قال تشاي جون، مبعوث الصين للشرق الأوسط، اليوم السبت، إن العنف في غزة ليس مخرجًا للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، والوضع بات خطير للغاية، مؤكدا ضرورة حشد القوى وبذل الجهود، لوقف إطلاق النار ،وأعمال العنف والقتال.

قمة القاهرة للسلام 

 

وذكر مبعوث الصين لدي الشرق الأوسط المجتمع الدولي، خلال حديثه عبر القاهرة الإخبارية، أنه في حال الاتفاق على وقف إطلاق النار سيتم عبور المساعدات بسلام، كما أن وقف القتال أيضًا يمكن أن نفكر بحل جذري ونهائي للقضية الفلسطينية.

 

وأكد أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية واضح وثابت ولن يتغير، لافتًا إلى أن التأخر في إيجاد الحل في للقضية هو السبب الجذري لتفاقم الوضع الحالي، وأنه على المجتمع الدولي تجنب حدوث كوارث إنسانية أكبر في المنطقة.

 

وأشار إلى أن العنف لا يجد مخرجًا للمشكلة، وأن السبيل العسكري أيضا لا يؤدي إلا لدوام الصراع، كما ذكر أن حل الدولتين اقتراح على الجميع العودة له، لتحقيق حقوق للشعب الفلسطيني المشروع وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.

 

وتابع: تابعت كافة الكلمات وسعيد بعودة حل الدولتين الذي شكل توافقًا واسع النطاق بين قادة الدول الحاضرين لقمة القاهرة للسلام". 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطينية الإسرائيلية غزة مبعوث الصين للشرق الأوسط العنف

إقرأ أيضاً:

سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد سفير الفاتيكان لدى القاهرة نيقولاس هنري، أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، كانت له رؤية واضحة تجاه الأحداث في فلسطين، واعتبر ما يُمارس في غزة إبادة وجرائم حرب، معربا عن رفضه قتل الأطفال والتعذيب، وكان هذا الموقف على المستويين الشخصي والكنسي.

وقال سفير الفاتيكان لدى القاهرة خلال حوار لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت: "إن الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس خاصة في الأماكن المقدسة في فلسطين، وتحترم رؤية البابا والكرسي الرسولي بشكل عام الموقف المصري تجاه القضية وتؤيده، وهناك اتفاق في الرؤى ورفض الحرب وتأييد أن يكون لكل شخص الحق في معيشة كريمة".

وأضاف، أن البابا فرنسيس كان يشجع حوار الأديان، وتركز الكنيسة على مبادئ السلام في كل دول العالم، فأيًا كانت المرجعية العقائدية لا بد أن ترجع دائما إلى المبادئ العامة والمُشتملة بين الأديان التي تكون دافعا للحوار، والتأكيد على مبادئ الأسرة التي تقودنا إلى مبادئ العلاقات الإنسانية.

وأشار سفير الفاتيكان لدى القاهرة إلى أن العلاقات مع مصر بدأت عام 1839 ثم وثقت بشكل رسمي في وقت لاحق واستمرت حتى الآن، وسنشهد قريبا الاحتفال بمرور 80 عاما على تلك العلاقات، مؤكدا أن مصر لديها مكانة خاصة بالنسبة للفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، كونها تتضمن مؤسسات دينية أساسية للحوار بين الأديان وأهمها الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع نظيريه العماني والإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل وفدًا من معهد الحوار السويدي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • سمو للاستثمار الدولي وجولف نورث تعلنان شراكة استراتيجية لتطوير وجهات لرياضة الغولف ونمط حياة فاخر في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: زيارة ترامب للشرق الأوسط نقطة فارقة في العلاقات الأمريكية بدول المنطقة
  • سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
  • "الكوفية الفلسطينية" حاضرة بجنازة بابا الفاتيكان.. فيديو
  • عُرف بمناصرته للقضية ورفض التهجير.. «الكوفية الفلسطينية» حاضرة في جنازة البابا فرانسيس
  • الوزير الشيباني: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي، وندعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقفها
  • الصين: الولايات المتحدة أكبر مخل بالنظام الدولي لضبط التسلح ومنع الانتشار النووي
  • “المستقبل” يشارك في “أبوظبي الدولي للكتاب” 2025 بإصدارات جديدة