والد الرهينة الأمريكية التي أطلقت حماس سراحها: "خدش بسيط بيد والدتها"
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
قال والد الرهينة الأمريكية المفرج عنها ناتالي رعنان، إنها في صحة جيدة بعد أسبوعين قضتها في الأسر لدى حركة حماس بغزة، هي ووالدتها.
وأوضح أوري رانان من إيفانستون بولاية إلينوي للصحافيين، إنه تحدث مع ابنته ناتالي البالغة من العمر 17 عاماً عبر الهاتف.. وقال "إنها في حالة جيدة جداً وكانت سعيدة جداً.. وهي تنتظر العودة إلى المنزل"، بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، السبت.
وتابع رعنان أنه علم بإطلاق سراحهما لأول مرة عندما بدأ في تلقي الصور من محطات التلفزيون الإسرائيلية، وقال إن الجيش الإسرائيلي اتصل به، وقال إنه سيلتقي بابنته ووالدتها وسيعاود الاتصال به، وبعد أن التقى الجيش الإسرائيلي بالأم وابنتها، تم الاتصال برعنان وتمكن من التحدث مع ابنته عبر الهاتف، على حد قوله.
وأردف: "لقد أخبرتني.. أنها كانت جيدة جداً"، مضيفاً أنه عندما يراها لأول مرة "سأعانقها وأقبلها وسيكون هذا أفضل يوم في حياتي"، مردفاً أنه "لم ينم ليلاً" خلال أيام عدم اليقين بينما كانت ابنته وجوديث تاي رعنان محتجزتين كرهائن.
من جهتها قالت زوجة رعنان الحالية، باولا، إنهما حريصان على إعادتها إلى المنزل، وقالت: "أنا أحب ناتالي كثيراً.. لدي إيمان في العالم.. أنا أؤمن بالسلام".
وعن موعد عودة ناتالي ووالدتها جوديث قال أوري للصحافيين، إنه من المتوقع وصولهما في مطلع الأسبوع القادم، "سأكون بانتظارهما في المطار".
وتوجه رعنان إلى عائلات الرهائن الآخرين لدى حماس بالقول: "صلوا وتأملوا بالخير".
وكانت جوديث وناتالي، اللتين تحملان الجنسية الأمريكية والإسرائيلية، وفق ما ذكرته "أسوشيتد برس" قد توجهتا إلى إسرائيل للاحتفال بعيد ميلاد والدة جوديث الـ85 في كيبوتس ناحال عوز بالإضافة إلى موسم الأعياد اليهودية، لينتهي بهما رهينتين في يد حماس في هجومها الأعنف منذ عقود على إسرائيل، بالسابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
ومن جانبه، احتفل الرئيس الأمريكي جو بايدن بنبأ إطالق سراح عائلة رعنان.. وقال بايدن في واشنطن: "أشعر بسعادة غامرة لأنه سيتم لم شملهم قريباً مع أسرهم التي مزقها الخوف".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس تحدث أيضاً مع جوديث وناتالي، و"أبلغهما أنهما سيحصلان على الدعم الكامل من الحكومة الأمريكية أثناء تعافيهما من هذه المحنة الرهيبة".
وأمس الجمعة، قالت "حماس" إنها أطلقت سراحهما لأسباب إنسانية".
Hamas published footage of the release of American hostages.
The two women were identified as Chicago-area residents Judith Tai Raanan and her daughter Natalie Shoshana Raanan. pic.twitter.com/Qq5spuYkhm
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش يكذب ولم يحقق “الانتصار العظيم” بغزة
#سواليف
أكد #محللون #عسكريون #إسرائيليون تحدثوا لوسائل إعلامهم أن الجيش الإسرائيلي لا يحقق أي تقدم يُذكر، وأن زعمه تدمير 50% من #الأنفاق هو مجرد أكاذيب.
وقال يتسحاق بريك، قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية -سابقا- إن الاقتحامات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في مناطق قطاع #غزة “لا تحقق أي تقدم ولا يمكن من خلالها القضاء على حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) بشكل تام.. فهم اليوم موجودون في الأنفاق”.
وأضاف: “وخلافا لما يقول الجيش إنه دمر 50% من الأنفاق.. هذا هراء وأكاذيب.. فهم داخل الأنفاق ويخرجون من فتحاتها ولا يقاتلون وجها لوجه كما يقولون في الجيش”، في إشارة منه إلى مقاتلي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة “فضح أسرار إسرائيلية حساسة”.. تقرير عبري عما يفعله مكتب نتنياهو “سرا” لمنع الصفقة مع “حماس” 2024/11/03وشكك بريك في ” #الانتصار_العظيم” الذي يزعم الجيش الإسرائيلي أنه حققه بجباليا في شمالي قطاع غزة، وقال إن الجيش “يمثل علينا ويمنحنا الشعور أنه حقق انتصارا كبيرا.. أي انتصار عظيم !”.
وقال إن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع البقاء في المناطق التي احتلها، “ولا يوجد ما يبحثون عنه هناك.. إنهم فقط يتعرضون للقتل ولا يحققون شيئا”.
كما أكد أن معظم الفلسطينيين الذين يعتقلهم الجيش الإسرائيلي هم أبرياء.
وحول محاولات التوصل إلى تسوية أو وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان، أوضح يارون أبراهام، مراسل الشؤون السياسية في قناة 12 أن هذا الموضوع هو خيار حزبي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “فقد أوصت أجهزة الأمن أنه تم الاقتراب كما يبدو من استنفاد العملية البرية في جنوب لبنان ، لكن هناك اعتبار حزبي لدى نتنياهو”.
ومن جهتها قالت دانا فايس، محللة الشؤون السياسية في قناة 12 إن حركة حماس وحتى بعد مقتل رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار لم تتزحزح عن مواقفها، و”إن هناك من ظن أن اغتيال السنوار يمكن أن يؤدي إلى بعض المرونة في إسرائيل ، لكننا نرى أن ذلك لم يحدث”.
وأوضحت “أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي تحدثا بشكل شديد الوضوح عن الواجب الأخلاقي لدولة إسرائيل للتحرك الآن، لكن ذلك لم يحدث”.