اللجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي حرم مطار صنعاء تناقش تقارير لجانها الفرعية
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
صنعاء ـ سبأ :
ناقشت اللجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي حرم مطار صنعاء الدولي ،اليوم، بوزارة النقل برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن بحكومة تصريف الأعمال رئيس اللجنة، الفريق جلال الرويشان ، مستجدات أعمال اللجنة الفرعية لاستقبال وإنصاف المتضررين في المحافظة على حرم واراضي مطار صنعاء الدولي.
واستعرض الاجتماع، بحضور وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال نائب رئيس اللجنة ،عبد الوهاب يحيى الدرة، ونائب وزير العدل رئيس اللجنة الفرعية لاستقبال وإنصاف المتضررين، الدكتور إسماعيل الوزير ، تقرير اللجنة والنتائج الإيجابية التي توصلت لها وآلية التعويضات لمن لم يتم تعويضهم والشكاوي التي تم تسليمها للجنة.
وشدد المجتمعون على الالتزام بعدم البناء في أراضي و حرم المطار و الالتزام بالمخططات المعتمدة.
وناقش الاجتماع، بحضور رئيس هيئة الطيران المدني والأرصاد الدكتور محمد عبدالقادر، تقرير لجنة تسوير المطار برئاسة وكيل الهيئة، رائد جبل، ومستوى الانجاز وخطة العمل للجهات المتبقية بالتنسيق مع لجنة مسح الشوارع المحيطة وفقا للمخططات المعتمدة من هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني.
وفي الاجتماع أكد الفريق الرويشان أهمية العمل وفقا للخطط التي تم طرحها في الاجتماعات السابقة الهادفة إلى المحافظة على أراضي حرم المطار، منوها باهتمام المجلس السياسي الأعلى بحرم وأراضي مطار صنعاء الدولي.
من جانبه أكّد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال نائب رئيس اللجنة، في الاجتماع الذي حضره وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي، أهمية الحفاظ على أراضي حرم المطار وحقوق الارتفاق الجوي التي يكفلها القانون، ومنع أي استحداثات أو بناء عشوائي فيه حفاظا على سلامة وأمن الطيران.
فيما استعرض نائب وزير العدل الأعمال التي تم تنفيذها من قبل اللجنة الفرعية لاستقبال وإنصاف المتضررين وما توصلت إليه من معالجات إيجابية.
حضر الاجتماع مدير عام قطاع المطارات ، أمين جمعان، ومدير عام الشئون المالية بالهيئة محمد الصبري.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي على أراضی حرم رئیس اللجنة مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
بعدما خفتت أنوار المطار
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
وقع حادث اصطدام قبل بضعة ايام لطائرة الخطوط الجوية العراقية من طراز بوينغ ماكس 737 تحمل علامة التسجيل YI-ASX، حيث ضربها شيش (حديد مسلح) ضمن مقتربات الساحة ما أدى إلى تضرر جناحها. . قالوا ان سبب الحادث يعزى إلى غياب الاهتمام، وعدم وجود إنارة كافية في المدرج. .
الشيء بالشيء يذكر ان وزير النقل الأسبق (الحمامي) كان على تواصل مستمر مع وزير النقل والمواصلات الدكتور احمد مرتضى رحمه الله. يلتقيه ويستشيره ويستأنس برأيه كلما سنحت له فرصة زيارته في الأردن، ويعود للدكتور (مرتضى) الفضل في توجيه الوزير (الحمامي) بضرورة اجراء جولات ميدانية تفتيشية لتفحص مدرج مطار بغداد ومقترباته ومساراته الجانبية، وتفتيش الإنفاق المحفورة تحت مبنى المطار، والقنوات المخصصة لتصريف مياه الأمطار. فكان (الحمامي) يصطحب معه مدير عام الخطوط الجوية (المهندس سامر كبة) والمهندس (حسين محسن) رحمه الله، ويتحرك راجلا (مشيا على الأقدام) في جولات ليلية ونهارية لمعاينة التشققات، والتأكد من نظافة المدرج، وتفحص الانوار. واستعان وقتذاك بشركة تركية متخصصة بإنارة المدرج وإصلاح منظومة ILS. .
كانت لدى ادارة مطار بغداد عربة كبيرة واحدة لتنظيف منطقة الهبوط من تراكمات المطاط الناجم عن إحتكاك إطارات الطائرات، وكانت العربة من نوع: (Airport Runway Rubber Remival Vehicle)، وفي يوم من الايام وبينما كان الوزير (الحمامي) في احدى جولاته الميدانية عثر بالصدفة على سقيفة مغلقة ومسورة بجدار حجري، فأصر على تهديم جزء من الجدار للتعرف على ما كانت تخفيه تلك السقيفة المغلقة، وكانت المفاجأة انه وجد بداخلها 8 عربات تنظيف متخصصة بإزالة بقايا المطاط، وكانت كلها جديدة وغير مستعملة، ولم تسفر التحقيقات عن ملابسات إخفاء تلك العربات التي تبلغ تكلفة الواحدة منها مليون دولار. . وكان من الواضح انهم اخفوا امرها بهدف تسويقها في صفقة من صفقات النصب والاحتيال. .
يعود للوزير (الحمامي) الفضل في تجديد وتحديث قرية الشحن الجوي، وتحديث مرآب الطائرات، وبناء مرآب جديد، والتعاقد مع شركة ATS-TEAM لإصلاح الطائرات، وكانت جميع طائراتنا (33 طائرة) تعمل بكامل كفاءتها بين عامي 2016 – 2018. .
لكن انوار وزارة النقل خفتت تماماً بعد مغادرة (الحمامي) حتى جاء اليوم الذي صارت فيه طائراتنا تصطدم بقضبان البناء المسلح، في ظل الفوضى الإدارية وتداخل المسؤوليات، وتراكم الثغرات. .