زلزال المغرب.. كارثة تحل بالنازحين في الخيام وتقض مضاجعهم (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
عاش النازحون في الخيام، في قلب المناطق المنكوبة من الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب، ليلة عصيبة، بعد أول زخات مطرية تتساقط على الخيم؛ حيث غرق سقف الخيام التي كانت تأويهم لأسابيع، وتبلل كل أثاثهم.
وقال أحد النازحين في الخيم، من منطقة أمزميز في حديثه لـ"عربي21": "كل ما وصلنا من المساعدات الإنسانية، ضاع جرّاء تأثير المياه الناجمة من الأمطار" مضيفا "لم يسأل عنّا أحد منذ فاجعة الزلزال الذي حوّل حياتنا إلى جحيم هنا".
وفيما يشتكي النازحين من تدهور حالهم من أثر الأمطار عليهم، التي آلت الأوضاع المعيشية إليهم إلى خراب، يُطالب آخرين بضرورة التدخل العاجل للمسؤولين من أجل حل معقول لإنقاذ ما تبقى منهم، "كي لا يموت من المطر والمرض من لم يمت من الزلزال" بحسب تعبيرهم.
وتوصلت "عربي21" بعدد من الصور التي توثق الخراب الذي حلّ بالخيام التي يقطن بها عدد من المتضررين من الزلزال العنيف الذي حلّ بهم ليلة الجمعة 8 من أيلول/ سبتمبر الماضي؛ بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، بحسب الشبكة الوطنية لرصد الزلازل. مسفرا عن سقوط أكثر من 2100 قتيل ونحو 2400 مصاب، وفقا للإحصاءات الرسمية لوزارة الداخلية المغربية، ناهيك عن تحول قرى بأكملها إلى دمار.
وفي الوقت الذي لا يزال المتضررين من الزلزال، بعدد من مناطق الحوز، يعيشون على إيقاع أيام صعبة ورتيبة، وظروف استثنائية، في ظل هطول الأمطار الاخيرة فوق خيامهم؛ طالب النازحون بـ"استبدال الخيام التي من نوع الثوب، وتعويضها بأخرى بلاستيكية ومقاومة للشتاء" قبل الشروع في حلول حقيقية للحد من معاناتهم.
تجدر الإشارة، إلى أن أقسى مراحل فصل الشتاء لم تحل بعد، بالنسبة إلى الآلاف من المتضررين الذين باتوا بين ليلة وضحاها، يعيشون فقط في الخيام؛ حيث إن هذه المناطق تشهد على مدار السنوات الماضية ظروف مناخية قاسية، من ثلوج وفيضانات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغرب المغرب زلزال المغرب زلزال الحوز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الزلزال
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3471 قتيلا
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن عدد قتلى زلزال ميانمار الذي وقع في 28 مارس الماضي ارتفع إلى 3471 بالإضافة إلى 4671 مصابا و214 مفقودا.
وقالت وكالات الإغاثة -حسبما أفادت قناة الحرة الأمريكية- إن هطول الأمطار غير الموسمية بالإضافة إلى الحرارة الشديدة للغاية قد يؤدي إلى تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا بين الناجين من الزلزال الذين يخيمون في العراء.
وأوضح توم فليتشر كبير مسؤولي الإغاثة في الأمم المتحدة الزائر في منشور على منصة إكس: «عائلات تنام أمام أنقاض منازلها، بينما يتم انتشال جثث ذويها من تحت الأنقاض. خوف كبير من وقوع المزيد من الزلازل».
وأضاف، نحتاج إلى خيام وإعطاء الأمل للناجين بينما يُعيدون بناء حياتهم المُدمّرة، مشيرا إلى أن العمل الجاد والمُنسق هو الأساس لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه وكالات الإغاثة إن الأمطار، التي هطلت في الساعات الماضية على أجزاء من ميانمار قد تعقد جهود الإغاثة وتزيد من خطر انتشار الأمراض.
وكانت دول مجاورة لميانمار، مثل الصين والهند ودول جنوب شرق آسيا، من بين الدول التي أرسلت إمدادات إغاثة ورجال إنقاذ خلال الأسبوع المنصرم لدعم جهود التعافي في المناطق المُتضررة من الزلزال والتي يقطنها حوالي 28 مليون شخص.
وتعهدت الولايات المتحدة، التي كانت حتى وقت قريب أكبر مانح إنساني في العالم، بتقديم ما لا يقل عن 9 ملايين دولار لميانمار لدعم المجتمعات المتضررة من الزلزال، إلا أن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين يقولون إن إلغاء برنامجها للمساعدات الخارجية قد يؤثر على استجابتها.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 4.2 درجة يضرب وادي سوات الباكستاني
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 3301 قتيل
زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب أيسلندا