اعتبرت فصائل فلسطينية في غزة، السبت، أن التحركات الإقليمية في المنطقة لا ترقي بعد إلى مستوى المسؤولية والواجبات لوقف العدوان، الذي فاقم الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن لجنة "المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة".

وتضم اللجنة عددا من الفصائل الفلسطينية أبرزها حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين.

وعقب البيان أن "أي جهود لا تتضمن وقف الإبادة بحق شعبنا ستكون محدودة الجدوى والتأثير".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف الأحياء السكنية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد 4385 فلسطينياً في غزة، بينهم أكثر من 1756 طفلاً، و976 امرأة، فضلاً عن أكثر من 13 ألف جريح.

اقرأ أيضاً

صحيفة بريطانية تكشف استراتيجية إسرائيل لغزة بعد القضاء على حماس

وفي المقابل، أشاد البيان بالجهود المصرية لإعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات إلى القطاع.

وأكد أن الشعب الفلسطيني "صامد في أرضه ولن يقبل مطلقا بمخططات التهجير"، بعدما دعت "إسرائيل" سكان قطاع غزة إلى النزوح جنوباً.

 وفي هذا السياق قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة، "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية"، ودعا المجتمع الدولي إلى السماح بإدخال الوقود فوراً إلى القطاع.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة في غزة خروج 7 مستشفيات و21 مركزاً صحياً من الخدمة في القطاع.

اقرأ أيضاً

لتقليص فشله.. حركة إسرائيلية: ديوان نتنياهو أحرق وثائق عقب "طوفان الأقصى"

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فصائل فلسطينية عدوان إسرائيلي فی غزة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: أكثر من 61 ألف شهيد بالحرب وخسائر تتجاوز 50 مليار دولار

قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة تسببت في ارتقاء أكثر من 61 ألف شهيد، إضافة إلى نزوح أكثر من مليوني فلسطيني، بعضهم اضطر للنزوح أكثر من 25 مرة، في مأساة غير مسبوقة في التاريخ.

وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي أن عدد الشهداء وصل إلى 61 ألفا و709 شهداء بينهم 47 ألفا و487 وصلوا إلى المستشفيات، بينما لا يزال 14 ألفا و222 تحت أنقاض المباني أو في الطرقات لم يتسنّ الوصول إليهم حتى هذه اللحظة.

وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 شخصًا، في حين ارتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 6 آلاف يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل والتعذيب واستشهد عشرات منهم في سجون الاحتلال.

وأوضح المكتب أن 8% من سكان غزة كانوا ضحايا بشكل مباشر لحرب الإبادة، وهو "أمر لم يسبق له مثيل في التاريخ" حيث لم تشهد أبشع الحروب والمجازر المرتكبة على مر العصور مثل هذه الجريمة، حسب المتحدث.

وأشار المكتب إلى أن جيش الاحتلال ارتكب 9 آلاف و268 مجزرة خلال العدوان، أدت إلى إبادة كاملة لألفين و92 عائلة من السجل المدني، بينما قتل الاحتلال 4 آلاف و889 أسرة لم يُبق منها سوى فرد واحد فقط، في جرائم وصفها المكتب الحكومي بأنها تطهير عرقي ممنهج.

إعلان

وأكد المكتب أن الأطفال والنساء كانوا الهدف الأبرز لهذا العدوان، إذ استشهد 17 ألفا و881 طفلًا، بينهم 214 رضيعًا ولدوا وماتوا خلال الحرب، كما قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة، مما أدى إلى تيتم 38 ألف طفل، بينهم 17 ألفا فقدوا كلا الوالدين.

خسائر الطواقم الإنسانية

ولم تسلم الطواقم الإنسانية من جرائم الاحتلال، إذ قتل ألف و155 من الطواقم الطبية، و205 من الصحفيين، و194 من رجال الدفاع المدني، إضافة إلى استشهاد 736 من كوادر تأمين المساعدات وأكثر من 3 آلاف و500 من الكوادر الحكومية العاملة في القطاع.

وعلى الصعيد الخدمي، تسبب العدوان في خروج نحو 34 مستشفى عن الخدمة، كما تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية.

وفي ما يتعلق بالخسائر الاقتصادية، أشار المكتب إلى أن الأضرار والخسائر المباشرة في مختلف القطاعات تجاوزت 50 مليار دولار في تقديرات أولية، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات وحده أكثر من 1.5 مليار دولار.

واعتبر مكتب الإعلام الحكومي أن ما يتعرض له قطاع غزة يمثل جريمة إبادة جماعية لم يشهد لها التاريخ الحديث مثيلًا، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية وضع حد لهذا العدوان المستمر.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن حربا واسعة على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة.

وعلى مدى شهور عدة، استخدمت إسرائيل الأحزمة النارية والقصف العشوائي، وارتكبت مجازر يومية بحق المدنيين، ودمرت العديد من المستشفيات والمدارس ومراكز إيواء النازحين.

وبعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانا وانتكست أحيانا أخرى، وبعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة وقف إطلاق النار قبل توليه منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني 2025، تم الإعلان في العاصمة القطرية الدوحة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إعلان

وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية قطرية تشرف على عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: منع أي أمل للعرب في إقامة دولة فلسطينية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. الرئيس يناقش مع وزير الدفاع الكويتي القضايا الإقليمية واتفاق التهدئة بغزة
  • أبو مازن يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • طفلة فلسطينية تبهر العالم بصمودها وفصاحتها في إنشاد قصيدة وطنية| فيديو
  • فلسطين تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على الضفة
  • الرئيس الفلسطيني يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس الفلسطيني يطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
  • فصائل فلسطينية تعقب على العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية
  • حكومة غزة: أكثر من 61 ألف شهيد بالحرب وخسائر تتجاوز 50 مليار دولار
  • ‏البيان العربي المشترك يدعو لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية