ثمنت حركة حماس الفلسطينية قرار رئاسة الجمهورية الجزائرية إرسال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة، و بالتحفظ على المشاركة في قمة مصر للسلام

وإعتبرت حماس هذه الخطوة الإنسانية والأخوية التي تدلل من جديد على موقف الجزائر المتقدم في الدفاع عن الحق الفلسطيني والوقوف إلى جانب الشعب الذي يتعرض لجرائم حرب في معركة دفاعه القدس والأقصى.

وفي بيان أصدرته حماس الفلسطيينة اليوم نثمن موقف الجزائر في الوقوف إلى جانب الشعب الذي يتعرض لجرائم حرب في معركة دفاعه القدس والأقصى.

وأكدت حماس ان هذه الخطوة المقدرة من الجزائر في الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا في غزة من عمقنا العربي والإسلامي تدخلاً عاجلاً. وذلك على مستوى فرق الدفاع المدني من أجل المساعدة في عمليات الإنقاذ وإخراج مئات الشهداء والجرحى من تحت الإنقاذ. حيث تتكدس مستشفيات القطاع بآلاف الجرحى في ظروف طبية تنذر بكارثة صحية خطيرة في ظل استمرار إغلاق معبر رفح الذي نطالب بسرعة فتحه دون شرط أوقيد.

وأضاف البيان “نثمن موقف الجزائر السياسي بالتحفظ على المشاركة في قمة مصر للسلام التي تأتي في الوقت الذي يذبح فيه شعبنا على مرأى ومسمع من العالم”.

وإعتبرت حماس أن أي قمة أومواقف تساوي بين الضحية والجلاد ولا تنحاز إلى حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل، تمثل إلهاءً سياسياً يعطي للاحتلال المزيد من الوقت لمواصلة إراقة دماء الشعب الفلسطيني ولن تؤدي لسلام مع عدو مجرم ينتهك القانون الدولي والانساني.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية تعرض على الاحتلال المشاركة بإخماد الحرائق.. الأخير لم يرد

تصاعدت وتيرة الحرائق المشتعلة في أحراش جبال القدس المحتلة، الأربعاء، ما تسبب بأضرار واسعة النطاق وأدى إلى إجلاء سكان خمس مستوطنات وإغلاق طرق مركزية، وسط عجز فرق الإطفاء عن احتواء النيران المتسارعة، ودعوات إسرائيلية عاجلة للدول المجاورة لتقديم المساعدة.

وأفادت القناة الإسرائيلية الرسمية "كان" بأن السلطة الفلسطينية عرضت على حكومة الاحتلال الإسرائيلي المساهمة في جهود إخماد الحرائق المندلعة بالقرب من المستوطنات، غير أن الأخيرة لم ترد على العرض حتى اللحظة. 

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
في الأثناء، سارع الاحتلال الإسرائيلي إلى توجيه نداءات إلى عدد من الدول لطلب الدعم، حيث أبدت كل من اليونان وقبرص استعدادها لإرسال طواقم ومعدات إطفاء.

واندلعت الحرائق بداية في غابة إشتيؤل الواقعة بين القدس وتل أبيب، وامتدت بسرعة كبيرة بفعل الرياح النشطة، لتطال مناطق مجاورة، بما فيها الطريق السريع رقم (1)، أحد أهم المحاور المرورية في الداخل المحتل مما أدى إلى احتراق عدة مركبات وهروب السائقين مشياً على الأقدام لتفادي ألسنة اللهب.


وسُجلت حتى الآن إصابة 12 شخصاً نتيجة استنشاق الدخان الكثيف، وفق ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بينما رفعت سلطة الإطفاء حالة التأهب إلى الدرجة القصوى في محاولة لاحتواء الأزمة المتصاعدة.

وقالت سلطة الإطفاء في بيان رسمي إن عمليات الإجلاء شملت مستوطنات نفيه شالوم، وبكوع، وتاعوز، وناخشون، ومسيلات تسيون. 

وأكد البيان احتراق ثلاث سيارات خاصة وشاحنة بالقرب من الطريق السريع رقم (1)، مشيراً إلى أن المصابين يتلقون العلاج في الميدان من قبل فرق الطوارئ الطبية.

وفي السياق ذاته، أوضح المتحدث باسم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، دين إلسدون، أن ألسنة النيران تقترب بشكل خطير من الطريق الرئيسي، مضيفاً: "تقوم الشرطة وسلطة الإطفاء بإخلاء المنطقة للسماح لفرق الإطفاء بمحاصرة الحريق ومنع تمدده".

وتشارك في عمليات الإطفاء نحو 63 فرقة ميدانية، إلى جانب 12 طائرة إطفاء ومروحيتين، وبدعم من مركبات متخصصة في مكافحة الحرائق. 

في المقابل، ذكرت هيئة البث العبرية أن الرياح القوية أدت إلى اتساع رقعة الحريق بسرعة، ما زاد من صعوبة السيطرة عليه.

وأعلنت سلطة الطبيعة والحدائق إخلاء عدد من المتنزهين والزوار من المحميات والمناطق الطبيعية القريبة من موقع الحريق، في ظل تنامي المخاوف من وصول النيران إلى مناطق سكنية أو منشآت حيوية.


وذكرت تقارير إسرائيلية أن السلطات طلبت الدعم من ست دول هي اليونان، وكرواتيا، وإيطاليا، وقبرص، وهنغاريا، بهدف تعزيز قدرات الإطفاء الجوية. 

وفي هذا السياق، طلب وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس من رئيس الأركان إيال زامير إشراك جيش الاحتلال في جهود مواجهة الكارثة.

وأكد الجيش الإسرائيلي، في منشور عبر منصة "إكس"، أن رئيس الأركان وجّه أوامر إلى قيادة الجبهة الداخلية وسلاح الجو وجميع الوحدات العسكرية، للمساهمة في عمليات الإنقاذ والإطفاء، بالتعاون مع الشرطة وخدمات الطوارئ.

وكانت الأراضي المحتلة قد شهدت، الأسبوع الماضي، موجة حرائق مشابهة أدت إلى إخلاء مستوطنتي مسيلات تسيون وإشتيؤل، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة، مما زاد من مخاوف اتساع رقعة الحرائق مجدداً.

وتتواصل عمليات التقييم الميداني في ظل استمرار الظروف الجوية السيئة، وسط تحذيرات من احتمال اشتداد النيران وامتدادها إلى مواقع سكنية أو بنى تحتية مركزية، فيما لم ترد حتى الآن تقارير مؤكدة عن خسائر بشرية كبيرة، إلا أن الأضرار البيئية والمادية تبدو فادحة.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تعرض على الاحتلال المشاركة بإخماد الحرائق.. الأخير لم يرد
  • الدفاع المدني يتسلم مساعدات لوجستية من قطر
  • الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
  • زد يكشف موقف نجمه من المشاركة مع الأهلي في كأس العالم للأندية
  • الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
  • جوتيريش: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام.. وحان الوقت لوقف تهجير سكان غزة
  • الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • بعد تقلبات الدولار| هذا موقف سوق السيارات.. والغرف التجارية: استقرار في الأسعار