ممثل سمو أمير البلاد سمو ولي العهد يبعث برسالة شكر الى الرئيس المصري
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
بعث ممثل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله برسالة إلى أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة عبر فيها سموه حفظه الله عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان لما لقيه سموه حفظه الله والوفد المرافق من حفاوة أخوية وكرم ضيافة جسدتا ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات تاريخية وطيدة والتي تحظى برعاية دائمة واهتمام بالغ من حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
كما أكد سموه حفظه الله على أن مبادرة قمة القاهرة للسلام أتت لتؤكد على الدور البارز لجمهورية مصر العربية الشقيقة على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة في ظل ما تمر به منطقتنا من تحديات جسام وما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من عدوان مؤكدا سموه حفظه الله على موقف دولة الكويت المبدئي الثابت في دعم خيارات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.
متمنيا سموه حفظه الله لفخامته موفور الصحة وتمام العافية سائلا سموه المولى عز وجل أن يكلل بالتوفيق جهود فخامته لكل ما فيه خير ورفعة جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق.
المصدر كونا الوسومالرئيس المصري سمو ولي العهدالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الرئيس المصري سمو ولي العهد سموه حفظه الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.