متظاهرون يقتحمون فندقا مالكه إسرائيلي في برشلونة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
اقتحم متظاهرون يدعمون فلسطين فندقا في مدينة برشلونة الإسبانية، لأن مالك الفندق رجل أعمال إسرائيلي، حسبما ذكرت وكالة أنباء "EFE".
لحظة بلحظة.. اليوم الـ 15 للحرب في غزة حماس تنعى القائد في "القسام" طلال الهندي ورئيس مجلس شورى الحركة في غزة أسامة المزيني (صورة) بلينكن: ممنوع على حماس أن تتدخل في توزيع المساعدات الإنسانية في غزةوقالت الوكالة: "حوالي 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين اقتحموا فندقا في وسط برشلونة لمدة ساعة تقريبا اليوم السبت".
???????? #ÚltimaHora | Ocupen l'entrada de l'hotel d'un magnat israelià a Barcelona "contra el genocidi" a Gaza
Canvien les banderes de l'establiment turístic per les de Palestina
Ho explica @davidcobo_https://t.co/hbJtvusdM5pic.twitter.com/GeH7qF3jKi
وبحسب الشرطة المحلية، فإن ما بين 90 إلى 100 شخص شاركوا في مظاهرة دعما لفلسطين، ودخلوا بهو الفندق المملوك لرجل أعمال إسرائيلي.
وبحسب الوكالة، خرج المتظاهرون إلى الشرفات ورفعوا أعلام فلسطين، وبعد ساعة تقريبا غادر المتظاهرون.
ولا توجد معلومات حول أي اعتقالات أو أضرار.
تتواصل الحرب على غزة في يومها الخامس عشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، ومعها يتزايد عدد الضحايا ويتفاقم الوضع الإنساني في القطاع.
المصدر: EFE
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة برشلونة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: عروض حماس العسكرية تؤكد أنه لم يتم سحقها وتفكيكها
أكد جنرال عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، أنّ عروض حركة حماس العسكرية في قطاع غزة، أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين، تؤكد أنه لم يتم سحق الحركة أو تفكيك منظومتها العسكرية.
وقال العميد الاحتياطي والقائد السابق لقيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الصور التي تأتي من قطاع غزة المدمر، لا تصور حماس كمنظمة منهارة أو مسحوقة أو مفككة".
وتابع هايموفيتش: "صور النصر التي كنّا نأمل في رؤيتها لم نجدها في قطاع غزة"، منوها إلى أنه "بعد 15 شهرا من الحرب وقوة النيران المتواصلة، بدأت مرحلة إطلاق سراح الرهائن".
ولفت إلى أنه على مدى أشهر، أكد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وقادة الحكومة للإسرائيليين، أن حماس تم تفكيكها كقوة عسكرية، وأنها فقدت معظم قدراتها، وأن قبضتها على قطاع غزة بدأت تتضاءل.
واستدرك بقوله: "الواقع على الأرض يظهر أن حماس بقيت الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وتستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض عسكري للحكم ولتعزيز سيطرتها، إلى جانب قدرتها على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، مثل الزي العسكري والمركبات المجهزة والتصوير الفوتوغرافي".
وتساءل: "كيف تتمكن حماس بعد كل القصف والضغط العسكري، من حشد القوات والمعدات بهذه الطريقة المنظمة، سواء من حيث الحجم أو الحالة؟"، مشددا على أن هذا يتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه بعد.
وأكد أن "صورة النصر التي سعينا إلى تحقيقها في هذه الحرب ضد حماس بعيدة المنال، وما زالت حماس صامدة، ومع مرور الوقت واستمرار عملية إطلاق سراح الأسرى، تزداد قبضتها وسيطرتها على القطاع".
ورأى الجنرال الإسرائيلي أنه حتى عندما تكتمل المرحلة الثانية من إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، فإنه "لن تكون صورة نصر لإسرائيل"، منتقدا في الوقت ذاته التأخر في عقد صفقة لتبادل الأسرى، ما أدى إلى مقتل أسرى إسرائيليين في غزة.
وختم قائلا: "مشاعر التفاؤل والفرح بإعادة الأسرى الإسرائيليين، يجب ألا تمحو أهوال السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "الذين أكدوا لنا أننا هزمنا حماس وتم تفكيكها، فإننا نقول لهم إن الصورة القادمة من غزة تستدعي إعادة تقييم، وسؤال أنفسهم: أين أخطأنا؟ وأين نتجه؟ وما الواقع الذي سيبقى في غزة مع الوصول لآخر دفعة من صفقات التبادل وعروض حماس العسكرية؟".