حماس الفلسطينية تثمن قرار الجزائر بإرسال مساعدات إنسانية لغزة وعدم المشاركة في قمة مصر للسلام
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
ثمنت حركة حماس الفلسطينية قرار رئاسة الجمهورية الجزائرية إرسال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة، و بالتحفظ على المشاركة في قمة مصر للسلام
وإعتبرت حماس هذه الخطوة الإنسانية والأخوية التي تدلل من جديد على موقف الجزائر المتقدم في الدفاع عن الحق الفلسطيني والوقوف إلى جانب الشعب الذي يتعرض لجرائم حرب في معركة دفاعه القدس والأقصى.
وفي بيان أصدرته حماس الفلسطيينة اليوم نثمن موقف الجزائر في الوقوف إلى جانب الشعب الذي يتعرض لجرائم حرب في معركة دفاعه القدس والأقصى.
وأكدت حماس ان هذه الخطوة المقدرة من الجزائر في الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا في غزة من عمقنا العربي والإسلامي تدخلاً عاجلاً. وذلك على مستوى فرق الدفاع المدني من أجل المساعدة في عمليات الإنقاذ وإخراج مئات الشهداء والجرحى من تحت الإنقاذ. حيث تتكدس مستشفيات القطاع بآلاف الجرحى في ظروف طبية تنذر بكارثة صحية خطيرة في ظل استمرار إغلاق معبر رفح الذي نطالب بسرعة فتحه دون شرط أوقيد.
وأضاف البيان “نثمن موقف الجزائر السياسي بالتحفظ على المشاركة في قمة مصر للسلام التي تأتي في الوقت الذي يذبح فيه شعبنا على مرأى ومسمع من العالم”.
وإعتبرت حماس أن أي قمة أومواقف تساوي بين الضحية والجلاد ولا تنحاز إلى حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، تمثل إلهاءً سياسياً يعطي للاحتلال المزيد من الوقت لمواصلة إراقة دماء الشعب الفلسطيني ولن تؤدي لسلام مع عدو مجرم ينتهك القانون الدولي والانساني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تفرج عن مساعدات مالية محدودة لغزة والصليب الأحمر
واشنطن – أفرجت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن 5.3 مليار دولار من المساعدات الخارجية المجمدة، وفقا لقائمة الإعفاءات التي تضمنت فقط الإغاثة الإنسانية المحدودة.
وتضم القائمة 243 استثناء إضافيا تمت الموافقة عليها بإجمالي 5.3 مليار دولار. وتقدم القائمة المحاسبة الأكثر شمولا للأموال المعفاة منذ أمر ترامب بتجميد المساعدات وتعكس رغبة البيت الأبيض في خفض المساعدات للبرامج التي لا يعتبرها حيوية للأمن القومي الأمريكي.
وكانت الغالبية العظمى من الأموال المفرج عنها – أكثر من 4.1 مليار دولار – مخصصة لبرامج يديرها مكتب الشؤون السياسية والعسكرية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي يشرف على مبيعات الأسلحة والمساعدات العسكرية للدول والمجموعات الأخرى. وكانت الإعفاءات الأخرى متماشية مع حملة ترامب الصارمة على الهجرة والجهود الرامية إلى وقف تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
ووفق القائمة فقد تلقت برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أقل من 100 مليون دولار في الإعفاءات، وهذا يقارن بنحو 40 مليار دولار في برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي تديرها سنويا قبل التجميد.
وشملت برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المعفاة 78 مليون دولار للمساعدات الإنسانية غير الغذائية في قطاع غزة. وأظهرت القائمة أنه تم إصدار 56 مليون دولار منفصلة للجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
ولم تتضمن القائمة إعفاءات محددة لبعض الأزمات في العالم، بما في ذلك السودان وسوريا وأوكرانيا وميانمار وأفغانستان، مما يعني أن الأموال المخصصة لتلك الأماكن ظلت متوقفة.
وكان ترامب أمر بوقف مؤقت لمدة 90 يوما للمساعدات الخارجية بعد وقت قصير من توليه منصبه في 20 يناير، مما أوقف التمويل لكل البرامج التي تحارب المجاعة والأمراض القاتلة إلى توفير المأوى لملايين النازحين في جميع أنحاء العالم.
أثار التجميد صراعا بين المسؤولين الأمريكيين والمنظمات الإنسانية للحصول على إعفاءات للحفاظ على استمرار البرامج. وقد أصدر وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي قال إن جميع المساعدات الأجنبية يجب أن تتوافق مع أولويات ترامب “أمريكا أولا”، إعفاءات في أواخر يناير بشأن المساعدات العسكرية لإسرائيل ومصر، الحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء.
المصدر: وكالات