استقالة مدير قمة الويب بعد غضب من تعليقه على حرب إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
استقال المدير التنفيذي لقمة الويب بادي كوسغريف من منصبه، السبت، بعد انتقادات طالته بسبب موقفه من حرب إسرائيل وغزة، والتي جعلت عديد المؤسات تسحب مشاركتها.
وقرر مسؤولون في شركات تكنولوجيا عدة مقاطعة القمة التي تعتبر أحد أكبر الأحداث السنوية في القطاع، بعدما انتقد منظم الحدث تصرفات إسرائيل في أعقاب الهجمات التي شنتها حركة حماس.
وكتب كوسغريف في 13 أكتوبر أن "جرائم الحرب تبقى جرائم حرب حتى عندما يرتكبها الحلفاء، ويجب أن يتم التنديد بها على ما هي عليه".
وبعد هذا المنشور، أعلنت عدة مؤسسات مرموقة انسحابها من المشاركة في القمة، أبرزها شركتا "ميتا" المالكة لفيسبوك وإنستغرام وواتساب، وثريد، وأفابيت (غوغل).
وقال المنظمون في بيان عبر البريد الإلكتروني السبت إن قمة الويب ستعين رئيسا تنفيذيا جديدا في أقرب وقت ممكن، وإن المعرض، المقرر أن يبدأ في 13 نوفمبر في لشبونة، سيستمر كما هو مخطط له، وفق ما نقله موقع وكالة بولمبرغ.
وقال كوسغريف في بيان "لسوء الحظ، أصبحت تعليقاتي الشخصية مصدر إلهاء عن الحدث، وعن فريقنا، والجهات الراعية لنا، وشركاتنا الناشئة، والأشخاص الذين يحضرون" ثم تابع "أعتذر بصدق مرة أخرى عن أي أذى تسببت فيه".
ونشر كوسغريف اعتذارا على مدونة Web Summit بعد أيام، وقال إنه آسف لتسببه في "أذى عميق"، لكن ذلك لم يكن كافيا لوقف حملة تطالب المشاركين والجهات الراعية بالانسحاب من المعرض، الذي حضره أكثر من 70 ألف شخص العام الماضي.
وبالإضافة إلى شركتي "ميتا" و"غوغل"، أعلنت كل من "أمازون" و"إنتل كورب"، و"سيمنس" ومجموعة كبيرة من أصحاب رؤوس الأموال إنهم ألغوا خططهم للحضور إلى المعرض.
وأصدرت مجموعة من المستثمرين الإسرائيليين بيانا مشتركا يدعو إلى مقاطعة الحدث، وفقا لتقرير صادر عن موقع الأخبار الإسرائيلي كالكاليست.
ومن الأشخاص الذين يعتزمون مقاطعة الحدث أيضا، ديفيد ماركوس، الرئيس السابق لشركة باي بال والمسؤول سابقا عن العملات الرقمية في فيسبوك وخبير الذكاء الاصطناعي، والذي أعلن قراره عبر إكس، وغاري غوشن مدير شركة "إيه آي 21 لابس" الإسرائيلية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والذي نشر موقفه عبر موقع "لينكدإن".
يذكر أنه في السابع من أكتوبر، شن مسلحون من حركة حماس، هجوما على مناطق وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، واختطاف 210 رهينة.
ردا على ذلك، تشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع، ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 4 آلاف شخص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل: إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان "خلال أيام"
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتزوغ، اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، إن إسرائيل على بُعد أيام من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع "حزب الله".
أضاف هرتزوغ، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، "نحن قريبون من الاتفاق. يمكن أن يحدث ذلك في غضون أيام".
إقرأ ايضاً" تفاصيل جديدة بشأن مقتل الحاخام بالإمارات واستبعاد إيران
وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، في وقت سابق اليوم، بأن إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لإنهاء الصراع بين الدولة العبرية و"حزب الله".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، للموقع، إن نتنياهو عقد اجتماعاً بشأن محادثات وقف إطلاق النار، أمس، ضمّ عدداً من كبار الوزراء ورؤساء المخابرات، مشيراً إلى أنه جرى اتخاذ قرار بالتحرك نحو الاتفاق، وأن الإعلان قد يأتي هذا الأسبوع.
كما قال مسؤول إسرائيلي ثانٍ حضر الاجتماع إن "الاتجاه إيجابي"، لكن عدداً من القضايا لا يزال دون حل، ولم يجرِ الانتهاء من الصفقة.
وقال مسؤولان أميركيان كبيران، على دراية مباشرة بالقضية، إن الطرفين يقتربان من التوصل إلى اتفاق، لكنه لم يكتمل.
وتتضمن مسوَّدة اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل "حزب الله" أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.
كما تتضمن لجنة إشرافية، بقيادة الولايات المتحدة، لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات. وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن واشنطن وافقت على إعطاء إسرائيل ضمانات تتضمن دعمها العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل إعادة تأسيس الوجود العسكري لـ"حزب الله" بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة.
وبموجب الاتفاق، ستتخذ إسرائيل مثل هذا الإجراء، بعد التشاور مع الولايات المتحدة، إذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.
وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الاتفاق كان يقترب من الاكتمال، الخميس الماضي، لكنه تزامن مع إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
ووفقاً للموقع، أثار إعلان وزارة الخارجية الفرنسية عزمها على تنفيذ حكم المحكمة غضبَ نتنياهو، الأمر الذي ألقى بظلاله على المفاوضات، حيث كانت لبنان تريد أن تكون فرنسا جزءاً من لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق.
ولفت مسؤولون إسرائيليون إلى أن نتنياهو سيحتاج إلى طرح أي اتفاق للتصويت في مجلس الوزراء الأمني. ومن المتوقع أن يصل المسؤول الأعلى للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط، دان شابيرو، إلى إسرائيل، اليوم، حيث سيلتقي وزير الدفاع يسرائيل كاتس ومسؤولين إسرائيليين آخرين.
وعاش لبنان وإسرائيل، أمس، يوماً عنيفاً من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب، حيث مسحت حياً بأكمله، في حين وسّع "حزب الله" استهدافاته للأراضي الإسرائيلية وصولاً إلى تل أبيب ومحيطها، مطلقاً نحو 300 صاروخ.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط