المشهد اليمني:
2024-11-22@05:10:34 GMT

صناعة قرين القرآن ولا أحد سواه !

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

صناعة قرين القرآن ولا أحد سواه !

‏الهاشمية صنعت الإمامة، وهي قادرة على صناعة شيء آخر، والتوصيف الأقرب لها هو الصهيونية، كالحق الإلهي المزعوم، تمثيل دور الضحية دومًا، الترابط السلالي، الاستناد إلى نصوص دينية، الأئمة الاثني عشر، تكرار دور الكهانة عبر رجال الدين، الاصطفاء، وراثة الدين، الولع بالمقدسات الدينية الكبرى.

يمثل خميني في العصر الحديث شبهًا مقاربًا للداعية اليهودي النمساوي "تيودور هرتزل" الذي قامت على آرائه الحركة الصهيونية في العالم بشحمه ولحمه ولحيته، وبعد تأسيس دولة خميني في إيران أشاع الرجل العجوز نظرية تصدير الثورة الإسلامية، وجمع لأجلها بقية الشيعة في العالم الإسلامي لخوض معاركهم بالنيابة عنه، حتى بلوغ أمنيته بإسقاط مكة المكرمة في قبضة خلفائه و حلفائه.

مات هرتزل ولم تطأ الصهيونية أقدامها في فلسطين التي كانت تابعة في تلك الحقبة للدولة العثمانية، ومات خميني أيضًا ولم تؤسس بعد الهاشمية الخمينية، التي تحرس عودة المهدي المنتظر من سرداب صنعه الهاشميون الشيعة بأيديهم ثم عبدوه!

لم يبق في ألمانيا رجل واحد يستطيع كتابة "أنا أحب هتلر"، أو "أنا نازي" أو حتى يومئ بيده بتلك التحية النازية، لم يُجرًم العالم النازية كنظرية، رغم شمولها بالنسبة للألمان على الأقل، بل حرّمها على نفسه وعلى الألمان كفعل وأشخاص، وقضى على كوامن بواعثها مجددًا، وأطلق سلسلة من الأعمال الدعائية المختلفة لتشنيعها، وأقر حقوق السامية دوليًا، واعتبر أن أي إنكار للهولوكوست بمثابة جريمة دولية يُعاقب قائلها. أما إذا انتفت الإمامة كجريمة فستبقى الهاشمية قادرة على اختراع صيغة حكم أخرى مستندة مرة ثانية وثالثة إلى نصوص دينية تقول علنًا إن الهاشمي قرين القرآن، وحليف القرآن، وناطق القرآن، ووريث الكتاب، هو فقط ولا أحد سواه.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

«تعليم جنوب سيناء» يكرّم معلمة لفوزها بالمركز السابع في مسابقة دينية

كرّم عادل عبد الرحمن عتلم، وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب سيناء، مريم توفيق كمال، معلمة التربية الدينية المسيحية بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض التابعة لإدارة رأس سدر وتسليمها شهادة تقدير، وذلك لفوزها بالمركز السابع «فئة المعلمين» في المسابقة الثقافية البحثية للتربية الدينية المسيحية، وذلك بالتعاون بين الكنيسة القبطية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

تفاصيل المسابقة الثقافية المسيحية

والجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم تقيم سنويا المسابقة الثقافية المسيحية تحت رعاية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي مخصصة لجميع المراحل التعليمية والمعلمين والموجهين والمعاشات ومن شروطها أن تكتب البحوث بخط اليد ويصعد الفائزين على مستوى المحافظات إلى مسابقة على مستوى الجمهورية أما بالنسبة لمسابقة المعلمين والموجهين والمعاشات فتسلم الأبحاث لموجه أول الإدارات التعليمية ويتم تسميع المحفوظات بمعرفة لجنة من خبراء هذا المجال من الخدام بالكنيسة.

مقالات مشابهة

  • تحت شعار بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى.. مسابقة دينية بأبو تشت
  • ‏عنصريةُ الصهـــيونية اليهـــودية وإرهابُهم سببُ هلاكهم وزوالهم
  • خالد الجندى: اللا ديني شخص يؤمن بوجود الله ولا ينتظم في تقاليد دينية
  • ندوة دينية بجامعة كفر الشيخ تناقش دور الشباب في نهضة المجتمع| صور
  • «تعليم جنوب سيناء» يكرّم معلمة لفوزها بالمركز السابع في مسابقة دينية
  • مخاطبا يهود العالم.. ماذا قصد ظريف بـإساءة الصهيونية للهولوكوست؟
  • كاريكاتير .. مخطط الصهيونية لتدنيس حرمة الكعبة المشرفة
  • وزير الأوقاف: حقوق الطفل أولوية دينية وإنسانية
  • وزير الأوقاف يستقبل سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • دقائق لطيفة.. محتوى إلكتروني لمساعدة الشباب الباحثين عن فرص لترويج مشاريعهم