بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، السبت، بعد أن شارك في قمة القاهرة للسلام، التي استضافتها جمهورية مصر العربية، في إطار جهود وقف الحرب على غزة.
اقرأ أيضاً : الصفدي عن كلمة الملك في القاهرة: مضامينها تضع المجتمع الدولي أمام اختبار الضمير والإنسانية
وقال جلالته في كلمة في قمة القاهرة للسلام، "أتوجه بالشكر لفخامة الرئيس، على الدعوة لاجتماعنا، في هذا الوقت العصيب، من أجل العمل معا، وفورا، على وقف هذه الكارثة الإنسانية، التي تدفع منطقتنا كلها نحو الهاوية".
وأضاف الملك: "تغضبني وتحزنني أعمال العنف التي استهدفت المدنيين الأبرياء"، مشيرا إلى أن حملة القصف العنيفة الدائرة في غزة في هذه الأثناء هي حملة شرسة ومرفوضة على مختلف المستويات.."إنها عقاب جماعي لسكان محاصرين لا حول لهم ولا قوة.. إنها انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني.. إنها جريمة حرب".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني مصر الأردن
إقرأ أيضاً:
حزب إرادة جيل: مصر تدعو باستمرار للسلام وتحافظ على القضية الفلسطينية
تحدث تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، عن تجمع الوفود الشعبية في معبر رفح أمس، قائلا: التجمع يعكس مسؤولية الأحزاب ووقوفها إلى جانب الوطن والرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "مطر"، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن التجمع يعكس أيضا مسؤوليتنا تجاه دول الجوار والوطن العربي بالكامل، متابعا: "وقت الجد" سنقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة والقوات المسلحة، لنؤكد على التضامن والوحدة أمام التحديات، ولن نقبل بأي تدخل خارجي في الشئون الداخلية بمصر.
وأكمل: هذه الوفود الشعبية تعتبر ملحمة تظهر موقف المصريين، ورفضهم لأي تهديدات تمس مصر أو الرئيس السيسي ، إلى جانب تعاطفهم التام مع القضية الفلسطينية، موضحًا أنها تعكس موقفنا الواضح كمصريين من شباب ونساء وشيوخ.
وأكد أن التهديدات والتحديات التي واجهت مصر عديدة، مشيرًا إلى أن مصر تدعو باستمرار إلى السلام وتحافظ على القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن التصريحات التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، تهدف إلى تفريغ غزة لمصلحة إسرائيل، مما يهدد الأمن القومي المصري والحدود المصرية إلى جانب الأمن الداخلي لمصر.
وشدد على أن الأحداث التي شهدها قطاع غزة أثناء الحرب الإجرامية على غزة ثبتت عدم امتلاكها لقواعد أو حدود وليس لديها احترام للأسرى.