني.
ورفع المشاركون شعارات عبرت عن نصرة إخواننا في غزة ومنها:
“ستبقى بوصلتنا فلسطين وتاجها القدس “
“منطقتنا لن تنعم بالامن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل “
“قنابل الفسفور محرمة دوليا”
“Israel قتلة الأطفال”
:اغيثوا غزة “
“استهداف الأطفال والمدنيين جرائم حرب “
“أطفال غزة تقاوم”
“نعلنها بوضوح التنازل مش مسموح “
“القدس خط أحمر المرابط حطم القيود والحرية بدها تعود
سيبقى وطننا صامدا تحميه زنود النشامى من أبناء القوات المسلحة الأردنية “
“وطننا هذا عظيم بكل واحد فيكم فلا تسمحوا لأحد أن يقلل من قيمة منجزاته”
“سيبقى الأردن في خندق العروبة يبذل كل ما بوسعه في سبيل الوقوف مع اشقائه العرب “
“سيظل موقف الأردن ثابتا ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس “
“لن نحيد عن الدفاع عن مصالح فلسطين وقضيتها العادلة”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة جلالة الملک عبدالله الثانی الشعب الفلسطینی فی حزب إرادة موقف الأردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة وتقديم المساعدات
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة منذ أكثر من عام.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 441 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت مدينة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان"، دعما لصمود ومقاومة غزة في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.
واستنكرت الجماهير استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.
ورددت التظاهرة، الهتافات المؤكدة على أن "الأقصى هو بوصلة الأمة، والكيان الصهيوني عدوها اللدود، وأن العدوان الإسرائيلي على أرض الشام هو عدوان على الأمة بأكملها"، محذرة من عواقب الصمت والتخاذل العربي الإسلامي تجاه هذا العدوان.
ونددت باستمرار المجازر المروعة والتجويع والتدمير والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة، بشراكة أمريكية ودعم دول الغرب وبتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي مهين.
وباركت الحشود، عمليات جماعة الحوثي التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني والتي أصابته بالذعر والهلع، نصرة للشعب الفلسطيني وغزة ودفاعاً عن اليمن.
كما أكدت أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته والاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مشيدة بالعمليات والملاحم البطولية التي يسطرها مجاهدو المقاومة الفلسطينية الباسلة ضد العدو الصهيوني المجرم.
وأوضح بيان صادر عن التظاهرة، "أنه ولأربع مائة وإحدى وأربعين يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم، وما زال عدوانه يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ "إسرائيل الكبرى" والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة".
ونددت التظاهرة، بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأوضح بيان التظاهرة، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأكد البيان، أن "العدوان الأمريكي والبريطاني لن يثني أبناء الشعب اليمني عن الاستمرار في نصرة ومساندة إخوانهم في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر وحرب إبادة جماعية يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة أمريكا ودعم من دول الغرب".
وأشاد البيان، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، واستبسال وشجاعة أبناء غزة وفلسطين في مواجهة التوحش والإرهاب الصهيوني والأمريكي الذي يستمر في ارتكاب مجازر وجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.
وشهدت مدينة مأرب، تظاهرة حاشدة تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة مستمرة منذ أكثر من عام.
ورفع المتظاهرون، شعارات تعبر عن رفضهم لاستمرار الحرب الظالمة والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين والنازحين في مخيمات قطاع غزة، مستنكرين بشدة استخدام الاحتلال للماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين.
واستنكر المشاركون في التظاهرة، حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ومخيمات النزوح في القطاع، منددين بالصمت العالمي والعربي، رغم بشاعة ما يرتكبه الاحتلال من جرائم يومية ضد الاطفال والنساء، ونسف المربعات السكنية.
وجددت الجماهير، دعوتها للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية بوقف المجازر اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.
كما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يواجهون القصف والدمار والجوع والحصار، لأكثر من عام، مشددين على أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني وصمة عار في جبين الإنسانية ولن تسقط بالتقادم.
كما شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة وقفة إحتجاجية حاشدة تضامنًا مع قطاع غزة، ودعما لوحدة الشعب الفلسطيني.
واحتشد المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة أطلقتها الهيئة الشعبية لنصرة قضية فلسطين.
ورفع المشاركون الاعلام الوطنية والفلسطينية والسورية ولافتات كتب عليها "اوقفوا الإبادة الجماعية والتهجير في غزة"، " الخذلان العربي خدمة ثمينة للصهيونية ".
كما رددوا هتافات مناهضة للاحتلال الصهيوني ومنددة بالجرائم التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وفي ذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة، وبقية المحافظات، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون في الإحتجاجات، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن سقوطها الأخلاقي والقيمي، وانخراطها في جرائم الإبادة الجماعية من خلال استمرار مدّ العدو الصهيوني بالأسلحة الفتاكة.