استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي في قصر اليمامة بالرياض، اليوم، دولة رئيس وزراء ماليزيا السيد أنور إبراهيم.

وأجريت لدولته مراسم الاستقبال الرسمية. وعقد سمو ولي العهد، ورئيس وزراء ماليزيا جلسة مباحثات رسمية.

ورحب سمو ولي العهد بدولته في المملكة، فيما عبر رئيس وزراء ماليزيا، عن سعادته بهذه الزيارة ولقائه سمو ولي العهد.

وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض أوجه العلاقات السعودية الماليزية، وبحث آفاق التعاون الثنائي في شتى المجالات والفرص الواعدة لتطويره، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر جلسة المباحثات، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، و الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، ولأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي الوزير المرافق، ووزير الاستثمار المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، ووزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم.

فيما حضر من الجانب الماليزي، وزير الخارجية الدكتور زامبري بن عبدالقادر ووزير الاستثمار والتجارة والصناعة السيد زافرول تنكو عبدالعزيز ونائب وزير السياحة خير الفردوس بن أكبر خان، ونائب الأمين العام لشؤون الثنائية  نورمان محمد، وسفير ماليزيا لدى المملكة زيدي وان عبدالله، ووكيل الوزارة لقسم غرب آسيا زهيري بن بهاريم، ومدير العلاقات الثنائية للاقتصاد والتجارة نور حسنا بنت بدر الدين، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الاستثمار الماليزي ويرا أرهام عبدالرحمن، والسكرتير السياسي لرئيس الوزراء  محمد كامل بن عبدالمنعم، والمستشار الخاص لرئيس الوزراء عبدالرزاق بن شريف.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ولي العهد رئيس وزراء ماليزيا بن عبدالعزیز وزیر وزراء مالیزیا ولی العهد بن عبد

إقرأ أيضاً:

بحضور رئيس وزراء ماليزيا.. شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا وشبابها حول وسطية الإسلام

افتتح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، و سري أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، مجلسًا خاصًّا لعلماء وشباب الباحثين الماليزيين، للتناقش والحوار حول وسطية الإسلام وسماحته، والمنهج الإسلامي في تعزيز الأخوَّة والوئام في المجتمعات.

وفي بداية كلمته، أكَّد شيخ الأزهر أنَّ أكثر ما يميز المجتمع الماليزي تعدُّدُ الأعراق والأديان، محذرًا من خطورة استغلال بعض التَّيارات المتطرفة والمتشددة للتعددية، وتصويرها جهلًا على أنها خطر على الإسلام والمجتمعات، مفنِّدًا زيف هذه الادِّعاءات، حيث استشهد فضيلته بتعاليم النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فيما يتعلق بالعلاقة بين المسلمين أنفسهم، الَّتي لخصها في قوله صلى الله عليه وسلم: «مَن صلَّى صلاتنا، واستقبل قبلتَنا، وأكل ذبيحتَنا، فذلك المسلمُ الذي له ذمَّة الله وذمة رسوله، فلا تَخفِرُوا الله في ذمته» أي: لا تخونوا.

وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أرسى قواعد العلاقة التي تربط المسلم بغيره من أتباع الديانات الأخرى وحدودها، وهي العلاقة المبنيَّة على الاحترام والتَّعايش المشترك، والتَّحلِّي بأخلاق الإسلام الذي لم يكتف بتحريم الاعتداء على الإنسان أيًّا كان دينه أو جنسه أو لونه، وإنَّما حرَّم الاعتداء على الحيوان والنبات والجماد، إلا فيما بيَّنَتْه الشريعة مما لا يعد اعتداء كذبح الحيوان لغرض الأكل وسد الجوع وبمقدار محدَّد، وأنَّ الإسلام وضع قواعد لحماية البيئة والمناخ، بما لا يسمح له من الاستجابة لشهواته ورغباته المادية، بما يؤثِّر سلبًا على البيئة، وأنَّه إذا كان الإسلام قد عُنِيَ بكل هذه الجوانب فكيف تكون عنايته بالإنسان حتى ولو كان غير مسلم!

وأكَّد فضيلته أن مسؤولية إقرار وتعزيز التَّعايش السِّلمي بين أتباع الديانات المختلفة، تقع على عاتق كل فردٍ في المجتمع، ولا يمكن تحقيقُها إلا من خلال الفهم الصحيح لرسالة الإسلام بشكل خاص والأديان بشكل عام، التي جاءت لإسعاد الإنسان وانتشاله من مخاطر تأليه المادة والسعي لإشباع الغرائز دون التنبه لما قد ينتج عن ذلك من حروب وصراعات، وأنَّ الدين هو السبيل الأوحد للتحكم في غرائز الإنسان وتوجيهها بما فيه مصلحته ومصلحة المجتمع.

وحذَّر شيخ الأزهر من بعض التيارات التي تحاول تغذية التعصُّب والكراهية بين المسلمين، وتزكية الصِّراعات المذهبية وتوجيه اهتمامات الشباب المسلم لبعض القضايا التي تشغلهم عن النظر والاهتمام بقضايا أهم، وإعادة إحياء لصراعات وقضايا تؤرِّق المجتمع المسلم وتعمل على إضعافه وتشتته، وبث الفرقة والشقاق فيما بين أبنائه، مشددًا على أن الأولى في هذا الوقت الحرج أن تتجه الجهود لما فيه وحدة الأمَّة وتماسكها لتحقيق نهضتها المنشودة.

وحرص شيخ الأزهر على الاستماع لآراء بعض الشباب الماليزي ومناقشتهم فيها، والإجابة على تساؤلاتهم فيما يتعلق بالعلاقة بين مدارس الفكر الإسلامي، وكيفية استثمار التعدديَّة لما فيه صالح الأمة، كما ناقش فضيلته بعض الفتيات عن حقوق المرأة في الإسلام، وكيف كفل الإسلام للمرأة حقَّها في التعليم والمشاركة الإيجابيَّة في الحياة الاجتماعية، وغير ذلك من الموضوعات التي كانت محل نقاش من الشباب الماليزي المشارك.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء الماليزي، عن سعادته بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر في هذا اللقاء المهم، وتقديره لحرص فضيلته على مناقشة الشباب الماليزي في أفكارهم ومحاورتهم دون قيود، مؤكدًا أن بلاده ممتنة لفضيلة الإمام الأكبر ولفكر الأزهر الوسطي الذي صدَّرَ للعالم -ولا يزال- علوم الدين والدنيا، وأن ماليزيا حريصة على تعزيز علاقاتها مع الأزهر الشريف، والاستفادة من برامج تدريب الأئمة التي تستضيفها أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، وتمنياته بأن تكون زيارة شيخ الأزهر لماليزيا بداية لعدد غير محدود من المشروعات والمبادرة المشتركة مع الأزهر الشريف.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى التهنئة من نظيره القطري ورئيس الوزراء على توليه منصبه الجديد
  • برئاسة كير ستارمر.. التشكيل الكامل لحكومة بريطانيا الجديدة
  • لبس الجلابية.. عمرو أديب يهاجم الشماتين في الوزراء الراحلين (فيديو)
  • محمد بن راشد يهنئ ستارمر على تولي رئاسة وزراء بريطانيا
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء المملكة المتحدة الجديد
  • رئيس محكمة المنصورة ورئيس جامعة المنصورة يصلان حفل زفاف نجل النائب الوفدي طارق عبدالعزيز
  • بحضور رئيس وزراء ماليزيا.. شيخ الأزهر يحاضر علماء ماليزيا وشبابها حول وسطية الإسلام
  • شيخ الأزهر ورئيس وزراء ماليزيا يفتتحان مجلس علماء وشباب الباحثين الماليزيين
  • شيخ الأزهر ورئيس وزراء ماليزيا يفتتحان مجلس علماء ماليزيا MADANI
  • شيخ الأزهر ورئيس وزراء ماليزيا يفتتحان مجلس علماء ماليزيا «MADANI»