وقفات طلابية غاضبة بحجة تنديداً بجرائم العدوان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مدارس مديريات محافظة حجة وقفات طلابية غاضبة تنديداً بجرائم العدوان الصهيوني على غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.
وأدان المشاركون في الوقفات مجازر الكيان الصهيوني بحق ابناء غزة والتي كان اخرها جريمة استهداف مستشفى المعمداني.. معتبرين الجريمة ابادة جماعية انتهكت المواثيق والمعاهدات الدولية والشرائع السماوية.
وردد الطلاب في الوقفات بمدارس مديريات المغربة ومبين وشرس ووضرة وريف حجة والمفتاح والجميمة وكحلان الشرف وبني قيس وعبس والمدينة وخيران المحرق و الشغادرة ووشحة وأفلح الشام والشاهل وأسلم، شعارات الغضب وهتافات الاستنكار تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من جرائم يندى لها الجبين.
ودعا طلاب حجة شعوب العالمين العربي والإسلامي الى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعم عملية طوفان الأقصى حتى تحرير الأراضي الفلسطينية المغتصبة.
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات على دور الشعوب العربية والإسلامية في الضغط على أنظمتها للتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة لمواجهة العدو الصهيوني والانتصار للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مباشرة وواضحة.. هيئة الاستعلامات تكشف عن 4 رسائل حملتها وقفات المصريين التضامنية
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات، أن ملايين من المصريين قد احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة.
وشملت هذه الحشود بحسب بيان للهيئة، الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
أوضحت "الاستعلامات"، بأن ملايين المحتشدين في تلك الساحات والشوارع والمناطق المحيطة بها، قد رفعوا آلافا من الأعلام، الفلسطيني والمصري، واللافتات باللغتين العربية والإنجليزية، فيما ألقى المئات منهم خطب وكلمات، وردد ملايين المحتشدين شعارات وهتافات مدوية، في هذه الحشود التي استمرت لعدة ساعات بعد انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك.
وقفات تضامنية للمصريينأضافت "الاستعلامات"، أن هذه الحشود قد ركزت على عدة رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس، أولها، الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان.
فيما جاء ثانيها، بإعلان الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم، أما ثالثها، فهو تأكيد الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها.
فيما حمل رابعها، الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وخامسها، المطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار في غزة، بما ينهي قطعيا مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التي تشن عليهم.
وأنهت "الاستعلامات" تصريحاتها، بأن هذه الحشود المليونية التضامنية بتلك الرسائل المباشرة الواضحة، تعيد تأكيد أصالة وصلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية والثابت منذ نحو ثمانية عقود، وتناغمه الكامل مع المواقف الحاسمة التي تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان على غزة، وأن مصر بهذا تتحرك ككيان واحد، شعبا وقيادة، سيظل صلبا وثابتا حتى يتوقف العدوان وتعود للشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة المسلوبة.