فعلها العرب| المنشآت الإسرائيلية تتعرض لهجوم ضاري يفقدها التوازن.. وروسيا تدخل خط المواجهة
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بوجود إنذار بهجوم سيبراني على المستشفيات الإسرائيلية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهجوم السيبراني الواسع يستهدف أنظمة المستشفيات الإسرائيلية.
وارجعت هيئة البث الإسرائيلية، أن الهجوم السيبراني علي المستشفيات الإسرائيلية الذي يستهدف أنظمة المستشفيات الإسرائيلية مصدره دولتي العراق وروسيا.
وفي وقت سابق، أعلنت مجموعة قراصنة تابعة للسودان مشاركتها مع مجموعة هاكر روسية، في هجوم استهدف أنظمة حكومة إسرائيل.
ويأتي هذا الهجوم الإلكتروني، بسبب الحرب التي اعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي علي فلسطين، وذلك عقب انطلاق عملية "طوفان الأقصي" من حركة حماس ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر.
وتصاعدت المواجهات المسلحة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وشنت إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة، لليوم الثالث عشر بعدما بدأت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.
تعطل الموقع الرسمي للنظام الاسرائيليواستهدفت الهجمات الإلكترونية التابعة لمجموعة الهاكر السودان مع مجموعة هاكر الروس، عدة مواقع وصحف إلكترونية وحسابات إسرائيلية وأمريكية على مواقع التواصل.
كما تسببت الهجمات الإلكترونية في تعطل الموقع الرسمي للنظام الإسرائيلي، مع استهداف بعض النقاط الحرجة في نظام الإنذارات الإسرائيلي، وذلك عقب تهديد قراصنة روس وسودانيين بإعلان الحرب على تل أبيب وتهكير أنظمتها الأمنية والرسمية.
إعلان الحرب علي إسرائيلوكانت مجموعة الهاكر الروسية، أعلنت الحرب على إسرائيل قائلة: "حكومة إسرائيل، أنتِ المسؤولة عن إراقة الدماء هذه، في عام 2022، دعمتم النظام الإرهابي في أوكرانيا، لقد خنتم روسيا، واليوم تبلغكم Killnet رسميًا بذلك! جميع أنظمة الحكومة الإسرائيلية ستكون عرضة لهجماتنا السيبرانية".
إسرائيل تشن الهجمات السيبرانيةوعلي جانب أخر، شن هجوم سيبراني إسرائيلي علي دولة إيران، تسبب في قطع الكهرباء عن المناطق، وأعلنت مجموعة هاكرز إسرائيلية اختراق شبكة الكهرباء في إيران وتعطيلها في قلب العاصمة طهران.
وتمكن القراصنة الإسرائيليون، من اختراق شبكة الكهرباء الإيرانية، وقاموا بسلسلة أعمال تخريبية أضرت بشبكات إمداد الكهرباء في أنحاء البلاد، وأدت هذه الهجمات إلي قطع الكهرباء عن بعض مناطق البلاد.
وحذر القراصنة الإسرائيليون قبل الهجوم علي إيران، من القيام بهذا الهجوم، وبعثوا تحذيرًا باللغتين العبرية والإنجليزية قالوا فيه: ”إيران! اليوم سنفاجئكم، حتى أنكم لن تتمكنوا من اضاءة النور في البيت، جهزوا الشموع”.
وعقب الهجوم السيبراني علي إيران، نشر القراصنة الإسرائيليون بيانا قالوا فيه: “خلال الأيام الماضية نجحنا باختراق منظومات حساسة في ايران ولن نقدم تفاصيل حولها".
وتابعوا: "تمكنا من فصل الكهرباء عن طهران والقرى المحيطة بها، وتركنا عشرات الآلاف من السكان بدون اتصال وكهرباء لمدة ساعتين وحتى هذه اللحظة”.
ووجه القراصنة تهديدا في رسالتهم: “هذه رسالة لإيران، لا تلعبوا بالنار. الضربة القادمة ستكون أقسى، وأعداد المتضررين سيكون اكبر”.
وفي سياق أخر، اجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي وأعضاء حكومة الطوارئ، اليوم السبت، في مقر القيادة الجنوبية في بئر السبع.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أجرى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب جولة في جنوب إسرائيل للإطلاع على استعدادات قوات الاحتلال للهجوم البري المتوقع على غزة.
وتتكون الهيئة الأمنية العليا من نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت والوزير بيني جانتس.
ومع وصول نتنياهو إلى القيادة الجنوبية في بئر السبع، خرج عدد من الإسرائيليين للاحتجاج عليه ودعوه إلى الاستقالة.
وصاح به أحد الرجال قائلاً: "هذه هي الأيام الأخيرة لنظامك الفاسد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هجوم سيبراني المستشفيات الإسرائيلية العراق روسيا طوفان الأقصى حماس إسرائيل الهجمات السيبرانية المستشفیات الإسرائیلیة الهجوم السیبرانی
إقرأ أيضاً:
توفيق عكاشة: إسرائيل تحتاج العرب للسيطرة على العالم
قال الإعلامي توفيق عكاشة، إن مخطط تقسيم الأمة العربية لم يبدأ بعد أحداث 2011 التي ضربت المنطقة وإنما بدأ في أواخر السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.
وكشف خلال مقابلة خاصة من مزرعة خيوله مع الإعلامي الإماراتي محمد الملا في برنامج “ديوان الملا” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت دعا إلى مؤتمر من أجل الوحدة وإعلان السلام مع العرب، مشيرًا إلى أن غرض اليهود في ذلك هو الوحدة مع (أبناء إسماعيل) حتى يتمكنوا من قيادة العالم والسيطرة على الأرض، ما يعني إقامة سلام مع جميع الدول العربية على غرار اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل، وأن هذا السلام سيسهم في تعزيز العلاقات بين اليهود والعرب.
إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن ترامب يؤكد ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل تنصيبهوأكمل: “حضر جميع القادة العرب، بما في ذلك صدام حسين وحافظ الأسد، وذلك في الاجتماع الأخير في بغداد، أعتقد أن هذا الاجتماع كان في عام 1987، في ذلك الوقت، كانت جبهة الصمود والتصدي قد رفضت الأمر، بينما وافقت معظم الدول العربية على الفكرة، ما أدى إلى عدم التوصل إلى اتفاق، ومن ثم، بدأ التخطيط لوضع خريطة جديدة أو لتنفيذ الخطة الجديدة بدون العرب”، حسب زعمه.
ولفت إلى أن اليهود ومعهم إسرائيل ذهبوا إلى هذا المؤتمر ولديهم خطتان، واحدة تتضمن موافقة العرب، والأخرى تتضمن عدم موافقتهم، وقد نفذوا خطة عدم موافقة العرب، متهما صدام حسين وحافظ الأسد ومعمر القذافي وعبدالله صالح، مردفا: “جهلهم وغبائهم سبب المصائب التي نحن فيها الآن”.
وبين أن اليهود يعتقدون أن السيطرة على الأرض لن تتحقق إلا من خلال أبناء إسماعيل، وهذه عقيدة دينية توراتية، لأن سيدنا إبراهيم، بحسب العقيدة اليهودية، دعا لهم بالملك والمال، ودعا لأبناء إسماعيل بكثرة العدد والقوة؛ لذا، فإن الملك والمال لا يمكن أن يتحققا إلا بالقوة والعدد، وهما في إسماعيل، بينما الملك والمال في إسحاق، مردفا: “هذا هو دينهم، وليس لي علاقة به”.
وتابع: “أما بالنسبة لمصر، فإنك تشير إلى أن الملك السياسي فيها يعود أيضًا إلى عقيدة دينية مرتبطة بسيدنا يوسف، لديهم عقيدة يهودية واضحة، وحكمهم مستند إلى هذه العقيدة”.
وأشار إلى أن معمر القذافي تم ذبحه، كاشفًا أن إسرائيل مدت يدها للسلام وكان قائد ذلك الاتفاق من جانب العرب الملك الحسن الثاني ملك المغرب لكن زعماء محور الممانعة رفضوا وتم فض المجلس.
وتابع في سياق آخر: “لقد تم استخدام الماسونية في الأمور السياسية، حيث كانت تُستخدم كمعابد وأماكن للعبادة، ولكن استخدامها في نسيج السياسة العالمية والإقليمية والمحلية بدأ منذ القرن السابع عشر، انطلقت هذه الظاهرة من ألمانيا واستمرت حتى مطلع عام 2020، حيث لم يعد هناك استخدام للماسونية بعد ذلك”.