فى سابقة هى الأولى من نوعها، أطلق مواطن شرقاوى على مولودته الجديدة اسم «فلسطين» وذلك تضامنا مع أوضاع الأشقاء الفلسطينين.

وأوضح أحمد محمد حسن والد الطفلة فى تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» رزقني الله الخميس الماضي بمولودة جديدة ونظرا للأحداث الجارية وتضامنا مع أوضاع الأشقاء الفلسطينين قررت تسميتها «فلسطين».

وأضاف والد الطفلة «فلسطين» توجهت للمركز الطبي التابع لمكتب صحة بلبيس وقمت بتسجيل المولودة الجديدة إبنتي «فلسطين» بتاريخ ١٩ أكتوبر ٢٠٢٣، ولابد وأن نعتز بمقدساتنا وعروبتنا ونطلق على أبنائنا أسماء تبعث بالأمل وتذكرنا بأمجادنا وتاريخنا المشرق وليكون هؤلاء الأطفال خير خلف لخير سلف.

وأشار والد الطفلة «فلسطين» أشعر بالفخر لقيامي بتسمية نجلتي الطفلة «فلسطين» بهذا الأسم، لما لفلسطين الشقيقة من محبة فى قلوبنا ومكانة تاريخية عظيمة، ويكفينا شرف أنها مسري رسول الله صلى الله عليه وسلم، سائلا ربى أن يحفظها من كل مكروه وسوء وأن يحفظ أهل فلسطين وأن ينصرهم ويثبت أقدامهم.

وفى نفس السياق، توافد عدد كبير من أبناء قرية شبرا النخلة بمركز بلبيس على منزل والد الطفلة لتقديم التهانى والتبريكات بالمولودة الجديدة، مرددين "بورك لك فى الموهوب وشكرت الواهب ورزقت برها وبلغت أشدها، ربنا يباركلك فيها ويحفظها وعقبال ماتفرح بيها، وربنا يجعلها بشرة خير لنصر المسلمين فى كل زمان ومكان، ربنا يحفظها وها هى البشرى تولد فلسطين من جديد نقيه جميله بريئة من كل سوء إن شاء الله.

شهادة ميلاد الطفلة فلسطين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب والقضية الفلسطينية الطفلة فلسطين والد الطفلة

إقرأ أيضاً:

“مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد

غزة – يمانيون

نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) ،اليوم الاحد الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، التي استُشهدت جراء قصف للعدو استهدف منزلاً سكنياً في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الصحفيين.

وقال المركر في تصرح صحفي، إن الزميلة مقداد (29 عامًا) قضت برفقة طفلها وثمانية مدنيين آخرين، إثر قصف استهدف منزلًا وخيمة سكنية فجر اليوم.

وأشار إلى أن مقداد التي عملت صحفية مستقلة، تنتظر لقاء ابنتها الجريحة التي فُصِلَت عنها قسرًا بسبب الحرب، وتخضع حاليًا للعلاج في مصر.

وكتبت مقداد على حسابها في منصة “إنستغرام” قبل استشهادها: “اسمي إسلام، وعمري 29، وهذا شكلي في الصورة الشخصية، وأكثر ما يخيفني هو ذكر موتي في استهداف من العدو، كرقم”.

وأضافت: “أنا لست فتاة عادية ولا رقمًا.. استغرقتُ 29 عامًا من عمري لأصبح كما ترون؛ لي بيت، وأطفال، وعائلة، وأصدقاء، وذاكرة، والكثير من الألم”.

واشار المركز إلى أنه باستشهاد مقداد، يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء الغارات الصهيونية إلى أكثر من 200 صحفي منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ النزاعات الحديثة، ويُثير تساؤلات جادة حول مدى التزام المجتمع الدولي بحماية الصحفيين في مناطق النزاع.

وأكد المركز، أن استشهاد الزميلة مقداد وعائلتها يأتي ضمن سلسلة منهجية من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يرتكبها “العدو” بحق المدنيين، وخاصةً الصحفيين، الذين يُفترض أن يتمتعوا بالحماية وفقًا للقانون الدولي الإنساني.

وشدد المركز، على أن استهداف الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا مباشرًا لحرية الإعلام وحق الشعوب في المعرفة.

وجدد المركز دعوته إلى المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والعمل على ضمان حماية الصحفيين وتمكينهم من أداء مهامهم دون عوائق، بما يتوافق مع مبادئ حرية الصحافة والمواثيق الدولية ذات الصلة.

وطالب بإدانة الهجمات المميتة التي تستهدف الصحفيين، وفتح تحقيقات نزيهة وشفافة في هذه الجرائم، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تواصل غداً درسمعالجة أوضاع المصارف: مصير الودائع غامض
  • “مركز حماية الصحفيين الفلسطينين ” ينعى الصحفية إسلام مقداد
  • سوهاج .. مستقبل وطن بسوهاج يطلق مبادرتين لتحسين أوضاع المواطنين
  • رسائل تضامن من بيلا حديد وخالد عبد الله تكشف جرائم الاحتلال
  • قيادات عسكرية تزور المرابطين في نجران والبقع والأجاشر
  • علي جمعة يعدد مواطن النفحات الإلهية المخفية خارج شهر رمضان
  • عقب انتهاء Mathematics.. إد شيران يطلق أغنيته الجديدة Azizam
  • درع اليمن.. وسيف فلسطين.. وأمل الأمة.. وصوت الإنسانية
  • مارة يضربون ويجرون والدًا في الشارع بعد اكتشاف تعذيبه لطفلته .. فيديو
  • تضامن المنوفية: دعم أسرة إيمان ضحية رشق الحجارة على قطار المنوفية