صناعة قرين القرآن ولا أحد سواه !
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
الهاشمية صنعت الإمامة، وهي قادرة على صناعة شيء آخر، والتوصيف الأقرب لها هو الصهيونية، كالحق الإلهي المزعوم، تمثيل دور الضحية دومًا، الترابط السلالي، الاستناد إلى نصوص دينية، الأئمة الاثني عشر، تكرار دور الكهانة عبر رجال الدين، الاصطفاء، وراثة الدين، الولع بالمقدسات الدينية الكبرى.
يمثل خميني في العصر الحديث شبهًا مقاربًا للداعية اليهودي النمساوي "تيودور هرتزل" الذي قامت على آرائه الحركة الصهيونية في العالم بشحمه ولحمه ولحيته، وبعد تأسيس دولة خميني في إيران أشاع الرجل العجوز نظرية تصدير الثورة الإسلامية، وجمع لأجلها بقية الشيعة في العالم الإسلامي لخوض معاركهم بالنيابة عنه، حتى بلوغ أمنيته بإسقاط مكة المكرمة في قبضة خلفائه و حلفائه.
لم يبق في ألمانيا رجل واحد يستطيع كتابة "أنا أحب هتلر"، أو "أنا نازي" أو حتى يومئ بيده بتلك التحية النازية، لم يُجرًم العالم النازية كنظرية، رغم شمولها بالنسبة للألمان على الأقل، بل حرّمها على نفسه وعلى الألمان كفعل وأشخاص، وقضى على كوامن بواعثها مجددًا، وأطلق سلسلة من الأعمال الدعائية المختلفة لتشنيعها، وأقر حقوق السامية دوليًا، واعتبر أن أي إنكار للهولوكوست بمثابة جريمة دولية يُعاقب قائلها. أما إذا انتفت الإمامة كجريمة فستبقى الهاشمية قادرة على اختراع صيغة حكم أخرى مستندة مرة ثانية وثالثة إلى نصوص دينية تقول علنًا إن الهاشمي قرين القرآن، وحليف القرآن، وناطق القرآن، ووريث الكتاب، هو فقط ولا أحد سواه.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الفانوس المصري.. صناعة بهجة رمضان بألوان وأشكال مختلفة
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "الفانوس المصري.. صناعة بهجة رمضان بألوان وأشكال مختلفة"، حيث تحدثت المراسلة فرح الخولي عن هذه العادة الفلكلورية التي تمثل بصمات مصرية في شهر رمضان.
وقالت الخولي: "الفانوس المعدني، باختلاف أشكاله وأحجامه، له رونق خاص ومتسق مع طقوس الاحتفال بشهر الصيام"، مشيرة إلى أن صناعة الفوانيس لا تتوقف طوال العام استعدادًا للشهر المبارك.
وأضافت أن الفانوس المصري، رغم تطوره، يظل أيقونة فنية تحرص العائلات على اقتنائها وتزيين المحال والمنازل بها.
وقال أحد بائعي الفوانيس: “الناس كلها رجعت للفانوس القديم، بيحبوه جدا، الفانوس اللى بشمعة، وبيعمل فرحة كبيرة فى المنازل المصرية”.