إسرائيل تقصف منزل عائلة قائد في "الجهاد الإسلامي" في تل السلطان بقطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
يستمر الجيش الإسرائيلي في استهداف منازل قادة حماس وأهاليهم في أنحاء قطاع غزة وكان آخرها اليوم قصف منزل عائلة القائد في الجهاد الإسلامي، القذافي القططي، في تل السلطان غربي رفح.
وأظهرت مقاطع فيديو مشاهد تجمع المئات من الأهالي في تل السلطان قرب المنزل الذي قصفه الجيش الإسرائيلي ووصلت على إثر ذلك سيارات الإسعاف وكان المسعفون يحملون أحد المصابين مسرعين لنقله عبر السيارات الإسعافية.
وفي وقت سابق من اليوم السبت أيضا، نعت حماس القائد في الحركة وفي كتائب القسام طلال الهندي، وأيضا رئيس مجلس شورى الحركة في قطاع غزة أسامة المزيني (أبو همام ) اللذين قتلا في قصف إسرائيلي خلال الأحداث في غزة.
وأفاد مراسلنا بأن الحركة أعلنت اليوم السبت عن مقتل القائد في الحركة وجناحها العسكري كتائب القسام طلال الهندي في غارة استهدفت منزله وعائلته وسط القطاع.
إقرأ المزيد حماس تنعى القائد في "القسام" طلال الهندي ورئيس مجلس شورى الحركة في غزة أسامة المزيني (صورة)ولفت المراسل إلى مقتل زوجته فدوى الهندي وابنته إسراء الهندي وابنتها براء طلعت أبو نار فيما لا يزال العشرات تحت الركام الذي تسبب به القصف الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة في أعقاب إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر الجاري، خلّف 4 آلاف و385 شهيدا وأكثر من 1756 طفلا و976 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 13 ألف مصاب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة القائد فی
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.