الكيان المحتل يحذر مواطنيه من السفر إلى هذه الدول
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قالت صحيفة Times of Israel الإسرائيلية، اليوم السبت، إن الكيان المحتل حذر المواطنين من السفر إلى الدول الداعمة لفلسطين.
جاء ذلك تحذيرًا من حالة الغضب الشديد التي تسيطر على شعوب الدول العربية والإسلامية تجاه الاحتلال بسبب جرائمه وما يقوم به من عملية تدمير ممنهجة وتهجير قسري وإجباري داخل قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.
وكشفت صحيفة Times of Israel، أن الكيان المحتل أعرب عن قلقه من أن يصبح المسافرين الإسرائيليين «أهدافًا للغاضبين».
وأشارت إلى أن الكيان المحتل في بيان صادر عن مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو: «أنها قامت بتحذير المواطنين بالامتناع عن السفر إلى دولة المغرب، حيث رفعت تحذيرها إلى المستوى الثالث، كما نصحت بـ الامتناع عن السفر غير الضروري إلى البلاد، بجانب حث مواطنيها في دولتي الأردن ومصر علي المغادرة».
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، جاء أيضًا في البيان الرسمي: «بالنظر إلى الحرب المستمرة، نشهد زيادة كبيرة في الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الأيام القليلة الماضية في دول حول العالم، وخاصة الدول العربية في الشرق الأوسط».
كما قال البيان إنه يوصى بالإضافة إلى ذلك بتجنب الإقامة في جميع دول الشرق الأوسط أو الدول العربية، بما في ذلك تركيا والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، بالإضافة إلى ذلك، أوصى التحذير بتجنب السفر إلى دول مثل ماليزيا وبنجلاديش وإندونيسيا وجزر المالديف وبعض الدول الأخرى.
وقفات تضامنية حول العالم لدعم فلسطينوفي هذه الأثناء تشهد المنطقة العربية وبعض دول العالم الغربي تنظيم وقفات إحتجاجات، تنديدا بجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، والمطالبة بوقف القصف المستمر للمدنيين في قطاع غزة، وذلك مع دخول الأسبوع الثالث للعدوان الإسرائيلي.
عملية طوفان الأقصىوكانت حماس أطلقت في 7 أكتوبر الماضي عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها المقاومون في مناطق الاحتلال من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه مستوطنات المحتل، كما اقتحموا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.
ومنذ بدء الحرب، قُتل 1200 شخص في دولة الاحتلال معظمهم مدنيون ووصل عدد الجرحى إلى 3297، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من حوالي 150.
اقرأ أيضاًالغارات الإسرائيلية تستهدف منازل ومدرسة للأونروا في خان يونس
بيان عاجل من رئاسة الجمهورية.. مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التهاون في السيادة
رغم تزييف الاحتلال.. خريطة فلسطين التاريخية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل الأردن اسرائيل الإحتلال طوفان الأقصى الإحتلال الإسرائيلى الکیان المحتل السفر إلى
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر الدول العربية في تعزيز حق الحصول على المعلومات
كشف تقرير حديث عن تقدم ملحوظ حققته المغرب في مجال تعزيز حق الحصول على المعلومات، ليُعتبر من الدول الرائدة في المنطقة العربية في هذا المجال.
التقرير الذي نشره موقع “رواق عربي” بعنوان “فعالية الحق في الحصول على المعلومات في المنطقة العربية: المكاسب والإخفاقات”، أبرز التطورات التشريعية والمؤسساتية التي أسهمت في تحسين الشفافية والانفتاح على البيانات العمومية في المملكة.
ووفقًا للتقرير، يُعد المغرب من أوائل الدول العربية التي دستّرت هذا الحق، حيث نص دستور 2011 في الفصل 27 على أن الحصول على المعلومات هو حق دستوري للمواطنين، مما يعكس التزام المملكة العميق بتعزيز المواطنة والديمقراطية.
وفي خطوة إضافية لتعزيز هذا الحق، أقر المغرب قانون 31.13، الذي يلزم الهيئات العامة بالكشف عن المعلومات بشكل استباقي أو استجابة لطلبات المواطنين، ويُعد من أحدث التشريعات في المنطقة في هذا المجال.
كما تم إنشاء لجنة مختصة تابعة لرئاسة الحكومة لضمان تنفيذ القانون بشكل فعال، مع النظر في الطعون التي يقدمها المواطنون واقتراح تحسينات مستمرة.
لكن التقرير أشار إلى وجود تحديات ما زالت تواجه تفعيل هذا الحق بشكل كامل في المغرب. من أبرز هذه التحديات توسع الاستثناءات التي يسمح بها القانون، ما يثير قلقًا حول مدى التزام الحكومة بالشفافية الكاملة في معالجة المعلومات.
كما لفت إلى أن غياب معايير واضحة لقياس الضرر الناتج عن نشر بعض المعلومات قد يفتح الباب لتوسيع نطاق الحجب غير المبرر.
ورغم هذه الصعوبات، أبرز التقرير أن الوعي العام بوجود هذا الحق في المغرب لا يزال محدودًا. فقد أظهرت دراسة ميدانية أن حوالي 70% من المواطنين ليس لديهم أدنى فكرة عن وجود قانون 31.13، في حين لا تتجاوز نسبة المطلعين على تفاصيله 2% فقط.
وأكد التقرير أن المغرب، على الرغم من تقدمه الكبير في تعزيز الشفافية وحق الحصول على المعلومات، لا يزال بحاجة إلى تعزيز الجهود الترويجية والتثقيفية لتوسيع دائرة الوعي العام وضمان استفادة المواطنين من هذا الحق بشكل كامل.