قال والد الرهينة الأمريكية المفرج عنها ناتالي رعنان، إنها في صحة جيدة بعد أسبوعين قضتها في الأسر لدى حركة حماس بغزة، هي ووالدتها.

وأوضح أوري رانان من إيفانستون بولاية إلينوي للصحافيين، إنه تحدث مع ابنته ناتالي البالغة من العمر 17 عاماً عبر الهاتف.. وقال "إنها في حالة جيدة جداً وكانت سعيدة جداً.. وهي تنتظر العودة إلى المنزل"، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، السبت.

. وأضاف أن  والدة ابنته تعاني من "خدش بسيط في يدها"، لكنه قال إنها لم تبلغ عن أي إصابات.

وتابع رعنان أنه علم بإطلاق سراحهما لأول مرة عندما بدأ في تلقي الصور من محطات التلفزيون الإسرائيلية، وقال إن الجيش الإسرائيلي اتصل به، وقال إنه سيلتقي بابنته ووالدتها وسيعاود الاتصال به، وبعد أن التقى الجيش الإسرائيلي بالأم وابنتها، تم الاتصال برعنان وتمكن من التحدث مع ابنته عبر الهاتف، على حد قوله.

وأردف: "لقد أخبرتني.. أنها كانت جيدة جداً"، مضيفاً أنه عندما يراها لأول مرة "سأعانقها وأقبلها وسيكون هذا أفضل يوم في حياتي"، مردفاً أنه "لم ينم ليلاً" خلال أيام عدم اليقين بينما كانت ابنته وجوديث تاي رعنان محتجزتين كرهائن.

من جهتها قالت زوجة رعنان الحالية، باولا، إنهما حريصان على إعادتها إلى المنزل، وقالت: "أنا أحب ناتالي كثيراً.. لدي إيمان في العالم.. أنا أؤمن بالسلام".

وعن موعد عودة ناتالي ووالدتها جوديث قال أوري للصحافيين، إنه من المتوقع وصولهما في مطلع الأسبوع القادم، "سأكون بانتظارهما في المطار".

وتوجه رعنان إلى عائلات الرهائن الآخرين لدى حماس بالقول: "صلوا وتأملوا بالخير".

وكانت جوديث وناتالي، اللتين تحملان الجنسية الأمريكية والإسرائيلية، وفق ما ذكرته "أسوشيتد برس" قد توجهتا إلى إسرائيل للاحتفال بعيد ميلاد والدة جوديث الـ85 في كيبوتس ناحال عوز بالإضافة إلى موسم الأعياد اليهودية، لينتهي بهما رهينتين في يد حماس في هجومها الأعنف منذ عقود على إسرائيل، بالسابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

ومن جانبه، احتفل الرئيس الأمريكي جو بايدن بنبأ إطالق سراح عائلة رعنان.. وقال بايدن في واشنطن: "أشعر بسعادة غامرة لأنه سيتم لم شملهم قريباً مع أسرهم التي مزقها الخوف".

وقال البيت الأبيض إن الرئيس تحدث أيضاً مع جوديث وناتالي، و"أبلغهما أنهما سيحصلان على الدعم الكامل من الحكومة الأمريكية أثناء تعافيهما من هذه المحنة الرهيبة".

وأمس الجمعة، قالت "حماس" إنها أطلقت سراحهما لأسباب إنسانية".

Hamas published footage of the release of American hostages.

The two women were identified as Chicago-area residents Judith Tai Raanan and her daughter Natalie Shoshana Raanan. pic.twitter.com/Qq5spuYkhm

— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) October 20, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس

أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، تشعر بالقلق من أي حوار بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، لما قد يترتب عليه من تداعيات سياسية تؤثر على المشهد الداخلي في إسرائيل.

عوامل رئيسية

وأوضح حرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن إسرائيل سعت خلال السنوات الماضية إلى إبقاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي شأناً داخلياً، ورفضت أي تدخل خارجي، سواء من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي، ويرى أن التخوف الإسرائيلي من هذه المحادثات يرتبط بعدة عوامل رئيسية، أبرزها إمكانية تحولها إلى مسار سياسي جديد، مثل الحديث عن هدنة طويلة الأمد قد تمتد لخمس أو عشر سنوات، وهو ما طرحته حماس سابقًا.

كما أشار إلى أن اليمين الإسرائيلي، وخصوصًا نتنياهو، يخشى من أن تفرض الإدارة الأمريكية اتفاقًا يفرض وقف إطلاق النار أو تبادل الأسرى، ما سيضعف موقفه السياسي، بالإضافة إلى ذلك، هناك قلق إسرائيلي من أن تؤدي هذه المفاوضات إلى إعادة ترتيب المشهد الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يعطل مشروع إسرائيل القائم على تكريس الانقسام الفلسطيني.

ملف المفاوضات

وأضاف حرب أن نتنياهو يدرك أن فشله في تحقيق اتفاق تبادل الأسرى يزيد من الضغوط الشعبية عليه، خاصة مع إمكانية نجاح الولايات المتحدة في تأمين إطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأمريكية، كما أن الإدارة الأمريكية الحالية، التي تختلف في توجهاتها عن الإدارات السابقة، تسعى إلى تحقيق الأولويات الأمريكية في المنطقة، ومنها إعادة الرهائن ووقف الحرب، وهو ما يتعارض مع توجهات نتنياهو.

وختم حرب بأن نتنياهو يواجه مأزقًا سياسيًا، حيث لم يعد قادرًا على المناورة مع الإدارة الأمريكية كما كان يفعل في السابق، ما يجعله أكثر قلقًا من التدخل الأمريكي في ملف المفاوضات مع حماس.

اقرأ أيضاًحكومة نتنياهو تحاول التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وتلوح بعودة القتال

نتنياهو يرفض تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث 7 أكتوبر ويتوعد حماس

فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته

مقالات مشابهة

  • «مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
  • مرة واحدة فقط..روبيو: المباحثات مع حماس لم تؤت ثمارها
  • ترامب: سنعتقل كل من يناصر حماس في الجامعات الأمريكية
  • الكرملين: طريق طويل وصعب أمام استعادة العلاقات الروسية- الأمريكية
  • مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • الدلالات والدوافع وراء اللقاءات المباشرة بين الإدارة الأمريكية وحماس
  • مؤشرات ايجابية للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية في السويد ردًا على التغيير في سياسة واشنطن
  • من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها