قال النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي أن قمة  "القاهرة للسلام " هي عودة جديدة لمائدة الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين مرة أخرى وعدم تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة طبقا لمقررات الشرعية الدولية حيث إن المفاوضات هي السبيل المشروع للوصول إلى حقهم المسلوب وإنهاء هذا الصراع.


وأضاف أن دخول بعض المساعدات الإنسانية اليوم هي نقطة إيجابية لمصر تمسكت بها منذ اندلاع الاعتداءات الصهيونية.


وأكد اللواء طارق نصير على أن ما جاء في كلمة الرئيس السيسي اليوم في قمة "القاهرة للسلام" تمثل خارطة طريق لهذه الأزمة الإنسانية التي أصبحت نقطة سوداء في تاريخ الأمم.


وشدد نصير علي أن أي محاولة لطمس القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين قصري خارج أرضهم لم ولن يحدث وهذا يضعف من زيادة التوترات في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.


ووجه نصير التحية لكافة الجهود التي تبذلها دول العالم المخلصة للسلام والتي تقف إلى جانب الحق المشروع للشعب الفلسطيني.


كما وجه التحية للشعب الفلسطيني الابئ الصامد تجاه الاعتداءات الصهيونية الغاشمة
الذي يدافع عن حقوق المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67 وفقا لما اقرأه الشرعية الدولية.


وأكد اللواء طارق نصير علي أن حزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدي وكافة كوادره بالمحافظات المختلفة يقفون صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة في اتخاذ القرارات اللازمة لحل  القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طارق نصير حماه الوطن البرلمان العربي الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

طريق إلى الأمام.. حالة أمل بين الفلسطينيين رغم الدمار والظروف الصعبة في غزة والضفة.. فيلم «أنا بيسان من غزة.. وما زلت على قيد الحياة» يلفت نظر العالم بعد فوزه بجائزة إيمي العالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لا يختلف اثنان على أن الوضع الذي يواجهه الفلسطينيون اليوم مدمر للغاية. فقد قُتل أكثر من ٤٥ ألف شخص في قطاع غزة، وشُرد ٩٠٪ من سكانه البالغ عددهم ٢.٣ مليون نسمة، ودُمرت البنية الأساسية الحيوية، كما شهدت الضفة الغربية أشد فتراتها دموية منذ أكثر من عقدين من الزمان، حيث قُتل أكثر من ٨٠٠ شخص نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية وعنف المستوطنين منذ أكتوبر ٢٠٢٣. 

وعلى الرغم من هذه الظروف المزرية التى رصدها خالد الجندي، مدير برنامج فلسطين والشئون الفلسطينية الإسرائيلية في معهد الشرق الأوسط، إلا أنه يرى أن القوى القوية والقيادة المرنة تقدم الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا.

أمة في أزمة

إن الدمار في غزة، الذي اتسم بالنزوح واسع النطاق وآلاف القتلى، يمثل الفصل الأكثر دموية في التاريخ الفلسطيني. فبعيدًا عن المعاناة الإنسانية المباشرة، أثرت هذه الأحداث بعمق على الوعي الوطني الفلسطيني. ويحذر الجندي من أن اليأس غير المنضبط والتفكك الاجتماعي والصدمة الجماعية يمكن أن تغذي عدم الاستقرار والعنف على المدى الطويل.

التضامن الدولي 

يسلط الجندي الضوء على حركة تضامن دولية متنامية تدعو إلى تحرير فلسطين. وعلى عكس الأزمات السابقة، فإن الاستجابة العالمية اليوم تعكس وجهات نظر متغيرة، وخاصة بين الأجيال الشابة في الغرب. تؤكد الاحتجاجات داخل الجامعات الغربية والخطاب العام بشكل متزايد على الحقوق الفلسطينية، مما يشير إلى تحول في الرأي العام الغربى قد يؤثر على السياسات المستقبلية.

إن التطورات الأخيرة في القانون الدولي تمثل طريقًا محتملًا آخر للتغيير. تمثل القضايا التاريخية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية خطوات غير مسبوقة لمحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان. وفي حين أن مثل هذه القضايا معقدة وطويلة، إلا أنها وجهت ضربة كبيرة لسمعة إسرائيل العالمية وإفلاتها من العقاب.

قادة جدد

ويرى الجندي الأمل في ظهور أصوات فلسطينية جديدة. إن شخصيات مثل بيسان عودة، التي ألهمت قصصها المؤثرة من غزة الجماهير العالمية بعد أن فازت بجائزة إيمي الدولية لفئة "القصة الإخبارية الصعبة المتميزة" عن فيلمها الوثائقي: "أنا بيسان من غزة.. وما زلت على قيد الحياة"، وعيسى عمرو، الناشط اللاعنفي في الخليل، تجسد مرونة المجتمع الفلسطيني وإبداعه. ويتحدى آخرون، مثل أحمد أبو أرتيمة والدبلوماسية ندى طربوش، السرديات التقليدية حيث يدافعون عن حقوق شعبهم على الساحة العالمية.

إن جهود هؤلاء الأفراد، من خلال نشاطهم وإبداعهم ودبلوماسيتهم، تسلط الضوء على الموهبة والعزيمة داخل المجتمعات الفلسطينية، والتي يصفها الجندي بأنها أعظم أصولهم.

المسئولية العالمية

وفقًا للجندي، فإن مستقبل فلسطين لا يعتمد فقط على مرونة الفلسطينيين ولكن أيضًا على المشاركة الدولية. يجب على المجتمع العالمي، وخاصة الحكومات الغربية، أن يحتضن الأصوات الفلسطينية الأصيلة ويدعم تطلعاتهم إلى تقرير المصير والعدالة. ويختتم الجندي مقالته برسالة مؤثرة: في حين أن الطريق إلى الأمام محفوف بالتحديات، فإن الجمع بين المرونة الداخلية والتضامن الخارجي يقدم حجة قوية للأمل. ويؤكد أن الأزمة المستمرة يمكن أن تحفز التحرك نحو مستقبل عادل ومستدام للفلسطينيين.
 

مقالات مشابهة

  • طريق إلى الأمام.. حالة أمل بين الفلسطينيين رغم الدمار والظروف الصعبة في غزة والضفة.. فيلم «أنا بيسان من غزة.. وما زلت على قيد الحياة» يلفت نظر العالم بعد فوزه بجائزة إيمي العالمية
  • بيريلو: ندعو المجتمع الدولي إلى المزيد من الاستيقاظ على خطورة الأزمة الإنسانية بالسودان
  • الأزمة في كوريا الجنوبية: ماذا بعد فشل توقيف الرئيس المعزول؟
  • خارطة طريق نحو حكومة موحدة: اجتماع مرتقب بين البرلمان ومجلس الدولة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • “ديوا” تستعرض خارطة طريق شاملة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع عملياتها التشغيلية
  • رئيس الوزراء الفرنسي يؤكد وجود طريق للخروج من الأزمة
  • السيسي يؤكد أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب ونفاذ المساعدات الإنسانية
  • هيئة كهرباء ومياه دبي تستعرض خارطة طريق شاملة لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وأهمها “مايكروسوفت 365 كوبايلوت” في جميع عملياتها التشغيلية
  • الأمم المتحدة تطلب 4.2 مليار دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية في السودان .. 21 مليون سوداني بحاجة لمساعدات عاجلة عام 2025 بينهم 16 مليون طفل