قال النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي أن قمة  "القاهرة للسلام " هي عودة جديدة لمائدة الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين مرة أخرى وعدم تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة طبقا لمقررات الشرعية الدولية حيث إن المفاوضات هي السبيل المشروع للوصول إلى حقهم المسلوب وإنهاء هذا الصراع.


وأضاف أن دخول بعض المساعدات الإنسانية اليوم هي نقطة إيجابية لمصر تمسكت بها منذ اندلاع الاعتداءات الصهيونية.


وأكد اللواء طارق نصير على أن ما جاء في كلمة الرئيس السيسي اليوم في قمة "القاهرة للسلام" تمثل خارطة طريق لهذه الأزمة الإنسانية التي أصبحت نقطة سوداء في تاريخ الأمم.


وشدد نصير علي أن أي محاولة لطمس القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قصري خارج أرضهم لم ولن يحدث وهذا يضعف من زيادة التوترات في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.


ووجه نصير التحية لكافة الجهود التي تبذلها دول العالم المخلصة للسلام والتي تقف إلى جانب الحق المشروع للشعب الفلسطيني.


كما وجه التحية للشعب الفلسطيني الابئ الصامد تجاه الاعتداءات الصهيونية الغاشمة
الذي يدافع عن حقوق المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وفقا لما اقرأه الشرعية الدولية.


وأكد اللواء طارق نصير علي أن حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدي وكافة كوادره بالمحافظات المختلفة يقفون صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة في اتخاذ القرارات اللازمة لحل  القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق نصير حماه الوطن البرلمان العربي الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

كاتب كندي: مكالمة ترودو أول طريق لحل الأزمة.. وليست خيانة

علّق الكاتب الكندي بيل ريك، على مكالمة جاستن ترودو رئيس وزراء كندا، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقال نشره بصحيفة كالجاري هيرالد الكندية، أشاد فيه بخطوة «ترودو» التي اعتبرها البعض خيانة بينما اعتبرها آخرون «خطوة متأخرة».

انتقال من الحديث الدبلوماسي إلى التحرك الفعلي

ريك أكد أنّ ما فعله ترودو انتقال من الحديث الدبلوماسي إلى التحرك الفعلي، قائلا: «الواقع قاس، وفي ظل اقتراب الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية، اضطر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أخيرًا لمواجهة الحقيقة واتخاذ ما كان ينصح به العديد من العقلاء منذ البداية، لتأتي النتيجة واضحة وهي تجنيب كندا الرسوم الجمركية لمدة شهر على الأقل».

وأوضح الكاتب الكندي أنّ من أطلق عليهم «قادة المسار الدبلوماسي البعيد عن الخطابات الحادة» والذين وصفوا بـ«الخيانة» حين تحدثوا عن ضرورة أخذ تصريحات ترامب على محمل الجد ووضع حلول لمشكلات الحدود، سبقوا ترودو في الحل العملي.

ووجّه بيل ريك رسالة إلى ترودو قائلا: «خذ ترامب على محمل الجد.. أثبت له بالأفعال وليس بالكلمات ما تفعله على الحدود، لا تخبره مرارًا بأنّه مخطئ في اعتبار الحدود قضية كبيرة، لا تقل له إنّ قلقه بشأن تدفق (المخدرات) لا أساس له، أو أنّ كندا ليست سيئة مثل المكسيك، وأخيرا: خفف من نبرة الخطابات المتوترة».

فترة سماح لمدة 30 يومًا.. والحدود في صلب الاتفاق

وبينما كانت وسائل الإعلام تتحدث عن كارثة اقتصادية قادمة بسبب الرسوم الجمركية، كان المراقبون يراهنون على هدنة لمدة 30 يومًا، وبالفعل منح ترامب لكندا نفس المهلة التي منحها للمكسيك بعد أن وافقت الأخيرة على نشر 10 آلاف جندي على حدودها مع الولايات المتحدة للحد من تدفق «مخدر الفنتانيل» والمهاجرين غير الشرعيين.

إجراءات جديدة.. وتنفيذ متأخر

في بيان رسمي عقب محادثته الثانية مع ترامب خلال يوم واحد، أعلن ترودو سلسلة من الإجراءات التي تشبه إلى حد كبير ما كان يطالب به رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث منذ البداية، كما يلي.

- تعيين مسؤول مختص بمكافحة مخدر الفينتيل (Fentanyl Czar).

- تصنيف عصابات المخدرات كمنظمات إرهابية.

- مراقبة الحدود على مدار الساعة.

- إطلاق قوة ضاربة مشتركة بين كندا والولايات المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة وغسل الأموال والمخدرات.

وانتقد بيل ريك الأصوات التي اتهمت رئيسة وزراء ألبرتا وغيرها مما طلبوا أخذ تصريحات ترامب على محمل الجد وحل مشكلات كندا الحدوديية، قائلا: «يبدو إنّ هذه الخطوات التي أقرها ترودو جيدة جدًا، لكنها مألوفة لأولئك الذين اتُهموا قبل أيام بأنهم (خونة) لمجرد دعوتهم للتحرك بواقعية بدلا من الاستمرار في المناورات الدبلوماسية العقيمة».

200 مليون دولار لمكافحة الجريمة والمخدرات

وكانت ترودو أعلن أنّه وقع أيضًا على توجيه استخباراتي جديد لمكافحة الجريمة المنظمة والمخدرات مع تخصيص 200 مليون دولار لهذا الملف، وهو الأمر الذي كان قبل أيام مجرد «وهم في خيال ترامب» وفقًا لما كان يُروَّج في الأوساط الكندية. بحسب المقال.

واختتم ريك مقاله بأنّ النتيجة النهائية هو أنّ ترودو يتحرك الآن، لكن بعد أن أُجبر على مواجهة الواقع الذي كان يرفض الاعتراف به.

مقالات مشابهة

  • في كلمة مؤثرة حول «الثأر».. بكري: عادة لا تجلب سوى الدم ‏والخسائر والحل في المصالحة
  • برلماني: استمرار دخول المساعدات الإنسانية لغزة يعكس التزام مصر بتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
  • كاتب كندي: مكالمة ترودو أول طريق لحل الأزمة.. وليست خيانة
  • محمد أنور السادات: موقف الرئيس السيسي من تهجير الفلسطينيين رسالة قوية لترامب
  • «الصحة»: الرئيس السيسي وجه بتقديم الدعم النفسي للمصابين الفلسطينيين
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي بتطوير التعليم العالي يحدث قفزة حقيقية في البلاد
  • مصطفى بكري: موقف السيسي واضح برفض تهجير الفلسطينيين.. وعلى ترامب أن يكون صانعا للسلام (فيديو)
  • مدبولي يناقش التصورات المقترحة لحزمة الحماية الاجتماعية التي كلف بها الرئيس السيسي
  • النائب طارق رسلان: سوق المال العالمي شهد تطورا كبيرا
  • النعّاس: خطبة الثائر الحر «أحمد الشرع» تمثل خارطة طريق سوريا الجديدة