شمسان بوست / خاص:

أفاد أعلام السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، قبل قليل، أن مركز الإنذار المبكر بالمحافظة أكد وبشكل رسمي على تطور العاصفة الإعصارية “تيج” في بحر العرب إلى إعصار من الدرجة الأولى بسرعة رياح مركزية تتراوح بين (65 الى70) عقدة.
وتوقع المركز أن يمر مركز عين الإعصار المداري تيج بحلول فجر الأحد أرخبيل جزيرة سقطرى بصورة مباشرة.




هذا وكانت خفر السواحل بمحافظة حضرموت قد أصدرت اليوم تحذير جديد للصيادين ومرتادي البحر، من السفر او الإبحار، فيما تابع المحافظ بن ماضي الترتيبات لمواجهة الإعصار، وكذلك الحال في محافظة المهرة التي تستعد لمواجهة التأثيرات كما أنها أقرت تعليق الدراسة في المحافظة، إلى ذلك تستعد السلطات المحلية في سقطرى لمواجهات التأثيرات التي يتوقع أن تكون الأقوى من بين المحافظات الأخرى المهرة وحضرموت لقربها من مركز عين العاصفة، كما تم تعليق الدراسة في سقطرى أيضاً.


بدوره رئيس مجلس القيادة الرئاسي أجرى اتصالات هاتفية بمحافظتي المحافظات الثلاث ووجه الحكومة بدعم جهود السلطات المحلية في مواجهة تأثيرات الاعصار التي من المتوقع أن تصل تأثيراتها فجر اليوم خصوصاً في سقطرى وغدا في محافظتي المهرة وحضرموت.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

صاروخ فرط صوتي يمني يضرب قلب “إسرائيل”.. هل تضع صنعاء حداً لعربدة الاحتلال في غزة؟

الجديد برس: بقلم/ حلمي الكمالي

في أعقاب قصف قوات صنعاء مجدداً لقلب الكيان الصهيوني، بصاروخ فرط صوتي يمني الصنع، تدخل معادلات الردع التي تفرضها السواعد اليمنية على طريق القدس وطوفان الأقصى، منعطفاً تاريخياً مغايراً يهوي بتوازنات الردع الإسرائيلية والأمريكية خارج المشهد إلى غير رجعة، ويضع أهم الركائز التي قام عليها هذا الكيان، قاعاً صفصفاً في مجاهل التاريخ.

لا شك أن وصول طائرة “يافا” إلى عمق الاحتلال في “تل أبيب”، كان اختراقاً غير مسبوقاً للدفاعات الإسرائيلية وضربة مدوية لمن يقف خلف الاحتلال، أمّا وصول صاروخ الفرط صوتي اليمني إلى قلب الكيان بغضون 11 دقيقة، فيمكن اعتبار الحدث إيذان صريح بوفاة أسطورة الدفاعات الإسرائيلية وإلى جانبها الأمريكية والغربية على حدٍ سواء، ولنا أن نتخيل ماذا يعني أن تموت أسطورة الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية؟!.

لذلك، يمكن القول إن صاروخ الفرط صوتي اليمني قد وجه ضربة مزدوجة وقاتلة للإسرائيلي والأمريكي، فنسف الدفاعات الإسرائيلية والأمريكية يعني سحق مشروع التطبيع ومشروع الحلف الأمريكي الجديد في المنطقة “ناتو عربي”.. فمن هو الأحمق الذي سينخرط بعد اليوم في عملية تطبيع مقابل الحماية مع كيان هش غير قادر على حماية نفسه، أو الدخول في حلف لا يستطيع حماية حلفائه وأعضاؤه؟!.

وعلى إثر ذلك، يمكن التأكيد أنه سيكون للعملية النوعية اليمنية تداعيات وانعاكسات واسعة وبالغة على الاحتلال وداعميه وعلى مسار معركة طوفان الأقصى من مركزها في غزة وفلسطين المحتلة إلى كل جبهات الدعم والإسناد على مستوى المنطقة، قد تتجاوز نتائجها القريبة وضع حداً للعربدة الإسرائيلية في غزة، وتقليص النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية على المدى المتوسط.

وللعلم، فإن اليمن بات ضمن 5 دول فقط في العالم، تمتلك صواريخ فرط صوتية، وهو البلد العربي الأول والوحيد الذي لديه هذه الأسلحة المتطورة، إذ تعد صواريخ الفرط صوتي، سلاح إستراتيجي كاسر للتوازن وتصل سرعتها إلى نحو 5 أضعاف سرعة الصوت، وقد تفوق ذلك، كما أنها تتميز بالقدرة على المناورة وتبديل المسار أثناء الطيران، الأمر الذي يسهل عليها اختراق الدفاعات الجوية المتطورة، وهو ما تم إثباته في عملية صنعاء الأخيرة في عمق الكيان الصهيوني.

وإلى ذلك وعلى مسرح هذه المواجهة المفتوحة مع العدو منذ 7 أكتوبر، فقد وضع اليمن بصمته بقوة متحدياً الجغرافيا وقاهراً فارق التقانة والتسليح وظروف الحرب وتعقيدات الانتشار العسكري الغربي، وارتخاء الجوار وتواطؤ المحيط العربي، ليؤكد أن القوة الحقيقة هي في قوة الموقف وصدق التضحيات، والثبات على خيار المقاومة مع عدو متعجرف لا يعرف إلا لغة القوة.

مقالات مشابهة

  • وكالة تعليق الدراسة تُوضح القرار الصادر بشأن الحالات التي تستوجب تعطيل العملية الدراسية
  • تعليق الدراسة في مقاطعة خنان بوسط الصين مع اقتراب الإعصار “بيبينكا”
  • البرنامج السعودي لتنمية اليمن يدشّن مشروع دعم الخدمات الطبية في المهرة
  • الصين: الإعصار “براسانغ” يقترب من السواحل الشرقية
  • تحذيرات مكثفة.. إعصار استوائي يتجه نحو السواحل الشرقية للولايات المتحدة
  • صاروخ فرط صوتي يمني يضرب قلب “إسرائيل”.. هل تضع صنعاء حداً لعربدة الاحتلال في غزة؟
  • سقطرى تعاني أزمة حادة في الغاز المنزلي: اتهامات للسلطة المحلية بالابتزاز والتلاعب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 2.474 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • أقوى إعصار يضرب شنغهاي منذ 75 عاما.. إجلاء مئات آلاف الأشخاص
  • إعصار بيبينكا يضرب الصين.. الأقوى منذ 75 عاما