تضامنًا مع أوضاعهم.. مواطن شرقاوى يطلق على مولودته الجديدة اسم «فلسطين»
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
فى سابقة هى الأولى من نوعها، أطلق مواطن شرقاوى على مولودته الجديدة اسم «فلسطين» وذلك تضامنا مع أوضاع الأشقاء الفلسطينين.
وأوضح أحمد محمد حسن والد الطفلة فى تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» رزقني الله الخميس الماضي بمولودة جديدة ونظرا للأحداث الجارية وتضامنا مع أوضاع الأشقاء الفلسطينين قررت تسميتها «فلسطين».
وأضاف والد الطفلة «فلسطين» توجهت للمركز الطبي التابع لمكتب صحة بلبيس وقمت بتسجيل المولودة الجديدة إبنتي «فلسطين» بتاريخ ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣، ولابد وأن نعتز بمقدساتنا وعروبتنا ونطلق على أبنائنا أسماء تبعث بالأمل وتذكرنا بأمجادنا وتاريخنا المشرق وليكون هؤلاء الأطفال خير خلف لخير سلف.
وأشار والد الطفلة «فلسطين» أشعر بالفخر لقيامي بتسمية نجلتي الطفلة «فلسطين» بهذا الأسم، لما لفلسطين الشقيقة من محبة فى قلوبنا ومكانة تاريخية عظيمة، ويكفينا شرف أنها مسري رسول الله صلى الله عليه وسلم، سائلا ربى أن يحفظها من كل مكروه وسوء وأن يحفظ أهل فلسطين وأن ينصرهم ويثبت أقدامهم.
وفى نفس السياق، توافد عدد كبير من أبناء قرية شبرا النخلة بمركز بلبيس على منزل والد الطفلة لتقديم التهانى والتبريكات بالمولودة الجديدة، مرددين "بورك لك فى الموهوب وشكرت الواهب ورزقت برها وبلغت أشدها، ربنا يباركلك فيها ويحفظها وعقبال ماتفرح بيها، وربنا يجعلها بشرة خير لنصر المسلمين فى كل زمان ومكان، ربنا يحفظها وها هى البشرى تولد فلسطين من جديد نقيه جميله بريئة من كل سوء إن شاء الله.
شهادة ميلاد الطفلة فلسطينالمصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب والقضية الفلسطينية الطفلة فلسطين والد الطفلة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".
وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.
وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".
واستشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".
وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".
وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.