المشهد اليمني:
2025-04-28@04:06:52 GMT

صناعة قرين القرآن ولا أحد سواه !

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

صناعة قرين القرآن ولا أحد سواه !

‏الهاشمية صنعت الإمامة، وهي قادرة على صناعة شيء آخر، والتوصيف الأقرب لها هو الصهيونية، كالحق الإلهي المزعوم، تمثيل دور الضحية دومًا، الترابط السلالي، الاستناد إلى نصوص دينية، الأئمة الاثني عشر، تكرار دور الكهانة عبر رجال الدين، الاصطفاء، وراثة الدين، الولع بالمقدسات الدينية الكبرى.

يمثل خميني في العصر الحديث شبهًا مقاربًا للداعية اليهودي النمساوي "تيودور هرتزل" الذي قامت على آرائه الحركة الصهيونية في العالم بشحمه ولحمه ولحيته، وبعد تأسيس دولة خميني في إيران أشاع الرجل العجوز نظرية تصدير الثورة الإسلامية، وجمع لأجلها بقية الشيعة في العالم الإسلامي لخوض معاركهم بالنيابة عنه، حتى بلوغ أمنيته بإسقاط مكة المكرمة في قبضة خلفائه و حلفائه.

مات هرتزل ولم تطأ الصهيونية أقدامها في فلسطين التي كانت تابعة في تلك الحقبة للدولة العثمانية، ومات خميني أيضًا ولم تؤسس بعد الهاشمية الخمينية، التي تحرس عودة المهدي المنتظر من سرداب صنعه الهاشميون الشيعة بأيديهم ثم عبدوه!

لم يبق في ألمانيا رجل واحد يستطيع كتابة "أنا أحب هتلر"، أو "أنا نازي" أو حتى يومئ بيده بتلك التحية النازية، لم يُجرًم العالم النازية كنظرية، رغم شمولها بالنسبة للألمان على الأقل، بل حرّمها على نفسه وعلى الألمان كفعل وأشخاص، وقضى على كوامن بواعثها مجددًا، وأطلق سلسلة من الأعمال الدعائية المختلفة لتشنيعها، وأقر حقوق السامية دوليًا، واعتبر أن أي إنكار للهولوكوست بمثابة جريمة دولية يُعاقب قائلها. أما إذا انتفت الإمامة كجريمة فستبقى الهاشمية قادرة على اختراع صيغة حكم أخرى مستندة مرة ثانية وثالثة إلى نصوص دينية تقول علنًا إن الهاشمي قرين القرآن، وحليف القرآن، وناطق القرآن، ووريث الكتاب، هو فقط ولا أحد سواه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

عودة صناعة النسيج تواجه تحديات الطاقة والعقوبات في حلب

وتواجه المصانع المتبقية تحديات كبيرة، أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة التي تشكل 70% من التكلفة التشغيلية، إضافة إلى العقوبات الدولية التي تعيق التصدير واستيراد قطع الغيار.

وبدأت الحكومة الجديدة بتخفيض أسعار الكهرباء للصناعيين، وتخطط لإدخال منظومات الطاقة البديلة، في محاولة لإنعاش هذا القطاع الحيوي الذي اشتهرت به حلب تاريخيا.

تقرير: عمار طيبي

الصادق البديري28/4/2025

مقالات مشابهة

  • عودة صناعة النسيج تواجه تحديات الطاقة والعقوبات في حلب
  • وسيم السيسي: الحقائق تهدم الخرافات الصهيونية حول ربط الأهرام بتابوت العهد
  • بصاروخ فرط صوتي لم يكشف نوعه.. القوات المسلحة تقصف قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية للمرة الثانية خلال 24 ساعة
  • الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الصهيونية إلى 169882 شهيداً وجريحاً
  • الخطة الصهيونية المُعلنة لإبادة غزة أمام القضاء الدولي
  • قاعدة “نيفاتيم” الصهيونية في مرمى الصواريخ اليمنية
  • صناعة السفن في صور تصارع من أجل البقاء
  • ‏وكيل الأزهر: بناء الإنسان مسؤولية دينية ووطنية تتطلب رؤية نقدية وتوازنًا بين الروح والعقل والجسد
  • عاجل - مراسم جنازة البابا فرنسيس.. مراسم تاريخية بحضور عالمي وأجواء دينية مؤثرة
  • شهداء وجرحى في اليوم الـ 40 لتجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة