تفاصيل المكالمة الأخيرة بين زياد وأطفاله وزوجته قبل استشهادهم (صور)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
آخر مكالمة جمعت الزميل الصحفي زياد المقيد بأطفاله وزوجته، كانت قبل استشهادهم بوقت قصير، عبر الفيديو في «واتساب»، يحكي أنها كانت أطول مكالمة بينهم منذ أن خرج لأداء واجب عمله في الميدان، لتغطية أحداث العدوان على وطنه في قطاع غزة، من قوات الاحتلال الصهيوني.
تفاصيل المكالمة الأخيرة«ابني الصغير بحكيلي.. بابا بدي لعبة، وبدي حاجات وشيبسي وشكولاتة، وبنتي ميلادها كان بتاريخ 18/10 وبتحكيلي يا بابا تعال عشان نعمل عيد ميلاد، لكن شاء القدر أن تستشهد تاريخ 17/10».
فقد زياد الصحفي الفلسطيني بجريدة الأقصى زوجته سماح إسماعيل المقيد، عن عمر ناهز 35 عاما، وأطفاله سما زياد المقيد 12 عاما، عبدالله زياد المقيد 8 أعوام، زين زياد المقيد 3 أعوام.
«لا حياة بعد استشهادهم».. هكذا يصف الزميل الصحفي حاله بعد رحيل أسرته، فقدت تبدلت حياته فجأة فبعد أن كان صاحب الخبر وناقله، أصبح جزء منه، يعتصر قلبه من الحزن على فلذات أكباده، لكنه لا يزال يقوم بدور بطولي في الميدان يواصل تغطية الأحداث وجرائم العدو المجازر التي يشنها على المدنيين والأطفال الأبرياء.
كان يدرس أبنائه في مدرسة دير البلح الأساسية للاجئين، بمدينة دير البلح التي كان يسكن بها قبل قصف بيته، يقول: «سما كانت في الصف السادس الابتدائي، وعبدالله في الصف الثاني الابتدائي، وزين 3 سنوات»، رحلت العائلة وبقى زياد صامد في قلب الأحداث يدافع عن وطنه على أمل أن يعود حق أبنائه وزوجته يوما ما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحفي زياد المقيد الصحفي زياد زياد المقيد
إقرأ أيضاً:
الشيخ عبد السلام المجيدي يروي حكايته مع القرآن وكيف ترك الطب من أجله
وبدأت علاقة المجيدي بالقرآن في سن صغيرة، وذلك عندما انتقل مع والده إلى المملكة العربية السعودية وهو في الخامسة من عمره حيث بدأ الحفظ وهو في الصف الثاني الابتدائي وختمه بعد عام وبضعة أشهر.
وعندما وصل الشيخ إلى الصف الأول الثانوي، قرر الذهاب لزيارة أمه في اليمن لكنه فوجئ بعد وصوله بأن جواز سفره مختوم بختم خروج بلا عودة. وهناك التحق بمدرسة القرآن الكريم في مدينة تعز.
وبعد تجاوزه اختبارات معينة، انتقل إلى دار القرآن في صنعاء، التي عاش في القسم الداخلي بها، حيث كان يدرس الثانوية العلمية صباحا وعلوم القرآن مساء.
وعندما وصل إلى الصف الثالث الثانوي، نصحه بعض زملائه وأساتذته في دار القرآن بالتفرغ للدراسة، حتى يتمكن من دخول كلية الطب التي كان يسعى لها، لكن الشيخ محمد بن إسماعيل النوري خالفهم الرأي.
ووفقا لحديث المجيدي، فقد نصحه الشيخ النوري بعدم ترك القرآن لأي سبب، لأن لزومه يساعد الإنسان على التفوق، ولا يحول بينهما كما يعتقد البعض.
وبالفعل، واصل المجيدي دراسة علوم القرآن إلى جانب دراسته الثانوية وحصل على المرتبة الأولى في الشهادة الثانوية، مما أهله للحصول على منحة لدراسة الطب في مصر.
وبينما كان المجيدي يستعد للسفر إلى القاهرة لدراسة الطب الذي كان حلما له، نصحه الشيخ عبد المجيد الزنداني بعدم ترك العلم الشرعي من أجل الطب، وحذره من أن هذا سيكون أول طريق لهجره علوم القرآن.
إعلانوعلى هذا بدأ يستشير عددا من مشايخه ويطلب منهم العون لإقناع الشيخ الزنداني الذي رفض الفكرة تماما، وتمسك بأن يواصل المجيدي دراسة علم القرآن ليصبح رجلا صاحب باع فيه لاحقا.
2/3/2025