قومى المرأة بالبحر الأحمر يواصل تنفيذ فاعليات برنامج التثقيف المالى
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يواصل المجلس القومي للمرأة تنفيذ فعاليات برنامج "التثقيف المالي" الذى أطلق علي مستوي محافظات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
وقالت نيرمين أبو سريع مقررة فرع المجلس القومى للمرأة بالبحر الأحمر،
أن فرع المجلس يقوم بتنظيم عدد من تدريبات التثقيف المالى لتمكين السيدات اقتصاديا خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر 2023 م بمدينتى الغردقة وسفاجا
وأشارت أبو سريع، أن البرنامج التدريبي يهدف إلى توعية وتثقيف السيدات بجميع الأمور المالية والإقتصادية المطلوبة فى حياتهن اليومية، والتى تمكنهن من إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، ويشتمل على تدريس الدليل التدريبي "التعامل الرشيد مع أموالي" وهو أحد الأدلة التدريبية الدولية المعتمدة من المجلس والصادرة عن منظمة العمل الدولية،
ويتضمن البرنامج عدة موضوعات منها تحديد الأهداف المالية، وكيفية تحقيق التوزان بين الإحتياجات والرغبات، والتعرف على أساليب الإدخار المختلفة واختيار الأنسب منها، بالإضافة إلى كيفية استخدام طرق الدفع ومنتجات تحويل الأموال وكيفية التعامل مع المؤسسات المالية وإدارة المخاطر وخدمات التأمين.
يذكر أن المجلس القومي للمرأة يقوم بتنفيذ العديد من هذه التدريبات على مستوى الجمهورية والتى تهدف إلى رفع الوعي المالي لدي السيدات من خلال العديد من الموضوعات منها كيفية اعداد الموزانه الشخصية ومتابعتها ووسائل الادخار المختلفة ومميزاتها وعيوبها وكيفية اختيار الوسيلة الأنسب وفق الهدف المالي لديهن ووسائل التمويل المختلفة والقروض وكيفية احتساب قيمه تمويل القرض والتعامل مع المؤسسات المالية والتأمين وأهميته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية قومي المرأة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.
وأوضحت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.
وأضافت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
وأشارت إبراهيم إلى أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.
وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.
اقرأ أيضاًفتاوى الحج والنذور في محاضرة دينية لخريجي الأزهر بالغربية
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح