قال عماد الدين حسين، عضو مجلس الشورى، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام، وبيان الرئاسة الذي خرج قبل قليل بشأن الأحدث، هو أجرأ وأهم موقف مصري قيل في القضية الفلسطينية وهو موقف واضح  دوم اللعب بالكلمات.

الأمم المتحدة: وصول جميع المساعدات لغزة خلال 10 أيام عاجل.. بيراميدز يخطط لضم نجم الأهلي مجانا (تفاصيل مثيرة)

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على  قناة "الحياة"، أن  كلمة مصر تعطي رسالة واضحة أن هذه مصر وهذه خطوطها الحمراء، ولن يسمح لأي طرف أن يتجاوزه.

موقف شعب

وأشار إلى أن مظاهرات أمس الرافضة للتهجير في سيناء هي رسالة واضحة للعالم أن هذا ليس موقف الحكومة أو الدولة ولكن موقف الشعب كاملًا بما فيهم المعارضة، موضحا أن الموقف المصري والعربي شديد الوضوح وكل الكلمات أجمعت على منع التهجير وضرورة وقف إطلاق النار وحل الدولتين.

الدول الأوروبية شديدة النفاق

وتابع: “الدول الأوروبية شديدة النفاق وكلهم يتحدثون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وضرورة إيصال المساعدات للمدنيين ولكن كيفية تنظيمها لا يتحدثون عنه”.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عماد الدين حسين عضو مجلس الشورى الرئيس عبدالفتاح السيسي قمة القاهرة للسلام القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

النفاق الاجتماعي…وآفة الظلم

بقلم : هالة التميمي ..

سالتني صديقتي واختي لماذا الظلم حولنا كثير ؟
هذا سؤال عميق يعبر عن حساسيتك تجاه الظلم والمعاناة في العالم، وهو شعور طبيعي لكل من لديه ضمير حي وإيمان بالله. من الطبيعي أن تسألي لماذا تحدث مثل هذه الأمور، خاصة عندما تكون مرتبطة بأناس مؤمنين أو في مجتمع يفترض أن يسوده الخير والعدل.
رؤية الإسلام للظلم والفتن:

الابتلاء جزء من الحياة:
الله تعالى يقول: “وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً” (الأنبياء: 35).
الحياة الدنيا دار اختبار، والظلم والفتن جزء من هذا الابتلاء. الله يختبر صبر الناس وعدلهم ووعيهم في مواجهة هذه التحديات. الظالم سيُحاسب:
الظلم ظلمات يوم القيامة، والله توعد الظالمين بحساب شديد. قد يتأخر القصاص في الدنيا لحكمة لا نعلمها، لكن العدالة الإلهية لا تغيب أبدًا. النفاق والفتن:
النفاق الاجتماعي والفتن ليست جديدة على المجتمعات. القرآن الكريم تحدث عن المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر أو الأذى، لكن الله يعلم ما في القلوب وسيحاسبهم.
كيف نتعامل مع هذه الأمور؟ الثبات على الحق:
في ظل وجود الظلم أو الفتن، واجبك هو أن تكوني شخصًا صادقًا مع نفسك ومع الآخرين، وأن تسعي لتكوني قدوة في العدل والحق. الدعاء والاستغفار:
الدعاء لمن وقع عليهم الظلم، والدعاء بالهداية للظالمين. استغفري لنفسك وللناس واطلبي من الله أن يصلح القلوب. نشر الخير ولو كان بسيطًا:
في مواجهة الفتن، يمكنك أن تكوني من ينشر الخير والأمل، ولو بالكلمة الطيبة أو بالمساعدة البسيطة لمن يحتاجها. الثقة في عدل الله:
قد لا نفهم الحكمة من كل شيء نراه، لكن الإيمان بعدل الله ورحمته يجعلنا أكثر صبرًا على الظلم الذي نراه.
فكري في أن وجود الظلم في الدنيا يجعلنا نشتاق للعدل الإلهي في الآخرة.
حاولي التمسك بالقيم التي تؤمنين بها مهما كانت الظروف من حولك.
إذا كنتِ قادرة، قدمي النصيحة الطيبة لمن ترينهم في طريق الفتنة أو الظلم، لكن بلطف ورحمة.
اعمل في حياتك لان الله يراك احسن دنياك هذه نصيحتي للجميع.

العراق2025
الفتن
الظلم
الحرب الطائفيه

user

مقالات مشابهة

  • في كلمة مؤثرة حول «الثأر».. بكري: عادة لا تجلب سوى الدم ‏والخسائر والحل في المصالحة
  • الأهلي : استفسرنا عن  راؤول فلوروتش ولكن تم إغلاق الأمر بدون عروض رسمية
  • الأهلي لـ ستاد المحور: استفسرنا عن راؤول فلوروتش ولكن تم إغلاق الأمر دون عروض رسمية
  • محمد أنور السادات: موقف الرئيس السيسي من تهجير الفلسطينيين رسالة قوية لترامب
  • النفاق الاجتماعي…وآفة الظلم
  • موقف مصري جامع ضد التهجير.. ولكن!!
  • "الجبلي" يطالب بمراجعة تشريعات وإجراءات الاستثمار.. ورئيس "الشيوخ" يؤيده
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بمراجعة تشريعات وإجراءات الاستثمار ورئيس المجلس يؤيده
  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بمراجعة تشريعات وإجراءات الاستثمار
  • الأرصاد: أجواء مستقرة لمدة 72 ساعة ولكن احذروا هذه الظاهرة