«شعبة الأدوية»: أرسلنا 11 شاحنة لفلسطين ونجهز 15 أخرى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال علي عوف، رئيس غرفة صناعة الأدوية بالغرف التجارية، إن الشعبة نجحت في إرسال أكثر من 11 شاحنة محملة بكل ما يحتاجه المواطنون في قطاع غزة، من مضادات حيوية ومسكنات وعقاقير لمنع التجلطات وأخرى لإيقاف النزيف، بخلاف القطن والشاش والبلاستر والسرنجات وكافة مستلزمات المستشفيات.
عوف: شاحناتنا كانت الأولى في الدخول لقطاع غزةوأضاف «عوف» في تصريح لـ«الوطن»، أن الغرفة أرسلت 11 شاحنة عملاقة يوم الثلاثاء الماضي إلى منطقة رفح الحدودية ما بين مصر وفلسطين، غير أن الشاحنات لم تتمكن من عبور المعبر إلا اليوم، مشددا على أن أولى الشاحنات وصولا لقطاع غزة كانت شحنات الأدوية التي أرسلتها الغرفة لمسانده الأخوة في فلسطين.
وأوضح رئيس غرفة صناعة الدواء بالغرفة التجارية، أنه مع دخول الشاحنات المصرية إلى قطاع غزة جرى تفريغها في 4 تريلات من قبل الجانب الفلسطيني، حيث جرى جمع تلك الأدوية والمسلتزمات الطبية جميعها من قبل لجنة الموزعين بالشعبة، وقاموا بتجميع تلك المستلزمات من 25 محافظة مختلفة.
عوف: نجهز 15 شاحنة جديدة لإرسالها إلى قطاع غزة الأسبوع المقبلوأكد أن الأدوية والعقاقير التي جرى إرسالها إلى القطاع تجاوزت حد الـ10 ملايين جنيه كمرحلة أولى، بخلاف ما جرى إرساله للجانب الفلسطيني من شاش وأقطان طبية وسرنجات وبلاستر وكافة مستلزمات المستشفيات.
ولفت رئيس شعبة صناعة الأدوية، إلى أن الشعبة تعمل حاليا على تجهيز شاحنات أخرى جديدة سيجرى إرسالها للجانب الفلسطيني الأسبوع المقبل بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية، ولن تكون أقل من 15 شاحنة أخرى جديدة كمساعدات لقطاع غزة.
وتابع: «مفيش لينا تواصل مباشر مع المسؤولين في قطاع غزة، لكن الشعبة متفهمه أية اللي بيطلب وبيتم إرساله، أحنا جهزنا كل الحاجات اللي هيحتاجها الجانب الفلسطيني في الطوارئ، وبنوفرها ليهم بكميات كبرى لأنها ليها أولوية عندهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبة الأدوية قطاع غزة فلسطين شاحنات مساعدات الغرف التجارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: تجاوز الخلافات حول مستقبل غزة ضرورة
أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني، ضرورة بذل جميع الأطراف أقصى الجهود لتجاوز أي تحديات أو خلافات تتعلق بمستقبل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التوافق الفلسطيني المدعوم بالجهود العربية هو السبيل لتحقيق ذلك.
وأوضح مصطفى، خلال المؤتمر الصحفي الختامي للقمة العربية الطارئة بشأن تطورات القضية الفلسطينية، والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المسؤول الأول عن الوضع في قطاع غزة هي إسرائيل، صاحبة المصلحة الأساسية في تعطيل عملية إعادة الإعمار، محذرًا من أن عدم البدء بإعمار غزة يُشكل خطرًا حقيقيًا على القضية الفلسطينية برمتها، إلى جانب معاناة سكان القطاع.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أن هناك ثقة كاملة في قدرة الفلسطينيين على تجاوز الخلافات الداخلية عبر إطلاق حوار وطني شامل بمساندة عربية، مؤكدًا أن الجميع مطالب بالعمل المشترك والوطني لتفادي أي عقبات مستقبلية وتحقيق وحدة الموقف الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة.