حالات يزيد معها خطورة الإنفلونزا.. احمي نفسك
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
حالات عديدة من الممكن أن تزيد من خطورة الفيروسات على الجسم، وذلك بالأخص مع بداية فصل انتشار الفيروسات، وتزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية في ظل تقلبات الطقس والتغير من فصل.
هناك حالات تزيد معها حدة الإصابة وشدتها وقد يضطر المريض معها الي دخول المستشفى، حيث إن مخاطرها في هذة الظروف تهدد حياته.
ورصدت وزارة الصحة والسكان المصرية، 7 حالات تزيد فيها خطورة الإنفلونزا:أن يعاني المريض من الربو أو الأمراض التنفسيةأن يكون الشخص مصاب بأمراض الكلي أو الكبد أو الجهاز العصبي أو القلب أو الأوعية الدموية.إن كان المريض مصابا بالسكريمن يعاني من مشاكل في وظائف العضلاتكان المريض يعاني من ضعف المناعة بسبب الإصابة بالسرطان أو الإيدز.إن كان يتناول باستمرار الأدوية الخاصة بالمناعةإذا كان المريض يعاني من السمنة أو عمره أكبر من 65 عاما وأقل من 5 أعوام.السيدات الحوامل والعاملين من أطباء وتمريض.
ونشرت وزارة الصحة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، تفاصيل الحالات التي تزيد فيها خطورة الإنفلونزا، مشددة على أنه قد يُنظر للإنفلونزا على أنها من الأمراض البسيطة والتي غالبا لا تحتاج لتدخلات طبية، ولكن هذا له تأثيرات سلبية عديدة.
ومن جانب أخر، تؤكد الدكتورة إيرينا يارتسيفا على أهمية الحفاظ على الجرعات المطلوبة من الأدوية في علاج الأنفلونزا والعدوى الموسمية الرئيسية.
وقالت المعالجة وأخصائية المناعة إيرينا يارتسيفا في مقابلة إن الخطأ الرئيسي الذي يرتكبه العديد من الأشخاص في علاج الأنفلونزا هو في كثير من الأحيان تناول الدواء بجرعة خاطئة.
وقالت الطبيبة إن هناك عدد كبير من المرضى لا يلتزمون بالعلاج بالجرعة المناسبة ولهذا السبب، لديهم شعور بأن لا شيء يساعدهم.
وأضافت يارتسيفا أنه عند علاجهم من مرض ما، غالبًا ما يستخدم البالغون جرعات من الأدوية "للأطفال"، موضحة أن الباراسيتامول، الموصى به كخافض للحرارة، مخصص للبالغين بمقدار 1000 ملغ ثلاث مرات في اليوم.
وتعتبر الطبيبة أن الخطأ الآخر هو الخوف المبالغ فيه من أعراض الأنفلونزا، وأن تسمم الجسم أثناء العدوى يمكن أن يستمر لعدة أيام أو أسبوع، وطوال هذا الوقت قد يشعر المريض بارتفاع درجة الحرارة والضعف الشديد والأوجاع والصداع، ووصفت عالمة المناعة مسار المرض بأنه ظاهرة طبيعية تمامًا ونصح بعدم الخوف منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنفلونزا الفيروسات الطقس وزارة الصحة والسكان خطورة الانفلونزا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يحذر من خطورة الوضع بإقليم تيغراي الإثيوبي
أعرب الاتحاد الأفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء تطورات الأوضاع في إقليم تيغراي الإثيوبي، حيث تهدد الخلافات السياسية بين الفصائل المتناحرة اتفاق السلام الهش الذي أنهى الحرب في المنطقة.
وأكد الاتحاد -في بيان رسمي- أنه يتابع عن كثب تصاعد التوترات داخل جبهة تحرير شعب تيغراي، محذرا من خطورة الوضع على الاستقرار الإقليمي.
كما شدد على أهمية احترام اتفاق السلام، داعيا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس والانخراط في حوار بناء لمنع انزلاق الإقليم إلى جولة جديدة من العنف.
وأكد الاتحاد الأفريقي في بيانه أن الالتزام باتفاق السلام ضروري للحفاظ على الاستقرار الذي تحقق بعد معاناة طويلة، ولتهيئة الأجواء للمصالحة الوطنية والتنمية المستدامة في الإقليم.
وشدد الاتحاد على أهمية تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطراف، محذرا من أن أي انتكاسة قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في المنطقة.
من جهته، حذر حاكم إقليم تيغراي من أن الإقليم يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، بسبب تعطل جهود إعادة النازحين والصراعات الداخلية التي تعرقل الاستقرار.
وأضاف أن جبهة تحرير تيغراي، التي وصفها بالـ"فصيل منشق"، أعلنت نفسها السلطة الشرعية الوحيدة في الإقليم، مما أدى إلى خلق فوضى سياسية تهدد السلم المجتمعي.
إعلانكما ندد حاكم تيغراي بوجود القوات الإريترية داخل الإقليم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدا خطيرا لاستقراره، داعيا الحكومة الفدرالية الإثيوبية إلى تحمل مسؤوليتها وحماية الإقليم من أي تدخلات خارجية قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد.
وطالب حاكم الإقليم المجتمع الدولي بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة والضغط من أجل تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام بشكل كامل. كما دعا إلى تحرك فوري لمنع توسع جبهة تحرير تيغراي، التي قال إنها تمثل تهديدا لاستقرار الإقليم بالكامل.
وقد أنهى اتفاق بريتوريا للسلام، الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، الحرب الدموية التي استمرت لعامين بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية ومتمردي جبهة تحرير تيغراي، وأسفرت عن مقتل ما يصل إلى 600 ألف شخص، وفق بعض التقديرات.
ومع ذلك، فإن التأخير في تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل أدى إلى تعميق الانقسامات السياسية داخل الإقليم، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع جديد.