تصرف غريب لمراسلة CNN ورد قاسٍ من رحمة زين .. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تصدرت الفتاة المصرية رحمة زين، محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد توبيخها مراسلة شبكة CNN الأمريكية أمام معبر رفح.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو رحمة زين توبخ كلاريسا وارد، مراسلة CNN، بالإنجليزية وبطريقة شديدة اللهجة، فمن هذه الفتاة المصرية؟
. «فيديوجراف»
شبكة CNN الإخبارية، أثارت الجدل مؤخرا بنشرها فيديوهات مضللة دعمًا لإسرائيل.
من ضمن هذه الفيديوهات، فيديو تظهر فيه المراسلة تتلقى تعليمات من المخرج بأن تبدو خائفة لتنقل للعالم أن إسرائيل هي من يتم قصفها وليس العكس، ولاقى الفيديو انتقادات واسعة.
ماذا فعلت رحمة زين؟ظهرت رحمة زين في الفيديو الذي تم تداوله وهي تخاطب مراسلة cnn، قائلة لها: "أين قناتكم من تغطية هذا ما يحدث هنا؟ قولي الحقيقة، أعلم أن لكِ اجندات أجنبية وأنك مجرد موطفة، مجرد دمية، تعالي إلى هنا وخاطبيني كإنسان".
توجهت لها بالفعل المراسلة لتستكمل رحمة خطابها مستوقفة كلاريسا وارد، قائلة: "لا سمعتك من قبل اسمعيني الآن، أعلم أنك تتحدثين كما تريد بلدك وحكومتك، لكن دولتك هي من تتحدث عن حرية التعبير، أنتم من خصصتم الديموقراطية وقادتنا لحماس، والآن تشاهدون الاحتلال ونشاهد نتيجة صمتكم، سوء تقديمكم لشعوبنا".
وتابعت: نحن نساند فلسطين والفلسطينيين والعرب، غيروا خطابكم، أنتم من تملكون كل شيء، وهذه المشكلة، تملكون الأمم المتحدة وهوليوود وكل الأبواق، أصواتنا يجب سماعها، أثناء مشاهدة قناتكم بدلا من أن نحزن ونعزي موتانا وهؤلاء الأطفال الفلسطنيين، تعاملنا مع سوء تقديمكم وإهانتكم للعرب".
لماذا انفعلت رحمة زين؟فسرت رحمة زين سبب انفعالها على مراسلة الـCNN في فيديو نشرته عبر حسابها بتطبيق Instagram، قائلة: "كانت CNN هي القناة الوحيدة التي رأيناها مع قافلة الأمم المتحدة، بدلا من القنوات الأخرى التي كانت على الأرض مع المتطوعين لمدة أيام في رفح، وبالتالي لم تتفاجأ من أن الناس كانوا غاضبين ويحتجون".
وتابعت رحمة: "كان يجب عليها التواجد لمدة 3 أيام أو أكثر قبل وصول الأمم المتحدة، لترى أن إسرائيل تلعب معنا، وتخبرنا أنهم سيسمحون بمرور الإمدادات ثم لا تفعل ذلك".
من هي رحمة زين؟رحمة زين تعمل مدير تحرير موقع «سكوب إمباير» المصري الناطق بالإنجليزية والمراسلة السابقة للتليفزيون المصري، وسافرت مع مؤثري السوشيال ميديا والفنانين لرفح مع وفد بنك الطعام لتوصيل المعونات والمدد للفلسطينيين المحاصرين في غزة.
رحمة زين تقدم أيضا بودكاست يدعى "ة"، وهي من أسرة إعلامية عريقة، جدها لوالدتها هو الكاتب الصحفي الكبير محسن محمد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير دار التحرير، وجدتها هي الإعلامية هند أبو السعود، أما والدتها، فهي الإعلامية ميرفت محسن.
أما عن مؤهلاتها الدراسية، درست رحمة زين العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رحمة زين فيديو رحمة زين مراسلة CNN معبر رفح فلسطين غزة مراسلة CNN رحمة زین معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق مبادرة لمواجهة الصعوبات المالية
أطلق الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الأربعاء، عملية مراجعة داخلية تهدف لجعل المنظّمة الدولية "أكثر كفاءة" في ظلّ الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها، والتي فاقمتها سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال غوتيريش في معرض تقديمه مبادرة "الأمم المتحدة 80" (يو إن 80)، بمناسبة حلول الذكرى الـ 80 لتأسيس المنظمة هذا العام: إنّ "الموارد تتضاءل على كل المستويات، وقد كان الأمر كذلك لفترة طويلة".
وأضاف أنّ "الأمم المتّحدة تواجه منذ 7 سنوات على الأقلّ أزمة سيولة، لأنّ ليس كل الدول الأعضاء تسدّد اشتراكاتها بالكامل، والكثير منها لا تسدّدها في الوقت المحدّد".
I am intensifying our @UN reform efforts by launching the #UN80 Initiative to make proposals in 3 areas:
• Efficiencies & improvements in the way we work.
• Review of the implementation of our mandates.
• Review of deeper, more structural changes & programme realignment in… pic.twitter.com/4whvC8MS9W
وبحسب الأمم المتّحدة، فإنّ الولايات المتّحدة أكبر مساهم في الميزانية العادية للمنظمة الدولية (بنسبة 22% وفقاً للحصّة التي حدّدتها الجمعية العامّة)، راكمت حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، متأخّرات بلغت 1.5 مليار دولار، وهو مبلغ كبير بالمقارنة مع 3.72 مليار دولار هي القيمة الإجمالية للميزانية العادية للأمم المتحدة لعام 2025.
وكذلك فإنّ الصين، ثاني أكبر مساهم في ميزانية المنظمة (20%)، لم تسدّد حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الاشتراكات المستحقة عليها للعام 2024.
وتضاف إلى هذه الصعوبات المالية المزمنة التي تعاني منها الأمم المتحدة، إلغاء إدارة ترامب غالبية المساعدات الخارجية الأمريكية التي تشكّل أهمية بالغة بالنسبة للعديد من الوكالات الأممية الإنسانية. وكذلك، يتهدّد الأمم المتحدة شبح تعليق المساهمة الأمريكية في ميزانيتها، كما حدث خلال فترة ولاية دونالد ترامب الأولى.
Secretary-General António Guterres’ full remarks to the press on the launch of his UN80 Initiative: https://t.co/NPbfxW3Trz pic.twitter.com/FUcyMyJxnw
— UN Spokesperson (@UN_Spokesperson) March 12, 2025وشدّد مسؤول كبير في الأمم المتحدة، على أنّ مبادرة "UN80" ليست ردّاً على الضغوط الأمريكية، على الأقل ليس بالكامل، مشيراً إلى أنّ التدقيق المنتظم ضروري لمثل هكذا منظمة. ولكنّ المسؤول أقرّ بأنّ "الظروف الحالية تضيف درجة من الإلحاح إلى العملية"، رافضاً أيّ مقارنة بين مبادرة غوتيريش ولجنة الكفاءة الحكومية الأمريكية (دوج)، التي شكّلها ترامب برئاسة إيلون ماسك لتفكيك العديد من الوكالات الفدرالية الأمريكية.
وعن مبادرة "الأمم المتحدة 80"، قال غوتيريش "إنّنا نتحدث عن إجراءات وأساليب وأهداف مختلفة تماماً، عن تلك التي تتبعها (دوج)"، مؤكّداً أنّ الأمر يتعلق بـ"تكثيف" الإصلاحات الجارية أصلاً.
وفي سياق خفض النفقات، يجري على سبيل المثال نقل بعض أنشطة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وصندوق الأمم المتّحدة للسكان، من مقريهما الواقعين حالياً في نيويورك، إلى نيروبي عاصمة كينيا التي تعتبر أقل تكلفة بكثير.
"It's essential that an organizational system as complex & crucial as the United Nations subjects itself to rigorous & regular scrutiny to assess its fitness for purpose in carrying out its goals efficiently."@antonioguterres launches #UN80 initiative.https://t.co/WeSRTe3HRu pic.twitter.com/Wut4NCvQFL
— United Nations (@UN) March 12, 2025وشدّد الأمين العام على أنّ "الأمم المتّحدة لم تكن ضرورية في أيّ وقت مضى، أكثر مما هي عليه اليوم". وأضاف أنّ "ميزانيات الأمم المتحدة ليست مجرد أرقام في ورقة محاسبية، بل هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لملايين البشر في سائر أنحاء العالم". ولكنّه أكّد "يجب أن نحصل على قيمة مقابل أموالنا"، داعياً إلى أنّ تكون الأمم المتحدة "أقوى وأكثر فعالية بما يتماشى مع القرن الـ 21".
وستتولى مجموعة العمل الداخلية التي تم إطلاقها أمس الأربعاء، مهمة تحديد المجالات والسبل التي يمكن ترشيد النفقات فيها وتعزيز الكفاءة.