حلب-سانا

افتتح اليوم معرض منارة الأمل للأعمال اليدوية الذي تقيمه محافظة حلب، بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وغرفة تجارة حلب ومبادرة فريق بلووم.

المعرض يقام في منارة حلب القديمة بمشاركة 25 سيدة من اللواتي أصبن بالسرطان، ويتضمن منتجات يدوية من المشغولات الصوفية ومطرزات الأيتامين والكروشيه والإكسسوارات والرسم على الحجر والمأكولات الصحية وتنسيق الزهور.

وأكدت منسقة الفعاليات والأنشطة للأمانة السورية للتنمية في منارة حلب القديمة شمرام مقديس في تصريح لمراسلة سانا حرص الأمانة على تقديم الدعم للفعالية، لإيمانها بإرادة السيدات اللواتي تحدين مرض السرطان، وصممن على مواجهته بالعزيمة والإصرار للمحافظة على المهن والحرف التراثية، مبينة أن الأمانة السورية للتنمية شاركت بمنتجات من الكروشيه والرسم العجمي والتي يتم التدريب عليها في مراكز التدريب المهني للمنارة.

وتحدثت هنادي سبسبي من رائدات غرفة تجارة حلب عن دعم الغرفة للمعرض الذي تشارك فيه السيدات اللواتي أصبن بمرض سرطان الثدي، وشفين أو في مرحلة التعافي، لافتة إلى أن الغرفة مستمرة في تقديم الدعم للفعاليات والورشات التنموية والدورات التدريبية التي تسهم في الارتقاء بمهارات المرأة السورية.

وبينت ناديا مامللي رئيس مبادرة فريق بلووم أن المعرض يهدف إلى عرض المنتجات المختلفة للسيدات اللواتي تحدين مرضهن، وقررن عدم الاستسلام له، من خلال تقديم أعمال يدوية من صناعتهن، والتأكيد على الاستمرار في الحياة وتحويل الألم إلى أمل.

وأوضحت المشاركة رفاه الفرا أن إصابتها بمرض سرطان الثدي لم تكن عائقاً أمام طموحها وأملها بالحياة، ولم يكن المرض سوى حافزاً شجعها على المشاركة في المعرض وتقديم مختلف أنواع المشغولات الصوفية.

بدورها لفتت أمل أحمد إلى أنها شاركت في المعرض لأول مرة لتشجع السيدات على عدم الاستسلام للمرض والمشاركة في تطور المجتمع، من خلال دعم المرأة بشكل عام.

بريوان محمد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تحوي 100 إصدار.. «المكنة طلّعت كتاب» لأول مرة في «المعرض»

بشكل يكسر النمطية فى بيع الكتب، قدمت إحدى دور الكتب الشهيرة ماكينة ذكية لبيع الكتب والروايات بشكل متطور، وهى تشبه الدولاب أو الـ«فاترينة»، بها 5 صفوف، على كل صف كتب وروايات مختلفة، يختار الناس ما يروق لهم من بينها، دون الحاجة لعارضين أو التشتت بين زحام الوافدين فى صالات معرض الكتاب.

تفاصيل ماكينة الكتب في معرض الكتاب 

أحمد عبدالعزيز، مندوب دعم فنى لماكينة بيع الكتب فى معرض الكتاب، قال، لـ«الوطن»، إن فكرة البيع الذاتى تُطبق لأول مرة فى معرض الكتاب، من خلال دار نشر «كتوبيا»، التابعة لشركة «فيندينج ماشين»، وهى صناعة مصرية سهلة الاستخدام، حيث توضع الكتب على أرفف داخل الماكينة، وأمام كل كتاب من الداخل كود، يختار القارئ أحد الأكواد ويستعلم من خلاله عن سعر الكتاب، ثم يضع القيمة ويتسلم الكتاب.

وبحسب «أحمد»: «الشىء المميز فى الماكينة بساطتها والخدمة الذاتية، من خلال الكود بتعرف السعر بدون مساعدة، والدفع كاش، ودى أول تجربة للفكرة، وبالتأكيد التجارب الجاية هتتطور أكتر، حتى طريقة الدفع ممكن تتغير وتبقى فيزا».

فكرة الماكينة لأول مرة مع الكتب

فكرة الماكينة تُستخدم فى بعض المصالح الحكومية والشركات الغذائية، إنما لأول مرة يتم استخدامها لبيع الكتب والروايات فى مصر، وفقاً لـ«أحمد»: «شغالين على تسهيل الخدمة بشكل عام، وفيه عليها إقبال كبير وصدى واسع، لأنها فكرة جديدة على الناس، والماكينة باعت فى يوم واحد نحو 35 كتاب، وتحتوى على أكتر من 100 كتاب ودى الصغيرة، فيه نماذج لماكينات أكبر تستوعب عدد أكبر من الكتب».

مقالات مشابهة

  • تحوي 100 إصدار.. «المكنة طلّعت كتاب» لأول مرة في «المعرض»
  • فعاليات متنوعة.. إقبال كبير على معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • 375 ألف زائر في اليوم الحادي عشر من معرض القاهرة للكتاب
  • بالصور.. فلسطين في القلب بمعرض الكتاب
  • مصدر طبي: 22 قتيلا و8 مصابين بحادث انفجار سيارة بحلب السورية
  • «الصحة»: تقديم الخدمات الطبية والتوعوية لـ 16 ألف زائر بمعرض الكتاب
  • إسرائيل ومعرض الكتاب
  • "فسحة".. معرض الكتاب
  • معرض الكتاب بين الإنجازات والتحديات
  • تاريخ مصر بين الأمل والحب في رواية "بوابة الدنيا" لوسام سمير بمعرض الكتاب